المصراوية نت
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
وكل عام وانتم بخير
يسعدنا ويشرفنا مشاركتك معنا فى منتديات المصراوية نت
فلدينا كل ماهو جديد فان لم تكن مشترك معنا
فسارع بالتسجيل
وشعارنا (معا نلتقى لنرتقى )
الادارة
المصراوية نت
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
وكل عام وانتم بخير
يسعدنا ويشرفنا مشاركتك معنا فى منتديات المصراوية نت
فلدينا كل ماهو جديد فان لم تكن مشترك معنا
فسارع بالتسجيل
وشعارنا (معا نلتقى لنرتقى )
الادارة
المصراوية نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جميع ما يطرح بالمنتدى لا يعبر عن رأي الاداره وانما يعبر عن رأي صاحبه فقط
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتديات المصراوية نت ترحب بكل اعضاء وزوار المنتدى وتتمنى لهم قضاء امتع الاوقات
alMasrawia Net
جميع ما يطرح بالمنتدى لا يعبر عن رأي الاداره وانما يعبر عن رأي صاحبه فقط
سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم

 

 يوسف عليه السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هابى
Admin
Admin
هابى


100%
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1989
نقاط : 4196
تاريخ التسجيل : 18/07/2011
العمل : اخصائى اجتماعى

يوسف عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: يوسف عليه السلام   يوسف عليه السلام I_icon_minitimeالخميس 26 أبريل 2012, 11:58 am

<blockquote class="postcontent restore">

يوسف عليه السلام
هذه
السورة مكية تذكر المحن التي مر بها يوسف عليه السلام و السور المكية في
العادة فيها تقرير و إنذار و وعيد و تهديد أما قصة يوسف عليه السلام فيها
متعة و فيها رغم البلاء لطف و أنس و رحمة و فيها إشارة نجد جميع الأنبياء
الذين تحدث عنهم القرآن نجد البلاء على قومه و التدمير بينما نجد يوسف
معكوسة فنجد في قصة يوسف عليه السلام نجد البلاء تلو البلاء و الاختبار
تلو الاختبار ثم يأتي الفرج لماذا حدث ذلك حتى قال عنها العلماء يقول عطاء
رحمه الله من التابعين يقول لا يسمع سورة يوسف محزون إلا استراح بها تريح
القلب و تريح المحزون لأنها شدة و وراءها رفع للبلاء و نعم وفير كبير هذه
السورة نزلت بعد سورة هود عليه السلام و سورة هود عليه السلام فيها ذكر
الأنبياء و ذكر كيف دمر قوم صالح و قوم هود ذكر للأنبياء الذين دمروا ثم
نزلت سورة يوسف لأن نزولها كان فيه عام الحزن نزلت في عام الحزن في العام
الذي توفي فيه أبو طالب عم النبي صلى الله عليه و سلم و مربي النبي صلى
الله عليه و سلم ، تربى النبي صلى الله عليه و سلم في بيته و عاش معه و
كان محبا حبا شديدا للنبي صلى الله عليه و سلم و كان أبو طالب من أكثر
الناس في قريش نصرة للنبي صلى الله عليه و سلم و هو الذي كان يحميه حتى
قال النبي صلى الله عليه و سلم ما آذتني قريش يعني ما أصابني أذى حقيقي
حتى مات أبو طالب و بعد وفاة أبو طالب بثلاثة أيام ماتت خديجة رضي الله
عنها و أرضاها زوجة النبي صلى الله عليه و سلم و حبيبته و زوجته في الدنيا
و الآخرة سيدة نساء أهل الجنة من خير النساء اللواتي وجدن على الأرض يقول
النبي صلى الله عليه و سلم كمل من الرجال كثير كثير من الرجال وصل إلى
درجة الكمال و الأخلاق الأنبياء عليهم السلام و الحواريين و الصديقين كمل
من الرجال كثير و لم يكمل من النساء إلا أربع آسية زوجة فرعون و مريم ابنة
عمران و خديجة بنت خويلد و فاطمة بنت محمد عليهم السلام أجمعين ماتت خديجة
في عام الحزن و مات أبو طالب و حزن النبي صلى الله عليه و سلم عليهما حزنا
شديدا فجاءت هذه السورة لتسليه و تذكره بأن لا تحزن فإن بعد الشدة الفرج و
إن مع العسر يسرا ، جاءت حافلة بالأخبار و الدروس و العبر العجيبة قصص
القرآن موزعة كل نبي من الأنبياء تجد قصته موزعة و الحقيقة الذي يحاول أن
يحقق شيئا في قصص القرآن يتعب حتى بالرجوع إلى الكتب التي نتكلم عن القصص
قصص النبيين يتعجب لأنها غير مرتبة أمر قبل الأمور أما قصة يوسف عليه
السلام فجاءت مجموعة في مكان واحد في كتاب الله عز و جل قارن هذا بقصة
موسى عليه السلام الموزعة في 73 موضع في القرآن لماذا جاءت القصة كاملة
غير موزعة بينما قصص الأنبياء الآخرين موزعة في باقي كتاب الله عز و جل
يقول القرطبي ذكر الله تعالى أقاصيص الأنبياء و كررها بمعنى واحد في وجوه
مختلفة و بألفاظ متباينة على درجات من البلاغة و البيان نذكر قصة إبراهيم
عليه السلام لما جاءه المرسلون يقول الله سبحانه و تعالى في موضع
)أن جاء بعجل حنيد ({هود 68 } جاء بعجل مشوي و في آية أخرى يقول )فجاء بعجل سمين ({الذاريات 26 }
إذا لما نجمعهم أنه جاء بعجل سمين و مشوي فيحتاج إلى جهد حتى تجمعها فهذا
توزيع حتى يعتبر الناس هنا يتذكرون هنا يبدأ العلماء الجهد في استخراج
الآيات ثم يقول القرطبي و ذكر قصة يوسف عليه السلام و لم يكررها غير
موجودة في القرآن إلا في هذا الموضع فلم يقدر مخالف الذين خالفوا الكتاب
خالفوا القرآن لم يقدروا على لم يقدروا على أن يأتوا بشيء ينافس القرآن
المعارضة المنافسة لم يقدروا أن يأتوا بكلام يعارض القرآن لا في المكرر و
لا في غير المكرر فالله سبحانه و تعالى أراد أن يظهر إعجاز القرآن في
القصص المفرقة و في القصة المجموعة حتى لا يحتج أحد يقول قصة مفرقة ، هذه
قصة مجموعة فتعال و أتي بها فالمجمل والمفصل و الإيجاز و الإطناب كله من
إعجاز القرآن و لنبدأ بهذه القصة كما ذكرها الله سبحانه و تعالى في كتابه
الكريم بسم الله الرحمان الرحيم
)ألمر تلك آيات الكتاب المبين إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون نحن نقص عليك أحسن القصص({ يوسف 1-3 } القصص إتباع الخبر بعضه بعضا خبر وراء خبر فيسمى قصص و أصل كلمة قصص يعني تابع قص تابع جاء ذلك في كتاب الله عز و جل )وقالت لأخته قصيه({القصص 10} يعني تتبعي آثاره فهذا أصل القصص تتبع الخبر تلو الخبر)نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن و إن كنت من قبله لمن الغافلين ( {يوسف 3}
غافل عن ماذا ليس عن ذكر الله عز و جل غافل عن هذه القصص من الواقع ما
تعرف القصص ما تعرفها قبل القرآن قبل البعثة ما تعرف هذه القصص لكن جاء
القرآن ليعطيك هذه القصص

يتبع....ليوسف عليه السلام....
</blockquote>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almasrawia.ahlamontada.com
هابى
Admin
Admin
هابى


100%
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1989
نقاط : 4196
تاريخ التسجيل : 18/07/2011
العمل : اخصائى اجتماعى

يوسف عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوسف عليه السلام   يوسف عليه السلام I_icon_minitimeالخميس 26 أبريل 2012, 11:58 am

إذ قال يوسف لأبيه يا أبت إني رأيت أحد عشر كوكبا و الشمس و القمر ( {يوسف4} يعني و أيضا رأيت الشمس و القمر )رأيتهم لي ساجدين قال يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا إن الشيطان للإنسان عدو مبين ( {يوسف4-5}
الرؤيا هو ما يراه النائم في المنام أما الرؤية فما يراه بعينيه في اليقظة
فهو رأى رؤيا و لم يرى رؤية رأى رؤيا في المنام رأى حلما في المنام رأى
أحد عشر كوكبا و معها الشمس و القمر يسجدون له يعقوب عليه السلام ما عرف
ما معنى هذه الرؤيا ما كان عنده تأويل للأحلام لكن عرف أن فيها تكريم عظيم
ليوسف عليه السلام عرف أن فيها تكريم عجيب و كان يعلم أن إخوة يوسف
يحسدونه فقال له لا تقص رؤياك على إخوتك كان ليوسف أحد عشر أخا بنيامين
أخوه الشقيق من أمه و أبيه و الباقي ستة من أم واحدة و أربعة من جاربتين
فأخوه الشقيق ما كان يحسده و كان أصغر منه سنا و الباقي كانوا يحسدونه لأن
يوسف عليه السلام كان محبوبا حبا شديدا عند أبيه و كذلك كان بنيامين
أحبهما أبوهما حبا شديدا و لا مانع أن يحب الإنسان أبناءه و بناته بدرجات
مختلفة لكن نبهنا النبي صلى الله عليه و سلم أن لا نظهر هذا الأمر يعني
إذا كنت تحب أبناءك بدرجات مختلفة فلا مانع لكن إعدل بينهم و لا تظهر هذا
الحب خشية الحسد و خشية البغضاء بينهم لكن يعقوب عليه السلام تعلق قلبه
تعلقا شديدا بيوسف و أخيه بنيامين إلى درجة أنه ما كان يصبر ساعة عليهما
فإذا خرج يوسف للعب ما يصبر يعقوب حتى يقول ردوه علي فكان حريص دائما أن
يكون معه يقول الله سبحانه و تعالى
)وكذلك يجتبيك ربك( {يوسف 6} يجتبيك
يختارك و يصطفيك من بين كل إخوتك من بين كل أبناء يعقوب اختار الله سبحانه
و تعالى يوسف بل اختاره من بين أهل ذلك الزمان ليعطيه النبوة
) و يعلمك من تأويل الأحاديث ( {يوسف6} يعلمه تأويل الأحاديث )ويتم نعمته عليك وعلى آل يعقوب كما أتمها على أبويك من قبل إبراهيم و إسحاق ( {يوسف 6} إتمام النعمة والنبوة )إن ربك عليم حكيم ( {يوسف 6}هذه قصة ذكرها الله سبحانه و تعالى لأجل العبرة والعظة )آيات للسائلين ({يوسف 7}
قيل أن اليهود سألوا النبي صلى الله عليه و سلم عن قصة يوسف عليه السلام
فجاءت السورة كاملة عند بني إسرائيل بعض القصة ما عندهم القصة كاملة و
فيها شئ من الانحراف فجاء القرآن ليصصح هذا الانحراف و يعطيهم القصة كاملة
)لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين( {يوسف7} بني إسرائيل الذين سألوا و كل إنسان يسأل عن قصة يوسف فيها عبر و معاني كثيرة) إذ قالوا ليوسف و أخوه أحب إلى أبينا منا و نحن عصبة( {يوسف8} كيف يحب يوسف و أخاه أكثر ما يحب العصبة ، العصبة تطلق على الجماعة الذين يزيدون على عشرة العشرة فما فوق يسمون عصبة )إن أبانا لفي ضلال مبين ( {يوسف8} فاعترضوا على تصرف أبيهم و ساءوا إلى أبيهم أساءوا إلى أبيهم بهذه القولة ) ضلال مبين ( {يوسف8} الضلال قد يكون الانحراف و قد يكون الخطأ فتشاوروا في أمرهم و وصل بهم الحقد و الحسد و الكراهية ليوسف أن يفكروا في قتله) اقتلوا يوسف( {يوسف9} هنا تدخل أكبرهم و اسمه يهودا قال يهود كلا القتل أمر شديد فقال ) أو اطرحوه أرضا ( {يوسف9} يعني أبعدوه عن أرضكم أنفوه ) يخل لكم وجه أبيكم و تكونوا من بعده قوما صالحين ( {يوسف9}
يخل لكم وجه أبيكم يتفرغ لكم ما ينشغل بيوسف عنكم ، انظروا ماذا نووا،
نووا المعصية و نووا التوبة من المعصية إنسان ينوي عمل جريمة ثم يتوب منها
) اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا يخل لكم وجه أبيكم ( {يوسف9} ثم توبوا )وتكونوا من بعده قوما صالحين ( {يوسف9}
فهل هذا الذي ينوي المعصية ثم يتوب و هو ناوي المعصية و يتوب هل تقبل منه
التوبة الذي ناوي يعمل معصية و ناوي بعدها يتوب هل تقبل منه التوبة قال
العلماء باب التوبة مفتوح الله سبحانه و تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء
النهار و يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل باب التوبة لا يغلقه أحد حتى
و لو إنسان ناوي يعصي ثم يتوب و لذلك تاب الله سبحانه و تعالى عليهم في
نهاية القصة تابوا فتاب الله عليهم لكن الخشية أن يفعل الإنسان المعصية ثم
يدركه الموت قبل أن يتوب هنا تكون المصيبة فيكون قد فعل المعصية و لم يفعل
التوبة
)قال قائل منهم لا تقتلوا يوسف و ألقوه في غيابات الجب يلتقطه بعض السيارة إن كنتم فاعلين ({يوسف10}
ارموه في بئر على طريق القوافل لعله تمر قافلة و تأخذه إذا كنتم تريدون
التخلص منه فعزموا على ذلك و ذهبوا إلى أبيهم و كان لا يذكر يوسف كما ذكرنا
) قالوا يا أبانا مالك لا تأمنا على يوسف و إنا له لناصحون أرسله معنا غدا يرتع و يلعب و إنا له لحافظون ( {يوسف11-12} يرتع ، الرتع هو الأكل الكثير التوسع في الأكل الإنسان عندما يقوم برحلة يكثر من الأكل لا تخف عليه سنحافظ عليه ) قال إني ليحزنني أن تذهبوا به ( {يوسف13}فراقه لا أطيقه ما أصبر عليه بسببين ذكر لهم السبب الأول أني لا أطيق فراق يوسف يحزنني أن تذهبوا به و السبب الثاني)و أخاف أن يأكله الذئب و أنتم عنه غافلون ( {يوسف13}تنشغلون باللعب و يأتي الذئب و يأكله ، منطقة فيها ذئاب ) قالوا لئن أكله الذئب و نحن عصبة إنا إذا لخاسرون ( {يوسف14}فظلوا يلحون و يلحون حتى وافق يعقوب عليه السلام فأرسل معهم يوسف ) فلما

ذهبوا به ( {يوسف}15
يتبع....ليوسف عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almasrawia.ahlamontada.com
هابى
Admin
Admin
هابى


100%
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1989
نقاط : 4196
تاريخ التسجيل : 18/07/2011
العمل : اخصائى اجتماعى

يوسف عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوسف عليه السلام   يوسف عليه السلام I_icon_minitimeالخميس 26 أبريل 2012, 11:59 am

تأتي
الروايات أنهم كانوا في الطريق يضربونه و يسبونه كانوا يكرهونه إلى درجة
فكروا في قتله و الضرب أهون فكانوا في الطريق يضربونه و يأذونه حتى وصلوا
إلى البئر
)و اجمعوا ( {يوسف15} اتفقوا جميعا )أن يجعلوه في غيابات الجب ( {يوسف15}في
أعماق البئر سمي غيابات الجب لأن الذي يصل إليها يغيب عن الأنظار لا يراه
أحد غيابات الجب ، يغيبه البئر و هم ينزلونه في غيابات الجب وصل إلى حجر
في أسفل البئر فوقف عليها و لم يدخل في الماء و جلس هناك و جاءه الإلهام
من الله سبحانه و تعالى
) و أوحينا إليه لتنبئنهم بأمرهم و هم لا يشعرون( {يوسف15}
ستخبرهم بما فعلوا و هم يشعروا لا يحسون أنك أنت الذي ستخبرهم فكأنه جاءه
اطمئنان من الله سبحانه و تعالى ليوسف عليه السلام أن لا تخاف اطمئن ستخرج
من البئر سليما و ستخبر هؤلاء ما فعلوا بك و هم لا يشعرون
) و جاءوا أباهم عشاء يبكون ( {يوسف16}
جاءوا باللون و هم يبكون كان أحد العلماء و هو الأعمش جالسا في مجلس لقاضي
العادل من أعدل القضاة في التاريخ شريح رحمهم الله فجاء ت امرأة تختصم إلى
شخص و أخذت تبكي بكاء شديد فقال الأعمش ألا تراها تبكي يعني كان يقول الحق
معها فقال شريح إن إخوة يوسف جاءوا أباهم عشاء يبكون فلا تحكم لونوا
القضية بالبكاء القضية بالعدل
) قالوا يا أبانا إنا ذهبنا نستبق ( {يوسف17}عملنا مسابقة إلى مسافة بعيدة ) وتركنا يوسف عند متاعنا ( {يوسف17} تركناه عند الأغراض ) فأكله الذئب و ما أنت بمؤمن لنا ( {يوسف17} لن تصدقنا) و لو كنا صادقين ( {يوسف17} سبحان الله اتضح كذبهم من الكلام ما قالوا و إنا صادقون قالوا لن تصدقنا حتى و لو كنا صادقين حتى و لو كنا صادقين لن تصدقنا ) و ما أنت بمؤمن لنا و لو كنا صادقين و جاءوا على قميصه ( {يوسف17-18}على ثوبه) بدم كذب( {يوسف18}قال
ابن عباس ذبحوا شاة و صبوا دمها على القميص و جاءوا بالقميص ملطخ بالدم
فنظر يعقوب عليه السلام إلى القميص قال ما أرحم هذا الذئب أكل ابني و لم
يمزق القميص ، القميص ليس ممزقا فكيف يأكله الذئب
)قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل و الله المستعان على ما تصفون ({يوسف18}و تنتقل القصة لركن مع يوسف عليه السلام ما حدث له )وجاءت سيارة( {يوسف19} سيارة قافلة مسافرين ) فأرسلوا واردهم ( {يوسف19} الوارد هو الشخص الذي يأتيهم بالماء يرد الماء ورود الماء الإتيان بالماء)فأدلى دلوه ( {يوسف19} نزل الدلو فتعلق به يوسف فلما جر الدلو كان عمر يوسف في ذلك الوقت 12 سنة فلما خرج فإذا بطفل جميل ) قال يا بشرى(
{يوسف19}يعني من شدة فرحته ينادي البشري من شدة الفرح ينادي التبشير و هذا
من إعجاز البلاغة ما قال يا بشراي قال يا بشرى يا أيتها البشرى تعالي
اسمعي يبشر البشرى
) يا بشرى هذا غلام ( {يوسف19}و كان في ذلك الوقت العبيد و الأرقاء يعتبرون تجارة رائجة)و أسروه بضاعة ( {يوسف19}بضاعة
يعني في نيتهم أن يبيعونه يتاجرون به كالبضاعة ، لماذا أخفوه قالوا لعله
طفل ضائع أو عبد هارب فنخشى أن يكتشف ويأخذوه مننا وكانوا خائفين أن
يكتشفوا فجعلوه قي القافلة لكن مخفي
)والله عليم بما يعملون( {يوسف19}فلما وصلوا إلى مصر كانت القافلة هذه قابلة من مدين وذاهبة إلى مصر ، فلما وصلوا إلى مصر باعوه)وَشَرَوْهُ( {يوسف20}كلمة شروه يعني باعوه في اللغة شرى يعني باع اشترى يعني أخذ فشروه يعني باعوه)بثمن بخس ({يوسف20}
باعوه بثمن زهيد ، لماذا باعوه بهذا الثمن لأنهم مستعجلين يريدون أن
يبيعونه بسرعة حتى لا يكتشف أمرهم باعوه بثمن زهيد قال ابن عباس 20 درهم ،
20 درهم ثمن بسيط جدا
)وشروه بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين({يوسف20} مستعجلين على بيعه حتى لا يكشف أمرهم لذلك كانوا فيه من الزاهدين)وقال الذي اشتراه من مصر( {يوسف21}من
الذي اشتراه ، اشتراه العزيز ، العزيز لقب يطلق على وزير المالية في مصر
ولذلك استعملت في الآيات لقبين الملك والعزيز ، الملك هو الملك الحاكم ،
العزيز هو وزير المالية فالذي اشتراه وزير المالية
) وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه ( {يوسف21}أحسني إليه وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى على يوسف ) عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا ( {يوسف21}وكان
العزيز عقيم بل عنين لا يأتي النساء ، كان لا يأتي النساء ما كان عنده
أولاد قال لعله ولد جميل فعلينا أن نتخذه ولد فتربى في بيت وزير المالية
في بيت العزيز وتربى كأنه ابن العزيز وكان يوسف لما بدأ يكبر يدير شؤون
قصر العزيز فتمكن ابن وزير المالية والمتصرف في قصر الوزير
) وكذلك مكنا ليوسف في الأرض ( {يوسف21}بعدما كان عبد سبحان الله كيف الله سبحانه وتعالى فتح عليه وصار في هذا المكان وهذا الإكرام)وكذلك
مكنا ليوسف في الأرض ولنعلمه من تأويل الأحاديث والله غالب على أمره ولكن
أكثر الناس لا يعلمون ولما بلغ أشده أتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين
( {يوسف21-22}
نشأ يوسف عليه السلام نشأة صالحة ليس فيها انحراف ولا فجور ولا عبادة لغير
الله عز وجل وأتاه الله سبحانه وتعالى الحكم بدأ يتصرف في بيت الوزير
والعلم الله سبحانه وتعالى أعطاه العلم كان من أعلم الناس نلاحظ هذا قبل
أن تراوده المرأة ، الله سبحانه وتعالى أطلق عليه غلام عليم ، غلام حليم ،
وأتيناه حكما وعلما وأطلق عليه أنه من المحسنين فمن كانت هذه صفاته هل
يقدم على فاحشة لكنها من بلايا المفسرين كما سنرى
) وراودته التي هو في بيتها عن نفسه ( {يوسف23}لما
بلغ أشده وصل عمره إلى 17 سنة وازتان شبابا وظهر جماله ، جمال فائق حتى
بعض المفسرين يبالغون يقولون كان إذا سار قرب حائط ينعكس نوره على الحائط
لكن بالتأكيد كان في منتهى الجمال يقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث
الإسراء أنه عندما عرج به في السماء التقى بيوسف عليه السلام يقول وقد
أوتي شطر الجمال قال المفسرون شطر الجمال أن الله سبحانه وتعالى أخذ
الجمال فقسمه نصفين فنصف وزعه على الناس والمخلوقات وأعطى النصف الأخر
ليوسف فيا الله ما هذا الجمال ، وإذا كان هذا جمال يوسف فكيف بجمال خالق
يوسف سبحانه ، فلما رأت المرأة هذا الجمال ما استطاعت أن تصبر إمتلأ قلبها
حبا ليوسف وأرادت أن تعاشره معاشرة الأزواج فبدأت تتوقف
) وراودته ( {يوسف23}

يتبع....ليوسف عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almasrawia.ahlamontada.com
هابى
Admin
Admin
هابى


100%
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1989
نقاط : 4196
تاريخ التسجيل : 18/07/2011
العمل : اخصائى اجتماعى

يوسف عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوسف عليه السلام   يوسف عليه السلام I_icon_minitimeالخميس 26 أبريل 2012, 11:59 am

المراودة
: الطلب برفق ولين فبدأت تغريه بكافة المغريات راودته يعني أغرته ولاطفته
وتقدمت إليه بلطف تطلب إليه بلطف ورقة فاستعملت كل أساليبها
)وراودته التي هو في بيتها عن نفسه ( {يوسف23}زوجة العزيز)وغلقت الأبواب( {يوسف23}أحكمت إغلاق الأبواب) وقالت هيت لك ( {يوسف23}هيت يعني هلم وتعال ، تهيأت لك ) قال ما عاذ الله ( {يوسف23}حاش لله لا يمكن أن أفعل ذلك ، فاحشة ومع مَنْ مع الذي أكرمني ) ما عاذ الله إنه ربي( {يوسف23}ربي يعني سيدي يتكلم عن العزيز) أحسن مثواي ( {يوسف23}المثوى : الإقامة المستقرة فسيدي أحسن إلي وأقامني عنده إقامة طويلة كلها إكرام فكيف أخونه مع زوجته)إنه لا يفلح الظالمون( {يوسف23}هذا
ظلم الفاحشة والزنى ظلم والله سبحانه وتعالى لا يجعل من يفعلها من
المفلحين الناجحين إذاً أول الأمر هو رفض وما كان عنده استعداد أصلا لأنه
أتاه الله سبحانه و تعالى حكما و علما و كان من المحسنين من أهل الفضل و
يعرف فضل العزيز عليه و يعرف أن الذي يفعل الفاحشة ظالم لا يفلح بعد هذا
يقولون هم بها يعني كان يريد أن يعاشرها كيف يقال هذا و الآيات تلو الآيات
تأكد نزاهته و طهره عليه السلام يقول الله سبحانه و تعالى
)ولقد همت به( {يوسف24}الهم :القصد و العزم عزمت و ألحت و بدأت تتعلق به و يطلق الهم أيضا على الخاطئ و التفكير السريع )ولقد همت به( {يوسف24} يعني هم قصد و عزم ) وهم بها لولا أن رأى برهان ربه( {يوسف24}
يعني لو قلت لكم كنت أسير في الشارع و وقعت لولا أن أمسكني أحمد هل وقعت
هل سقطت لو واضح من كلام العرب واضح وقعت لولا أن أمسكني أحمد معناها ما
وقعت بمساعدة أحمد ما وقعت ماذا يقول الله سبحانه و تعالى
) و هم بها لولا أن رأى برهان ربه( {يوسف24}
هل هم بها لا الآية واضحة هل هم بها ما هم بها لماذا لم يخطر بباله هنا
الهم قال العلماء ليس الهم القصد و إنما أن يخطر بباله هذا الأمر حتى ما
خطر بباله هذا الأمر لماذا لأنه رأى برهان ربه إذا ما قاله بعض المفسرين
أنه أراد الفاحشة و اضطجع معها هذا في كتب المفسرين ثم رأى البرهان فقام
حاشاه ما نقبلها على واحد منا فكيف نقبلها على نبي كريم أتاه الله سبحانه
و تعالى حكما و علما و جعله من المحسنين و هو يعرف فضل العزيز عليه و قد
ذكر ذلك و يعرف أن الزنى ظلم لا يفلح صاحبه قالها فورا
) قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون و لقد همت به و هم بها لولا أن رأى برهان ربه( {يوسف23-24}
إذا لم يهم بها و قد كادت تخطر بباله من الممكن أن تخطر بباله إغراء شديد
قد يفكر الواحد فينا اليوم إذا كان الحر شديد و رأى كأس فيه ماء بارد يخطر
بباله أن يشربه لكن يمتنع لأنه صائم لكن يخطر بباله أنه يشربه هذا الخاطر
هو حتى الخاطر ما جاء بباله لماذا لم يأتي الخاطر بباله دع عنك الفعل
الخاطر ما جاء بباله لماذا لأنه رأى برهان ربه ما هو البرهان الذي رآه
يوسف عليه السلام رأى شيئا جعله لا يفكر حتى التفكير لا يخطر بباله لا
يرغب بها حتى في الفكر في الهم لا تخطر بباله ، ما هو هذا البرهان إختلف
فيه المفسرون قالوا رأى جبريل عليه السلام و قيل رأى صورة يعقوب عليه
السلام يعض إصبعه و قيل رأى سيدها عند الباب و قيل رأى على الحائط
) إنه كان فاحشة و ساء سبيلا({الإسراء 32}
و الله أعلم ما جاءنا حديث صحيح لأنه هذا الذي ذكره المؤرخون لكننا نعلم
أنه رأى شيئا دليل من الله سبحانه و تعالى جعله لا يفكر و لا يهم
) و هم بها لولا أن رأى برهان ربه( {يوسف24} فبرهان ربه جعله ينصرف حتى عن التفكير ) كذلك لنصرف عنه السوء و الفحشاء ( {يوسف24}
السوء المنكر و الفجور و المكروب و الفحشاء ، الزنى فإذا صرفنا عنه الله
سبحانه و تعالى ما قال صرفنا عنه الفحشاء فقط صرف عنه الفحشاء و المنكر
كله صرفه عنه
)لنصرف عنه السوء و الفحشاء ( {يوسف24} و هذا دليل آخر على أنه ما هم و قال الله سبحانه و تعالى عنه في هذه الآية ) أنه من عبادنا المخلصين( {يوسف24}
و هذا مدح أخر ليوسف عليه السلام فكيف يكون عبد و مخلص كل هذه الصفات و
يفكر حاشاه ينزه الأنبياء عن ذلك و لأصرت و ألحت و بدأت تهجم عليه فهرب
منها فبدأت تجري وراءه فأخذ يركض و هي تجري وراءه كأنه سباق و وصفه الله
سبحانه و تعالى في الكتاب
) واستبقا الباب ( {يوسف25}
بدأ يجري نحو الباب حتى يخرج و هي وراءه و إذا الباب مغلق فحاول يفتح
الباب و هي متعلقة به و تشده تجره حتى يرجع عن الباب و هو مصر فانشق قميصه
من خلفه و في هذه اللحظة و إذا بالباب يفتح بالمفتاح و يدخل العزيز فيرى
هذا المشهد زوجته متجملة متزينة متعلقة بيوسف عليه السلام ففورا أرادت أن
تدفع عن نفسها التهمة
) واستبقا الباب و قدت قميصه من دبر و ألفيا سيدها لدى الباب قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوءا ( {يوسف25}ماذا يستحق من يريد فعل الفاحشة مع زوجته ثم استدركت خافت أن يقول جزاءه القتل فيقتل يوسف فقالت) إلا أن يسجن أو عذاب أليم( {يوسف25}حتى لا يقتله هي مازالت تريده فاستدركت حتى لا يفكر في قتله إلا أن يسجن هي اقترحت العقاب ففورا هو أيضا دافع عن نفسه)قال هي راودتني عن نفسي ( {يوسف26}ما أنا بمجرم ما أنا بمذنب هي ، هي التي راودتني عن نفسي )وشهد شاهد من أهلها ( {يوسف26}من
هو هذا الشاهد روايتان الرواية الأولى تقول كان طفل رضيع في البيت ، طفل
في المهد فنطق قال هي راودته عن نفسه معجزة من الله سبحانه و تعالى و
الرواية الأخرى أنه كان مع العزيز ابن عمها ابن همها كان داخل مع العزيز
قال أنظر أين انشق القميص
) إن كان قميصه قد من قبل ( {يوسف26} إذا كان القميص ممزق من الدبر ) فصدقت و هو من الكاذبين ( {يوسف26} و إن كان العكس ) فكذبت و هو من الصادقين فلما رأى قميصه قد من دبر( {يوسف 27-28} القميص ممزق من الخلف )إنه من كيدكن ( {يوسف28}أنت تراودينه ثم تتهمينه أي مكر هذا ) إن كيدكن عظيم( {يوسف28}
الآن هذا الرجل كما يقول سيد قطب رحمه الله من الطبقة الأرستقراطية التي
معناها الشرف عندنا ليس لها قيمة ماذا فعل لو كان الشرف له قيمة لأخذه
الجيش و غلى الدم في عروقه كما يفعل الشرفاء لكن ماذا فعل
) يوسف أعرض عن هذا و استغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين ( {يوسف29}العزيز
ما تسرع و لا فعل شئ و لا حتى أخرجه من البيت بقي عندها يقول السيد قطب
رحمه الله و هكذا تكون الحياة الأرستقراطية التي ينتزع منها الشرف و ينتزع
منها الحياء ما يعود للشرف قيمة و يصبح الإنسان ديوث لا غيرة فيها رجل عند
امرأة تفتن به و تتركه معها كيف تفعل ذلك و لا عقاب و لا شئ لكن ماذا فعل
)يوسف أعرض عن هذا و استغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين( {يوسف29}

يتبع....ليوسف عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almasrawia.ahlamontada.com
هابى
Admin
Admin
هابى


100%
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1989
نقاط : 4196
تاريخ التسجيل : 18/07/2011
العمل : اخصائى اجتماعى

يوسف عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوسف عليه السلام   يوسف عليه السلام I_icon_minitimeالخميس 26 أبريل 2012, 12:00 pm

وانتشر الخبر و بدأ النساء يتحدثن بهذا الخبر )وقال نسوة في المدينة ( {يوسف30} و كان هذا الخبر بالذات انتشر عند الناس بالطبقة الراقية فبدءوا يعيبون على امرأة العزيز ) وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه ( {يوسف30} تريد معاشرة عبد يعني لو أرادت أن تعاشر غيره لا بأس لكن تعاشر عبد ) فتاها عن نفسه قد شغفها حبا ( {يوسف30} و تحب عبد)إنا لنراها في ضلال مبين ( {يوسف30} يعني وصلت إلى قيمة الانحراف يعيبون عليها أنها تريد عبدا و انتشر الكلام و وصلت الأخبار و الأقاويل هذه إلى امرأة العزيز) فلما سمعت بمكرهن أرسلت إليهن ( {يوسف31} أرسلت إليهن أقامت وليمة حفل عشاء) واعتدت لهن متكئا ( {يوسف31} الوسائد التي يتكئ عليها يستند الإنسان فجالسات متكئات و أعطت بعد العشاء الفواكه وزعت عليهم تفاح و وزعت على كل واحدة منهن سكينا)وأتت كل واحدة منهن سكينا ( {يوسف31} فلما بدأن يقطعن التفاح)وقالت أخرج عليهن ( {يوسف31} أمرت يوسف عليه السلام فدخل المجلس نساء نظرن إلى هذا المنظر فبهتن يقول الله سبحانه و تعالى عن هذا المشهد)فلما رأينه أكبرنه ({يوسف31} كبر في نفوسهن شئ عظيم شئ هائل ما هذا) و قطعن أيديهن(
{يوسف31} انظروا الآية ماذا تقول ما قالت الآية و قَطَعْنَ أيديهن إنما
قالت و قَطّعن أيديهن قطّع غير قطع يعني قطع مرة واحدة أما قطّع لما يكرر
القطع هن شادين أيديهن و هم لا يشعرون فأي جمال كان ليوسف الذي فعل بهن
ذلك
) وقلن حاش لله( {يوسف31} يتنزه الله ) ما هذا بشرا إن هذا إلا ملكا كريم ({يوسف31} ما هذا بشرا هذا شئ هائل شئ عجيب من الجمال ) ما هذا بشرا( {يوسف31}خلق الله عز و جل سبحانه) إن هذا إلا ملك كريم قالت فذلكن الذي لمتنني فيه ولقد راودته عن نفسه ( {يوسف 31-32 } ما أخفت الجريمة و استحيت و إنما أعلنتها) ولقد راودته عن نفسه فاستعصم ( {يوسف32}
استعصم رفض و امتنع بالغ في الامتناع و تحفظ و اشتد في التحفظ هذا معنى
استعصم و هذا دليل أخر على أنه ما هم بها بذكر أحد المفسرين عشرة أدلة على
أنه ما هم و هذا من الأدلة فاستعصم لماذا قالت
) ولئن لم يفعل ما أمره ( {يوسف32} يعني ما زالت مصرة و تريد أن تفعل معه الفاحشة و مصرة على ذلك و تهدده )ولئن لم يفعل ما أمره ليسجنن و ليكونا من الصاغرين( {يوسف32}
و لم يتوقف الأمر عند ذلك بل هجم النسوة عليه جميعا ما هي فقط امرأة
العزيز كلهن هجمن عليه كل واحدة تريده لنفسها انتهت معاني الشرف و الحياء
و انبهرن بجمال يوسف عليه السلام و الدليل على أن الأمر ما كان فقط من
امرأة العزيز و إنما من جميع النسوة قول الملك فيما بعد
) قال ما خطبكن إذ راودتن يوسف عن نفسه ( {يوسف51}
إذا من الذي راوده كلكن إذا كل هؤلاء النسوة اللاتي تجمعن راودنه عن نفسه
ليست امرأة واحدة تجمعت كل النسوة المال و الجمال و المناصب و لذلك يشير
كثير من العلماء إلى يوسف عليه السلام في تفسيرهم للحديث النبوي الشريف
{سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ..رجل دعته امرأة ذات منصب و
جمال فقال إني أخاف الله } قالوا ذاك يوسف عليه السلام و من سار عن سنة
يوسف بالامتناع عن الفواحش
)قال رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه( {يوسف33} يدعونني إذا ما هي واحدة كل بدأ يدعوه للفاحشة )وإلا تصرف عني كيدهن ( {يوسف33} إذا ما هي واحدة صارت مؤامرة جماعية عليه)وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن و أكن من الجاهلين فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم ( {يوسف33-34}
امتنع حاولت النسوة بكل الطرق ما استجاب لواحدة منهن اعتصم عصمه الله
سبحانه و تعالى فصرف عنه كيدهن و انتشر الخبر بين الناس ما هي واحدة فعلت
الكل فانتشر الخبر بين الناس و صارت سمعة امرأة العزيز تلوثها الألسن فهنا
إمرأة العزيز إستاءت سمعتها صارت في الحضيض في التراب كما يقولون فجاءت
إلى زوجها و بدءوا يتشاورون بدأت العلامات و الآيات تأتي الإشارات أن
الناس بدءوا يصدقون أن هي التي تريده و ليس هو الذي يريدها فقالت فضحني
هذا الأمر فاستر علي قال ماذا أفعل تشاوروا في الأمر و فعلوا فعلا عجيبا
يقول ابن عباس رضي الله عنهما فأمر العزيز يوسف فحمل على حمار وضعوه على
حمار و ضرب به بالطبل ، يمشي الطبل أمامه و نودي به في أسواق مصر اخذوا
يمشون به في أسواق مصر أن يوسف العبراني أراد سيدته فجزاءه السجن أرادوا
أن يقلبوا الآية يقلبوها عليه بدل ما تكون عليها يتهمون فيها البريء
فبدءوا يسيرون به في الأسواق يقولون هو الذي أراد سيدته و سنعاقبه بالسجن
فذلك قول الله عز و جل
) ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين({يوسف35} حتى يبرءوها و يجعلوا التهمة عليه و دخل السجن) ودخل معه السجن فتيان ( {يوسف35}
دخل معه السجن شابان بعد أيام مع معيشتهم الجماعية في السجن رأوا صلاح
يوسف عليه السلام و رأوا أدبه و خيره و فضله و عبادته لله رب العالمين في
ليلة من الليالي كل واحد من الشابين رأى رؤية فلما استيقظا ذهبا إلى يوسف
عليه السلام فقالا
) قال أحدهما إني أراني أعصر خمرا( {يوسف36} رأيت في المنام كأني أعصر عنبا و أحوله خمرا ) وقال الآخر إني أحمل فوق رأسي خبزا ( {يوسف36}حامل فوق رأسي إناء فيه خبز) تأكل الطير منه ( {يوسف36} تنزل الطيور تأكل من هذا الخبز )نبئنا بتأويله إنا نراك من المحسنين ( {يوسف36}
يقولون لهذا الواحد في السجن ، انظروا من أول يوم دخلوا معه عرفوا فضله و
مكانته حتى في السجن ظهر أنه من المحسنين عليه السلام فأجاب و بدأ بالدعوة
قبل الإجابة
) قال لا يأتيكما طعام ترزقانه ( {يوسف37}ما فيه طعام سيأتيكم ) إلا نبأتكما بتأويله قبل أن يأتيكما ( {يوسف37}
ما فيه طعام سيدخل علينا في السجن إلا سأقول لكم سيدخل علينا الآن كذا و
كذا و كذا نفصل لكم الطعام حتى يعرفوا أنه ملهم مورث من عند الله رب
العالمين
)ذلكما مما علمني ربي ( {يوسف37} من ربك)إني تركت ملة قوم لا يؤمنون بالله و هم بالآخرة هم كافرون و اتبعت ملة آبائي إبراهيم و إسحاق و يعقوب ( {يوسف37-38} يعرفهم
بنفسه و الناس في ذلك الزمان تعرف إبراهيم عليه السلام مشهور وصلت أخباره
إلى الأرض فهو يعرفهم بنفسه يقول النبي صلى الله عليه و سلم لما سئل من
الكريم قال الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف عليه السلام ابن
يعقوب ابن إسحاق ابن إبراهيم عليه السلام نبي ابن نبي ابن نبي ابن نبي و
هذا ليس لأحد إلا ليوسف أعلى درجات الكرم و أشرف في البيوت و بدأ يعرفهم
بدينه
)ما كان لنا أن نشرك بالله من شئ ذلك فضل الله علينا و على الناس و لكن أكثر الناس لا يشكرون يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون
خير أم الله الواحد القهار ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها أنتم و
آباءكم ما أنزل الله بها من سلطان إن الحكم إلا لله أمر أن لا تعبدوا إلا
إياه
( {يوسف38-40}الحكم
لله العبادة لله بدون هذا ما يكون دين كثير من حكام الأرض لا يريدون الحكم
لله ما عندهم مانع أن تكون العبادة لله لكن الحكم لله لا لكن الله سبحانه
و تعالى فصل ذلك فقال
) إن الحكم لله أمر أن لا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم( {يوسف40}ما
يكون الدين إلا بأن يكون الحكم لله و العبادة لله العبادة فقط لا يكون دين
قيم إلا أن تكون عبادة و شريعة عقيدة و شريعة أما عبادة و عقيدة فقط بدون
شريعة ما يكون حكم و ما يكون دين ثم فسر لهم الرؤية
) يا صاحبي السجن أما أحدكما ( {يوسف41} هذا الذي رأى نفسه يعصر في العنب ) أما أحدكما فيسقي ربه خمرا و أما الأخر فيصلب فتأكل الطير من رأسه (
{يوسف41} الآخر سيقتل صلبا على صليب و يظل معلقا حتى تنزل الطيور و تأكل
جلدة رأسه فقال الرجلان ما هكذا كانت الرؤية ، الأمر مختلف هذا الذي قال
له ستقتل لا ما هذا الذي رأيت
) قضي الأمر الذي فيه تستفتيان ( {يوسف41}لقد إنتهى لا تحاول التغيير قضي الأمر حكم الله سبحانه وتعالى) وقال للذي ظن أنه ناجٍ منهما({يوسف42}أحدهم سينجو)اذكرني عند ربك ( {يوسف42}قلنا سينجو ويصبح ساقيا للخمر عند ربه) فيسقي ربه خمرا ({يوسف41}يسقي الملك سيكون ساقي للملك) اذكرني عند ربك({يوسف42}كلمة الرب هو الذي يربي ويتولى النعمة ولذلك يطلق على رب البيت، الرجل هو الذي يتولى نعمة البيت ويطلق على الملك رب القوم هو سيدهم )اذكرني عند ربك ({يوسف42}يعني
إذا صرت ساقيا للملك قُلْ لَهُم قصتي ، قصتي كذا وكذا وأنا في السجن ،
وفعال صلب ذلك الرجل وأُفرج عن الثاني وصار ساقيا للملك ونساه فالله
سبحانه يقول
) فأنساه الشيطان ذكر ربه( {يوسف42}نسي
، الله سبحانه وتعالى أراد بهذا أن يعلم يوسف عليه السلام درسا وفي رواية
جاءه جبريل قال يا يوسف من نجاك من إخوتك قال الله قال من أنقضك من الجب
قال الله قال من حررك بعدما صرت عبدا قال الله قال من عصمك من النساء قال
الله قال فعلام تطلب النجاة من غيره ، كيف تتوكل على غيره
) فأنساه الشيطان ذكر ربه فلبث في السجن بضع سنين ({يوسف42}سبع سنين وهو ملقى في السجن لا يدري عنه أحد ، ابتلاء أخر ليوسف عليه السلام ، ومرت الأيام إلى أن رأى الملك رؤية) وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان يأكلن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأُخر يابسات({يوسف43}

يتبع....ليوسف عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almasrawia.ahlamontada.com
هابى
Admin
Admin
هابى


100%
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1989
نقاط : 4196
تاريخ التسجيل : 18/07/2011
العمل : اخصائى اجتماعى

يوسف عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوسف عليه السلام   يوسف عليه السلام I_icon_minitimeالخميس 26 أبريل 2012, 12:01 pm

رأى رؤية
في المنام رأى أنه في ضفة نهر وعنده 7 بقرات سمان فجاءت 7 بقرات هزيلات
وبدأت البقرات الهزيلات يأكلن السمان ورأى كذلك 7 سنبلات خُضْرٍ وبقربها 7
سنبلات يابسة فجاءت 7 سنبلات اليابسة والتفت على السنبلات الخضر فأكلتها ،
فأقلقته هذه الرؤية
) يا أيها الملأ أُفتوني في رؤياي ({يوسف43}فسروا لي هذه الرؤية) إن كنتم للرؤيا تعبرون ( {يوسف43}إن كنتم تعرفون تفسير الأحلام ) قالوا أضغاث أحلام( {يوسف44}الضغث :الخشب القش المخلوط الجيد مع الرديء كله يسمى أضغاث قالوا هذه أخلاط أحلام ، حلم مخلط)أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين({يوسف44}الساقي انْتَبَهْ) وقال الذي نجا منهما وادَّكَرَ بعد أمة ({يوسف45}بعد مدة تذكر) أنا أنبئكم بتأويله فأرسلون( {يوسف45}كان السجن خارج القرية ، خارج المدينة فأرسلوه إلى يوسف عليه السلام فذهب إليه وقال) يوسف أيها الصديق أفتنا في سبع بقرات سمان بأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأُخَرَ يابسات لعلي أَرجع إلى الناس لعلهم يعلمون({يوسف46}ففسرها يوسف عليه السلام) قال تزرعون سبع سنين دأبا ( {يوسف47}
سبع سنين الزراعة والخير سينتشر عندكم ما اكتفى بالتأويل و إنما جاء مع
التأويل وضع اللحظة لكيفية التعرف بين لهم التفسير و بين لهم كيف يجب أن
يصرحوا ما قال لهم سبع سنين خير و سبع سنين قحط ما اكتفى بذلك
) تزرعون سبع سنين دأبا فما حصدتم فذروه في سنبله ( {يوسف47}الحصاد لا تجعلوه في المخازن اتركوه كما هو لأن لا يأكله السوس )إلا قليلا مما تأكلون ( {يوسف47} يعني لا تصرفوه لا تلعبوا به خذوا حاجتكم من الأكل و اتركوا الباقي لأنكم ستحتاجونه) ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد ( {يوسف48} سبع سنوات شديدة لا مطر لا زراعة قحط )يأكلن ما قدمتم لهن ({يوسف48} كل ما أخرجتموه ستأكله السبع سنين الشداد) إلا قليلا مما تحصنون ( {يوسف48} و سيبقى لكم شئ تستطيعون بعد ذلك أن تزرعوا به) تحصنون({يوسف48}
تحصنون تجمعون للزراعة لأنها لو أكلت كل شئ ما يبقى شئ يزرعوا به بعد ذلك
يبقى شئ يحصنونه ثم زاد على الرؤية بعد السبع الشداد و هذا ليس في الرؤية
ماذا بعدها لكنه زادهم يوسف عليه السلام
) ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس و فيه يعصرون ( {يوسف49}
يأتي الغوث يأتي الخير تأتي الزراعة من جديد و يعصر الناس مرة أخرى ذهب
الساقي أخبر الملك سر الملك سرور عظيم بهذه الرؤية و بالتفاصيل و بالزيادة
التي عليها و بالاقتراحات كي تتصرف عرف هذا ما هو إنسان عادي
) وقال الملك ايتوني به ( {يوسف50}فجاء
رسول الملك إلى السجن يأمر يوسف بالخروج من السجن و يأتي إلى الملك فرفض
يوسف أن يخرج من السجن يقول النبي صلى الله عليه و سلم رحم الله يوسف ما
أصبره و الله لدعيت أنا للخروج من السجن لخرجت واحد سجن سبع سنين يأتيه
واحد يقول أخرج يقول لا لكن ما أراد أن يخرج إلا بريئا
) قال ارجع إلى ربك ( {يوسف50}ما أخرج) فسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن إن ربي بكيدهن عظيم ( {يوسف50}رجع الرسول أخبر الملك سأل الملك القصة لماذا يوسف أخبروه بالقصة تبين من المسألة وراءها هؤلاء النسوة جمع هؤلاء النسوة ) قال ما خطبكن إذ راودتن يوسف عن نفسه قلنا حاش لله ما علمنا عليه من سوء ( {يوسف51}فهنا تدخلت زوجة العزيز و فسرت الأمر ) قالت امرأة العزيز الآن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه و إنه لمن الصادقين ذلك ليعلم({يوسف51} يعلم من يعلم زوجها ليعلم زوجي ) أني لم أخنه بالغيب ({يوسف52}لا يظن أني راودته و فعلت معه الفاحشة أنا لم أخن زوجي) ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب و أن الله لا يهدي كيد الخائنين و ما أبرئ نفسي ({يوسف52} نعم راودته ) إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم (
{يوسف53}قال بعض المفسرون هذا الكلام الأخير هو من كلام يوسف عليه السلام
الصحيح أنه من كلام زوجة العزيز ، يوسف ما راودها و ما أمرته نفسه بالسوء
و سياق الكلام واضح أنه من الكلام يعني أين يوسف في هذا يوسف في السجن ما
جاء بعد كيف يكون هذا من كلام يوسف فالصحيح أنه من كلام زوجة العزيز فهنا
لما عرف الملك أنه بريء و أنه عالم و أنه حكيم
) و قال الملك ايتوني به أستخلصه لنفسي ( {يوسف54}أخص
به نفسي يكون صاحبي هذا صاحب الرأي و الذي رفض أن يخرج من السجن إلا بريئا
و الذي ظلم في حكمي أريده لنفسي فجاءوا به فبدأ يكلم يوسف فوجده أعظم ما
بلغه عنه وجد الحكمة و وجد العلم و وجد الفصاحة و وجد الأدب
) قال إنك اليوم لدينا مكين أمين ({يوسف54} أنت مؤتمن و لك ما تشاء مكين متمكن ) قال اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم( {يوسف55} اجعلني وزيرا للمالية مكان الذي رباني) إني حفيظ عليم( {يوسف55}
لأنه كان يرى كيف كانت الأموال يلعب فيها كان يعيش في قصر وزير المالية
قال أنا أعرف كيف أدير الأموال و أعرف كيف أحفظها ليس كهؤلاء الذين ضيعوا
الأموال يقول الله سبحانه و تعالى
)و كذلك مكنا ليوسف ( {يوسف56}
صار وزير المالية فعلا استجاب له الملك و صار وزيرا و الدليل على أنه صار
الوزير لما جاءوا اخوته قالوا له أيها العزيز فالعزيز لقب وزير المالية
) و كذلك مكنا ليوسف في الأرض يتبوأ فيها كيف يشاء نصيب برحمتنا من نشاء و لا نضيع أجر المحسنين و لأجر الآخرة خير للذين آمنوا و كانوا يتقون({يوسف56-57}و
بدأ يوسف عليه السلام يدير شؤون البلاد و ترك له الملك التصرف في البلاد و
في رواية قال يوسف يا يوسف ليس لي من الحكم إلا الكرسي و بدأ يدير شؤون
البلاد أيما إدارة أعظم إدارة و جاءت سنين الخير و استفاد منها ليوسف أيما
استفادة و كثر الخير في البلاد و فعلا حسن البلاد بالخير و بدأ يجمع
الحبوب و الطعام و يحصنه كما كان يأمر في الآن هو الذي يتصرف ثم بدأت سنين
القحط مرت سبع سنوات على يوسف و هو حاكم ثم بدأت سنين المجاعة و انتشرت
المجاعة ليست في مصر و إنما وصلت إلى فلسطين و جاء الناس و خلت فلسطين من
الطعام و كان يعقوب عليه السلام ما زال حيا و معه أبناءه ما زالوا كلهم
أحياء يعيشون في البادية ما كانوا يعيشوا في المدينة يعيشون في البدو و
البادية عادة الجوع يصلها فاشتد الجوع عليهم و أرادوا الطعام فما وجدوه
إلا بأسعار غالية سعر الطعام غالي جدا و وصلت الأخبار إلى فلسطين أن
العزيز بمصر ما زال يبيع الطعام بنفس الثمن الذي قبل المجاعة في كل مكان
زادت الأسعار إلا في مصر يوسف عليه السلام يبيع الطعام بنفس السعر السابق
فبدأت القوافل تأتي من فلسطين إلى مصر تشتري الطعام من يوسف عليه السلام و
كان يبيعهم الطعام بنفس السعر و بشرط ما يبيع إلا حمل بعير لكل شخص حتى لا
يأتي التجار و يأخذوا الطعام ثم يرفعوا الأسعار على الناس فكان الذي يريد
أن يشتري يأتي بأهله عندك أحد عندك إخوة تأتي بهم لكل واحد أبيعك حمل بعير
و لا أبيعك أكثر من ذلك

يتبع....ليوسف عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almasrawia.ahlamontada.com
هابى
Admin
Admin
هابى


100%
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1989
نقاط : 4196
تاريخ التسجيل : 18/07/2011
العمل : اخصائى اجتماعى

يوسف عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوسف عليه السلام   يوسف عليه السلام I_icon_minitimeالخميس 26 أبريل 2012, 12:02 pm

و جاء إخوة يوسف فدخلوا عليه فعرفهم و هم له منكرون ({يوسف58}هم
ما عرفوه اشتروا منه قبل ما يشتروا منه بدأ يحقق معهم من أنتم من أين جئتم
، عرفهم أنتم جواسيس انتم عيون فبدءوا يحلفون من أنتم حدثوني من أين أنتم
من أبوكم من أمكم كم لكم من الإخوة من هذا كلكم إخوان هل لكم أخ مات هل
لكم إخوة ماتوا بدأ يسألهم بدأ يفصل معهم و هم خائفين ثم أكرمهم
) و لما جهزهم بجهازهم ( {يوسف59} أعطى كل واحد حمل بعير بالثمن )قال ايتوني بأخ لكم من أبيكم ( {يوسف59} قالوا عندنا أخ من أبينا و عندنا أخ مات صغير )قال ايتوني بأخ لكم من أبيكم ألا ترون أني أوفي الكيل( {يوسف59}كان عليه السلام إذ أعطى يزيد ما يعطي بنفس السعر كان كريم و هذا شأن التاجر المسلم الآن يعلمهم يوفي الكيل)و أنا خير المنزلين ( {يوسف59}و كان الذين يأتونه يضيفهم خير المنزلين يعني ينزل الضيوف عنده على حسابه إلى أن يسافروا يجلسوا عنده يضيفهم خير من يكرم الضيوف )فإن لم تأتوني به ( {يوسف60} يعني في المرة القادمة إذا جئتم إلى مصر و ما أتيتم بهذا الأخ الذي قلتم عنه )فلا كيل لكم عندي و لا تقربون({يوسف60}معناه
أنتم كاذبين و فعلا جواسيس و عيون يعني إذا كنتم فعلا صادقين تأتوني في
المرة القادمة بأخيكم و إلا سأعلم أنكم كاذبين و هذا السر بأنهم راودوا
يعقوب على بنيامين
)قالوا سنراود عنه أباه و إنا لفاعلون({يوسف61}ثم فعل شيئا أخر) و قال لفتيته اجعلوا بضاعتهم في رحالهم ( {يوسف62}البضاعة التي أحضروها و باعوها من قبل حمل البعير أرجعوها في القافلة )لعلهم يعرفونها إذا انقلبوا إلى أهلهم لعلهم يرجعون ( {يوسف62}
يريدهم أن يرجعوا و خاف يوسف ليه السلام أنهم لو رجعوا إلى فلسطين ما يكون
عندهم بضاعة أخرى يأتون يشترون بها فأراد أن يكون بضاعة يرجعوا بها مرة
أخرى فأرجع لهم البضاعة حتى يأتوا مرة أخرى تكون عندهم بضاعة
)فلما رجعوا إلى أبيهم ( {يوسف63}قبل أن يفتحوا المتاع ) قالوا يا أبانا منع منا الكيل ({يوسف63}يعني
لن يعطينا ملك مصر في المستقبل أي طعام منع منا الكيل في المستقبل ليس في
الماضي ، في المستقبل لن يعطينا إلا إذا أرسلت معنا أخانا
)فأرسل معنا أخانا نكتل( {يوسف63}يعني يعطينا الكيل يعطينا الطعام )وإنا له لحافظون({يوسف63}قال يعقوب عليه السلام )قال هل أمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه من قبل({يوسف64}أَمَنْتُكُمْ على يوسف وضيعتموه فهل أمنكم مرة أخرى عليه ) فالله خير حفظا وهو أرحم الراحمين ( {يوسف64}ألحوا وأصروا قال لا يمكن أخاف عليه ماذا فعلتم بيوسف من قبل ، الآن الثاني تأخذونه لا يمكن فيأسوا )ولما فتحوا متاعهم وجدوا بضاعتهم ردت إليهم قالوا يا أبانا ما نبغي( {يوسف65}ماذا نريد أكثر من هذا ) هذه بضاعتنا ردت إلينا ({يوسف65} نستطيع أن نشتري منها مرة أخرى )ونمير أهلنا ونحفظ أخانا ( {يوسف65} الميرة : الطعام ونمير أهلنا يعني نأتي أهلنا بالطعام)ونحفظ أخانا ونزداد كيل بعير ( {يوسف65}يعني
لو يذهب معنا بنيامين كل واحد له حمل بعير فسيكون معنا بعير زيادة فدعنا
نرجع الآن مرة أخرى وعندنا البضاعة وقد وعدنا الرجل ، فهنا يعقوب أدرك أن
هناك شيء غير عادي وجد أن هذا الملك الذي يتعاملون معه أمر غير عادي
فألهمه الله سبحانه وتعالى أن أرسله معهم
) قال لن أرسله معكم حتى تؤتون موثقا من الله({يوسف66}تقسمون الأَيْمَاْنْ تلو الأَيْمان تلو الأَيْمان )لَتَأْتُنَّنِي به ({يوسف66}ترجعون ببنيامين ) إلا أن يحاط بكم ({يوسف66}إلا إذا قتلوكم أو أسروكم وإلا ترجعون به ، فحلفوا وأقسموا الأَيمان) فلما أتوه موثقهم قال الله على ما نقول وكيل( {يوسف66}وقال بعد ما ودعهم ) وقال يا بَنِيَّ لا تدخلوا من باب واحد وأدخلوا من أبواب متفرقة وما أغني عنكم من الله من شيء ( {يوسف66}لماذا
إحدى عشر شاب كلهم في منتهى القوة ، خاف عليهم من الحسد فالعين حق ، في
حديث العين تنزل القدر يمكن يموت الإنسان بسببها ، فخاف عليهم من العين
)وقال يا بَنِيَّ لا تدخلوا من باب واحد وأدخلوا من أبواب متفرقة وما أغني عنكم من الله من شيء({يوسف67}إذا كان فيه مصيبة ستصيبكم لن ينفعكم هذا )إن الحكم إلا لله عليه توكلت و عليه فليتوكل المتوكلون({يوسف67} فذهبوا إلى مصر و تفرقوا في دخولهم إلى مصر )ولما دخلوا من حيث أمرهم أبوهم ما كان يغني عنهم من الله من شئ({يوسف68} يعني إذا الله سبحانه و تعالى أراد مصيبة الحذر لا ينفع هذا مقدر لكن حاجة في نفس يعقوب ) إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها ( {يوسف68} التي هي الخوف من الحسد و العين و قضاها )وإنه لذو علم لما علمناه ({يوسف68} من يعقوب عليه السلام ) ولكن أكثر الناس لا يعلمون({يوسف68} يقول العلماء عن يعقوب عليه السلام لماذا قال الله سبحانه و تعالى عنه ) وإنه لذو علم لما علمناه({يوسف68} و قال)وفوق كل ذي علم عليم({يوسف 76}
قالوا تأملوا في كلام يعقوب عليه السلام ما يتكلم جملة إلا و فيها ذكر
الله كل مرة يتكلم تأملوا في ذلك كلما نطق يقول الله حتى عندما يكون
الكلام عادي يختمه
) فالله خير حفظا وهو أرحم الراحمين({يوسف64}
دائما يذكر الله سبحانه و تعالى فهذا من علمه عليه السلام ذهبوا و دخلوا
على يوسف فلما دخلوا على يوسف كان الضيوف يكرمهم و يعطيهم المساكن
يسكنونها إلى أن يرجعوا
)و لما دخلوا على يوسف أوى إليه أخاه ({يوسف69} ماذا فعل جعل كل إثنين في بيت فبقي بنيامين قال هذا عندي فذهب كل إثنين إلى بيت أخذ أخاه إليه فلما انفرد به عانقه و ضمه )و لما دخلوا على يوسف أوى إليه أخاه قال إني أنا أخوك فلا تبتئس بما كانوا يعملون({يوسف69} كانوا يؤذون بنيامين أيضا قال له لا يضرك ذلك )فلما جهزهم بجهازهم ({يوسف70} أعطى كل واحد حمل بعير ) جعل السقاية ({يوسف70} إناء الملك صواع الملك الذي كان يقاس به المكيال ) جعل السقاية في رحل أخيه({يوسف70} خبأ هذا الإناء في بعير أخيه ) ثم أذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون({يوسف70} أيتها القافلة ففورا توجهوا نحو المنادي )قالوا و أقبلوا عليهم ماذا تفقدون({يوسف71} انظروا ماذا قالوا ماذا سرقنا لأنهم ما يعترفوا بالسرقة و لا يكون هذا أمر شئ ) قالوا نفقد صواع الملك ({يوسف72} و كان إناء مصنوع بالجواهر )قالوا نفقد صواع الملك و لمن جاء به حمل بعير ({يوسف72} أي واحد يجد هذا الإناء له حمل بعير ) وأنا به زعيم ({يوسف72} و أنا أتكفل له بذلك أنا أضمن له ذلك ) قالوا تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض و ما كنا سارقين قالوا فما جزاءه إن كنتم كاذبين ({يوسف74} فإذا فتشناكم و وجدناه ما هو الحكم على من يكن عنده )قالوا جزاءه من وجد في رحله({يوسف75} الذي تجدوه عنده )فهو جزاءه ({يوسف75} يصير عبدا عندكم )كذلك نجزي الظالمين({يوسف75}
هذه شريعة يعقوب عليه السلام السارق يصبح عبدا أما شريعة مصر السارق إما
أن يقتل و إما أن يضرب و يغرم الضعف فهو أراد أن يحكم على أخيه بحكم يعقوب
حتى يأخذ أخاه و لا يريد أن يؤذي أخاه ففعل هذه الحيلة
) فبدأ بأوعيتهم ({يوسف76} بدأ التفتيش بأوعية الآخرين ) قبل وعاء أخيه ثم استخرجها من وعاء أخيه كذلك كدنا ليوسف({يوسف76}

يتبع....ليوسف عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almasrawia.ahlamontada.com
هابى
Admin
Admin
هابى


100%
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1989
نقاط : 4196
تاريخ التسجيل : 18/07/2011
العمل : اخصائى اجتماعى

يوسف عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوسف عليه السلام   يوسف عليه السلام I_icon_minitimeالخميس 26 أبريل 2012, 12:02 pm

فبدأ بأوعيتهم ({يوسف76} بدأ التفتيش بأوعية الآخرين ) قبل وعاء أخيه ثم استخرجها من وعاء أخيه كذلك كدنا ليوسف({يوسف76}
خطة وضعها الله سبحانه وتعالى ليوسف )ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك ({يوسف76} لو كان الحكم على شريعة الملك ما يأخذ أخاه )إلا أن يشاء الله نرفع درجات من نشاء و فوق كل ذي علم عليم قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل({يوسف76-77} يوسف
عليه السلام و هو صغير سرق صنما كان يعبده جده من أمه أبو أمه كان كافر و
كان عنده صنم فسرقه يوسف و كسره كانوا يشيرون إلى هذا لكن ما قالوا إنها
سرقة جيدة
) قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل فأسرها يوسف في نفسه ( {يوسف77} غضب عليهم لكن كتم الغيظ » و لم يبدها لهم ({يوسف77} في نفسه يقول )قال أنتم شر مكانا ({يوسف77} أنتم الأسود أنتم الشر ) و الله أعلم بما تصفون({يوسف77} فبدءوا يراودونه )قالوا يا أيها العزيز إن له أبا شيخا فخذ أحدنا مكانه ({يوسف78} ما دام ستأخذونه خذ أي واحد منا مكانه يكون عبد عندك بدل هو ) إنا نراك من المحسنين ({يوسف78} أنت كريم و طيب فخذ أحدنا مكانه ) قال معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده إنا إذا لظالمون ({يوسف79} حاولوا و حاولوا و حاولوا حتى يئسوا ) فلما استيئسوا منه خلصوا نجيا ( {يوسف80}
خرجوا و تجمعوا و بدءوا يتكلمون بالسر يقول أحد الأعراب لما سمع هذه الآية
قال و الله ما يقول هذا بشرا كل هذا في كلمتين استيئسوا منه و خلصوا نجيا
لكنه إعجاز القرآن
) قال كبيرهم ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقا من الله و من قبل ما فرطتم في يوسف({يوسف80} قد أضعتم يوسف من قبل و الآن تضيعون بنيامين )فلن أبرح الأرض({يوسف80} ما أترك مصر ) حتى يأذن لي أبي أو يحكم الله لي و هو خير الحاكمين ارجعوا إلى أبيكم فقولوا يا أبانا إن ابنك سرق و ما شهدنا إلا بما علمنا و ما كنا للغيب حافظين({يوسف81} هذا الذي رأيناه أمام أعيننا و إن لم تصدقنا )وسئل القرية التي كنا فيها({يوسف82} ارجع ناس إلى مصر يسألونهم )والعير التي أقبلنا فيها({يوسف82} اسأل القافلة التي جئنا فيها )وإنا لصادقون({يوسف82} في المرة الأولى لما قالوا أكله الذئب ) قالوا و ما أنت بمؤمن لنا و لو كنا صادقين({يوسف17} أما هذه المرة ماذا قالوا ) و إنا لصادقون ( {يوسف82} فما صدقهم ) قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل عسى الله أن يأتيني بهم جميعا إنه هو العليم الحكيم و تولى عنهم({يوسف83-84} اعتزلهم و أخذ يبكي و يبكي بكاءً مريبا )وقال يا أسفي على يوسف و ابيضت عيناه({يوسف84} بدأت عيناه تصير عليها غشاوة ما عاد يرى صار أعمى بغشاوة البكاء من شدة البكاء صار أعمى )وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم({يوسف84}
الكظيم الحزين الذي لا يظهر حزنه الإنسان سبحان الله لما يبكي في العلن أو
يبث شكواه يخفف عنه و العزاء يخفف عن الناس لكن لما الإنسان يعتزل و يقعد
يبكي لوحده يصيبه هذا الأمر الشديد هذا الحزن يسمى كظيم شدة الحزن و
المكظوم و كانوا يأتونه
)قالوا تالله تفتؤا تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين ({يوسف85} يعني إذا يصيبك مرض يقعدك ، حرض يعني مرض يجلسك يقعدك أو تكون من الهالكين من الميتين قال ما شكيت لكم أنا ما اشتكيت لكم إليكم )قال إنما أشكو بثي و حزني إلى الله و أعلم من الله ما لا تعلمون({يوسف86} ثم جاءه الأمل من جديد )يا بني اذهبوا فتحسسوا({يوسف87} استعملوا حواسكم و ادخلوا في تفاصيل الأمور )فتحسسوا من يوسف و أخيه و لا تيئسوا من روح الله ( {يوسف87} يعني لا تفقدوا الأمل )ولا تيئسوا من روح الله إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون({يوسف87}
فأطاعوا أباهم لكن ما عندهم بضاعة الآن فاخذوا أي شئ بضائع زهيدة حاولوا
يشتروا بها من التجار كل التجار رفضوها البضاعة التي عندهم لا أحد يقبلها
فذهبوا و دخلوا على يوسف مرة أخرى
)فلما دخلوا عليه قالوا يا أيها العزيز مسنا و أهلنا الضر ({يوسف88}
اشتدت علينا المجاعة كان الطعام الذي جاء به قد نفذ المرة الأولى نفذ و
المرة الثانية نفذ كانوا يستعملونه سنة و كانت كل رحلة بينها و بين الأخرى
سنة فالسنة الثالثة كان قد انتهى الطعام عندهم
) قالوا مسنا و أهلنا الضر و جئنا ببضاعة مجزاة ({يوسف88} بضاعة زهيدة سيئة لا يريدها أحد )فأوف لنا الكيل ( {يوسف88} يعني لا بأس اقبل البضاعة و أعطينا كما كنت تعطينا في المرات السابقة )فأوف لنا الكيل و تصدق علينا({يوسف88} ندري نعرف بضاعتنا ما تسوي شئ لكن )وتصدق علينا إن الله يجزي المتصدقين ({يوسف88} فوصلوا إلى درجات الذل أمامه هنا اكتفى يوسف عليه السلام خلاص عرف ما وصلوا إليه خلاص ما يريد أن ينزل أكثر من ذلك)قال هل علمتم ما فعلتم بيوسف و أخيه إذ أنتم جاهلون({يوسف 89} شعروا بيوسف )قالوا إنك لأنت يوسف ( {يوسف90 } هل أنت فعلا يوسف ، بين هذا الموقف وإلقاءه في الجب 22 سنة وكان عمره 12 سنة والآن 34 سنة لم يعرفوه ) قال أنا يوسف وهذا أخي قد مَنَّ الله علينا إنه من يتقي ويصبر({يوسف 90 } هذا المعنى هذه العبرة هذا الدرس العظيم )من يتقي ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين({يوسف 90 }ليس بسبب ضيق تعصي الله عز وجل ، التقوى والصبر )قالوا تالله لقد أثرك الله علينا وإن كنا لخاطئين( {يوسف91 } فضلك علينا ) قال لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين( {يوسف 92 } لا توبيخ ولا عتاب) اذهبوا بقميصي هذا ({يوسف 93 } أعطاهم القميص ) فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا وأتوني بأهلكم أجمعين({يوسف 93 } فذهبوا بالقميص . يعقوب عليه السلام أول ما تحركت الإبل من مصر )ولما فصلت العير( {يوسف 94 } أول ما انطلقت من مصر 8 أيام مسافة الطريق شم رائحة القميص من مسافة ثمانية أيام ) ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون({يوسف 94 } تفندون التفنيد: التخريف عند الكبر ، أخاف أن تقولوا عني مخرف أشم رائحة يوسف)قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم({يوسف 95 } أنت مازلت على نفس الانحراف نفس الضياع

يتبع....ليوسف عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almasrawia.ahlamontada.com
هابى
Admin
Admin
هابى


100%
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1989
نقاط : 4196
تاريخ التسجيل : 18/07/2011
العمل : اخصائى اجتماعى

يوسف عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوسف عليه السلام   يوسف عليه السلام I_icon_minitimeالخميس 26 أبريل 2012, 12:03 pm

قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم({يوسف 95 } أنت مازلت على نفس الانحراف نفس الضياع )فلما أن جاء البشير ({يوسف 96 } وصل البشير ألقى القميص على وجهه )ألقاه على وجهه فارتدا بصيرا({يوسف 96 }رجع بصيرا بمعجزة من الله عز وجل) قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون قالوا يا أبانا استغفر لنا ذُنوبنا إنا كنا خاطئين قال سوف أستغفر لكم ربي ( {يوسف 96-98 }
لماذا لم يستغفر لأنه متألم منهم فقال اصبروا علي ، واحد تطلب منه سماحك
وفورا يقول لك أصبر علي أُسَامحك فيما بعد اتركني أَهدأ قليلا
) قال سوف أستغفر لكم ربي إنه هو الغفور الرحيم ({يوسف 98 } ثم جاءوا بعد ذلك جميعا ودخلوا على يوسف ) فلما دخلوا على يوسف أوى إليه أبويه( {يوسف 99 } ضم أبويه) وقال أدخلوا مصر إن شاء الله آمنين ورفع أبويه على العرش ({يوسف 99-100 } أجلسهم معه على العرش ، هنا الكل سجد له ، اخوته وأمه وأبوه نزلوا من العرش وسجدوا له)وخروا له سجدا ({يوسف 100}السجود في ذلك الوقت كان جائزا ، سجود تكريم وليس سجود عبادة) وخروا له سجدا وقال يا أبت هذا تأويل رؤياي من قبل جعلها ربي حقا( {يوسف 100 }) إني رأيت أحد عشرة كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين ({يوسف 4 } هذه هي إخوانه إحدى عشر وأمه وأبوه)وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو من
بعد ما نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم
الحكيم ربي قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السماوات
والأرض أنت ولي في الدنيا وفي الآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين
({يوسف 100-101 }رغم أنه فاز في الابتلاء تلو الابتلاء تلو الابتلاء الآن يتمنى أن يختم له في أخر حياته بالخير ما اغتر )توفني مسلما وألحقني بالصالحين ({يوسف 101 }قصة
كلها عبر ومعاني عظيمة قصة يوسف عليه السلام وهذه الإبتلاءات المتتالية
ولكنه استطاع أن يتجاوزها جميعا وينجح النجاح العظيم وجعل ذكره في
الخالدين ورجل أخر هو من الأنبياء والمرسلين الذين ضرب الله سبحانه وتعالى
بهم المثل وجعلهم قدوة وأسوة للناس في الصبر ذاك هو نبي الله ورسوله أيوب
عليه السلام .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almasrawia.ahlamontada.com
 
يوسف عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يـــونس عليه السلام
» يحي عليه السلام
» لوط عليه السلام
» إسماعيل عليه السلام
» أيــوب عليه السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصراوية نت :: المنتديات الاسلامية :: قصص الانبياء-
انتقل الى: