المصراوية نت
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
وكل عام وانتم بخير
يسعدنا ويشرفنا مشاركتك معنا فى منتديات المصراوية نت
فلدينا كل ماهو جديد فان لم تكن مشترك معنا
فسارع بالتسجيل
وشعارنا (معا نلتقى لنرتقى )
الادارة
المصراوية نت
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
وكل عام وانتم بخير
يسعدنا ويشرفنا مشاركتك معنا فى منتديات المصراوية نت
فلدينا كل ماهو جديد فان لم تكن مشترك معنا
فسارع بالتسجيل
وشعارنا (معا نلتقى لنرتقى )
الادارة
المصراوية نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جميع ما يطرح بالمنتدى لا يعبر عن رأي الاداره وانما يعبر عن رأي صاحبه فقط
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتديات المصراوية نت ترحب بكل اعضاء وزوار المنتدى وتتمنى لهم قضاء امتع الاوقات
alMasrawia Net
جميع ما يطرح بالمنتدى لا يعبر عن رأي الاداره وانما يعبر عن رأي صاحبه فقط
سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم

 

 مــوسى عليه الســلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ahmedsaid
مصراوى فضى
مصراوى فضى
ahmedsaid


تاريخ الميلاد : 27/06/1990
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 147
نقاط : 379
تاريخ التسجيل : 31/03/2012
العمر : 33
العمل : انسان

مــوسى عليه الســلام Empty
مُساهمةموضوع: مــوسى عليه الســلام   مــوسى عليه الســلام I_icon_minitimeالأربعاء 02 مايو 2012, 9:15 pm

<blockquote class="postcontent restore">

مــوسى عليه الســلام
قصة موسى عليه السلام مذكورة في القرآن الكريم أكثر من 73
موضع وكانت هناك مشقة في الحقيقة في جمعها وترتيبها حيث أن الذين كتبوا عن
هذه القصة لم يرتبوها الترتيب الصحيح وإذا رتبوها ترتيبا فيه شيء من الصحة
يخرجون ويشطحون شطحات فيها إسرائيليات كثيرة وغيرها فتنقية مثل هذه القصص
مطلوبة حتى نلتصق بكتاب الله عز وجل ونفهم القرآن كما يريد الله تعالى منا
، لقد حرصت في هذه القصص أن أربطها بكتاب الله لأنه هو المرجع الأصيل وهو
الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه والرد بالقرآن أيضا له
هدف أخر ذلك أنه مطلوب منا أن لا نهجر القرآن ، أن نقرأ القرآن ونعيش مع
القرآن في حياتنا ، ولنعيش الحق مع القرآن ليس بكثرة القراءة وسرعة
القراءة وإنما هي بالتدبر
]أفلا يتدبرون القرآن [{النساء 81 }{محمد 25}
التدبر والتفكر ، فإذا كنت تقرأ ولا تفهم فكيف تتدبر ولذلك حرصت على أن
أربط هذه القصص وقصة موسى بالذات بكتاب الله عز وجل لنفهما من القرآن
ونفهم القرآن بها يقول الله سبحانه وتعالى
]طسم تلك آيات الكتاب المبين نتلو عليك من نبإ موسى وفرعون بالحق لقوم يؤمنون [{القصص1-2 }
فهذه الآيات فيها موعظة وذكرى للمؤمنين وفيها إنذار ووعيد للفاسقين
المنحرفين عن منهج الله عز وجل . فهو نبي كريم خالص لله عز وجل كليم الله
سبحانه وتعالى يقول الله سبحانه وتعالى
]واذكر في الكتاب موسى إنه كان مخلصا [{مريم 51 } هذا اسم الله عز وجل ليس للشيطان فيه نصيب ، خالص لله عز وجل كان مخلصا وكان رسولا نبيا .

هو موسى
ابن عمران ابن قهات ابن لاوي ابن يعقوب ابن إبراهيم عليهم السلام فليس
بينه وبين يعقوب مسافة طويلة وكان كما وصفه النبي صلى الله عليه وسلم في
حديث المعراج وأما موسى فآدم آدم :يعني أسمر شديد السمرة يعني أسود آدم
جسيم ضخم جدا وكان يعني في منتهى القوة حتى يقولون كان بقوة عشر رجال عليه
السلام وكان من صفاته كذلك كأن فيه حبسة في كلامه مثل تأتأة ولفخة يقول
الله سبحانه وتعالى على لسان فرعون
]أم أنا خير من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين [{الزخرف 51-52 }لما يتكلم أحيانا يحبس لكن ما منعه ذلك من أن يكون نبيا رسولا من أولي العزم من الرسل وفي الآية الأخرى]وأخي هارون هو أفصح مني لسانا [{القصص 34 }
فما كان بقوة طلاقة اللسان ولذلك استعان بهارون عليه السلام وسنرى هذا لما
نأتي لتفاصيل هذه القصة لبني إسرائيل. إسرائيل قلنا هو يعقوب عليه السلام
، هاجروا من فلسطين إلى مصر في زمن يوسف عليه السلام ولما ذكرنا قصة يوسف
عليه السلام في أخرها أوى إليه أبويه وخروا له سجدا فجاء يعقوب وزوجته
وأبناؤه وهاجروا إلى يوسف حيث كان يوسف متحكم في مصر وعاشوا هناك يقول
المؤرخون دخلوا مصر وتعدادهم 86 شخص لما دخلوا مصر وتناسلوا وتكاثروا ولما
خرج بهم موسى عليه السلام كانوا 600 ألف فصاروا كثرة هذا كله بعد يوسف
عليه السلام وكان الملك في زمن يوسف فرعون ، كلمة فرعون لقب مثل قيصر ومثل
كسرى ومثل النجاشي كل من يحكم الحبشة يسمى النجاشي وكل من يحكم روما
والقسطنطينية يسمى قيصر وكل من يحكم الفرس يسمى كسرى وكل من يحكم مصر كان
يسمى فرعون ن في ذلك الزمان ففرعون مصر في زمن يوسف عليه السلام كان
الريان ابن الوليد وكان تركا الأمر ليوسف عليه السلام وكان يكرم يوسف
ويعرف أن يوسف ليس على دينه تارك الأمور لحكمة يوسف أنقض البلاد من
المجاعة من الهلاك ، ترك الملك الأمور ليوسف يتصرف فيها كيف يشاء ، فعاش
بنو إسرائيل كالملوك في زمن يوسف عليه السلام وكانت لهم مكانة عظيمة في
مصر ثم بعدما مات الريان جاء قابوس ابن مصعب وكان ظالما كافرا فأذى بني
إسرائيل أشد الأذى وهذا بعد وفاة يوسف عليه السلام ثم جاء من بعده فرعون
أخر هو الوليد ابن مصعب أخو قابوس ابن مصعب وكانت زوجته آسيا بنت مزاحم
رضي الله عنها ، كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا أربع يقول
النبي صلى الله عليه وسلم ما كمل من النساء إلا أربع آسيا زوجة فرعون
ومريم بنت عمران و خديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد عليه السلام رضي الله
عنهم أجمعين ، فآسيا كانت صالحة مؤمنة وأراد فرعون أن يغتصبها يأخذها غصبا
عنها يأخذها آمة من أبيها فأبى أبوها قال هي صغيرة قال ليست صغيرة قال إذا
ادفع مهرها فجاءها أبوها قال فرعون يريدك قالت كيف أتزوج من كافر قال
يهلكك ويهلكني معك ، يقتلنا كلنا فقبلت الزواج من فرعون حرصا على أهلها
ورفضت أن تُأْخذ آمة فتزوجها بمهر وعاشت معه وهي مباغضة له ، فلم تكن
كافرة كانت مؤمنة لكن هكذا كان أمر زواجها ، وكان فرعون هذا الوليد ابن
مصعب جبارا كافرا ووصل به الجبروت والكفر إلى شيء لم تصله البشرية أبدا
أنه ادعى الألوهية من دون الله عز وجل.

يتبع لموسى عليه السلام....
</blockquote>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmedsaid
مصراوى فضى
مصراوى فضى
ahmedsaid


تاريخ الميلاد : 27/06/1990
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 147
نقاط : 379
تاريخ التسجيل : 31/03/2012
العمر : 33
العمل : انسان

مــوسى عليه الســلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: مــوسى عليه الســلام   مــوسى عليه الســلام I_icon_minitimeالأربعاء 02 مايو 2012, 9:18 pm

ما علمت لكم من إله غيري]{القصص 38 }]فقال أنا ربكم الأعلى [{النازعات 24 } فنازع الله سبحانه وتعالى في ألوهيته وفي ربوبيته سبحانه يقول الله سبحانه وتعالى]إنَّ فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحي نساءهم إنه كان من المفسدين [{القصص 3 }
قسم الناس إلى طبقات وهم أقل الطبقات في زمن فرعون في ذلك الزمان بنو
إسرائيل فأذلهم ذلا شنيعا فجعلهم عبيد ، كانوا كالملوك في مصر فأصدر
أوامره أن كل بني إسرائيل عبيد عنده فكان يستعملهم في الصخرة في العمل
كالأرقاء والنساء إيماء ، يأخذ منهن ما شاء وجعل هذا حكما عاما ليس فقط له
وإنما للطبقة العالية من الأقباط سكان مصر فجعل أهلها شيعا طبقات فرقهم
يقول الله سبحانه وتعالى
]يستضعف طائفة منهم [{القصص 3 }فكان
قد استضعفهم وجعلهم عبيدا وكان بنو إسرائيل ينتظرون الخلاص من هذا الذل
الذي هم فيه وكانت عندهم بشارة ، البشارة تقول سيأتي غلام من بيت فرعون
يخلصهم وقيل أن البشارة جاءت على شكل رؤية رآها فرعون ، رأى رؤية في
المنام رأى نارا تخرج من بيت المقدس فتأتي نحو مصر فتحرق ديار مصر ، جميع
ديار مصر إلا ديار بني إسرائيل ، فاستشار الكهنة ، رجال الدين عنده
استشارهم ما تفسير هذه الرؤية . فقالوا يولد لبني إسرائيل مولود يكون فيه
هلاكك ، فخاف وأصدر أمره الشنيع اقتلوا كل من يولد لبني إسرائيل ، أي
مولود جديد يقتل ، كان هارون عليه السلام قد ولد وجاء هذا الأمر وأم موسى
حامل فقال فرعون أتركهن حتى يلدن فإذا ولدن الإناث النساء أتركهن وإذا
ولدن الذكور الرجال فيقتلون يستحي نساءهم ويقتل رجالهم يستحي نساءهم يعني
يتركهم أحياء فكان هذا أمر المذبحة التي جرت في بني إسرائيل ،وبدءوا
يراقبون كل امرأة ، وأرسل يهدد كل القابلات أن يخبرن عن إي امرأة حامل
وإلا تقتل هي بدلها فكن يخبرن المصريين بكل مولود جديد ، أم موسى كانت
حامل في أشهرها الأولى فأخت الحمل فظلت مستترة على نفسها تخرج وتتستر على
القابلات إلى أن جاءها المخاض فولدت ولم يشعر بها أحد إلا أهلها المقربين
، فلما ولدت خافت على ولدها أخفت الحمل والآن كيف ستخفي الولد ، فبدأت
تخفيه إلى أن جاءها الإلهام ، ألهمها الله سبحانه وتعالى وقع بروعها
جاءتها إيحاءات شديدة ، لم ينزل عليها الوحي كما يظن بعض الناس كلا وإنما
الوحي هنا بمعنى الإلهام
]وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه [{القصص 6 }إذا بدأ التفتيش وبدأت تشعرين بالرقابة الشديدة]فإذا خفت عليه [{القصص 6 } الأصمعي سمع جارية تنشد أبيات من الشعر فقال ما أفصحك قالت لا فصاحة بعد قول الله تعالى ]وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين [{القصص 6 }فيها خبران وأمران وبشارتان في جملة واحد وأوحينا
إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني
(نهيان ) إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين (بشارتان ) أنه سيرجع إليها
وأنه سيكون من
المرسلين ، وفعلا بدأ الطلب بدأ البحث يشتد على بني إسرائيل فخافت عليه ووضعته في تابوت وألقته في اليم
]وقالت لأخته قصيه [{القصص 10 } أتبعيه هو يمشي في النهر في النيل وأخته تمشي على شاطئ النهر تراقب ماذا سيحدث لأخيها المرمي في النهر]فبصرت به عن جنب [{القصص 10 } جانب النهر تراقب]وهم لا يشعرون [{القصص 10 }لا أحد يدري فهي مختفية تراقب ماذا سيحدث لموسى عليه السلام]فالتقطه أل فرعون [{القصص 7 }مشى
إلى أن وصل إلى قصر فرعون ، وقصر فرعون كان على النهر ، فتحرك التابوت
الذي فيه موسى عليه السلام ونزل على شاطئ الشط عند قصر فرعون ، من الذي
حركه من الذي وجهه من الذي أرساه طبعا الله سبحانه وتعالى
]فالتقطه أل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا [{القصص 7 }يريدونه خيرا لهم فصار مصيبة على فرعون]إنَّ فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين [{القصص 7 }
والخاطئ غير المخطئ ، المخطئ يخطأ بلا قصد والخاطئ يخطأ عمدا ، إذا قيل
خاطئ أخطأ عمدا وإذا قيل مخطئ فقد أخطأ وهو لا يقصد فالتقطوه وقالت امرأة
فرعون عرفت أنه من بني إسرائيل ن لكن ما تروي الإسرائيليات أنها أخفت هذا
عن فرعون ، عرف أمره أنه من بني إسرائيل من أول لحظة
]فالتقطه أل فرعون [{القصص 7 } لما التقطوه أخذته امرأة فرعون وكانت لا تنجب ، آسيا عليها السلام لم تكن تنجب فكانت تشتاق للولد ، وجدت هذا الولد الجميل في النهر]وقالت امرأة فرعون قرت عين لي ولك [{القصص 8 } تقول لفرعون ]لا تقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا وهم لا يشعرون [{القصص 8 } بتخطيط
الله عز وجال ترتيب الله لهذا الأمر فقال فرعون قرة عين لَكِ لا لي أنا لا
أريد واحد من بني إسرائيل أربيه عندي لا أريد ، لكن قرة عين لكِ يقول
النبي صلى الله عليه وسلم لو قال قرة عين لي لما أصابه العذاب لكن قال لكِ
ليس لي ، وفعلا كان قرة عين لها ولم يكن قرة عين له
]وأصبح فؤاد أم موسى فارغا[{القصص 9 }
خلا قلبها من الانشغال من كل شيء إلا بذكر موسى وشبهت عن الدنيا وعن
الطعام وعن كل شيء ولم يبقى في قلبها شيء انظروا الحب عندما يأمل قلب الأم
عندما يقال قلب الأم ، فعندما يقول النبي صلى الله عليه وسلم أمك ثم أمك
ثم أمك ، قلب الأم الرحمة الذي فيه ، نحن معشر الرجال لا نعرفه هنا الله
سبحانه وتعالى يبينه لنا
]وأصبح فؤاد أم موسى فارغا [{القصص 9 } خلاص
خالي ليس فيه شيء إلا موسى لم تحب أي شيء لا تريد شيء ولا يؤنسها أحد من
الناس والأهل والمشاغل ليس فيه شيء إلا موسى عليه السلام
]إن كادت لتبدي به [{القصص 9 } كادت تنادي في الشوارع وا إبناه؟ كادت تعلن

يتبع لموسى عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmedsaid
مصراوى فضى
مصراوى فضى
ahmedsaid


تاريخ الميلاد : 27/06/1990
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 147
نقاط : 379
تاريخ التسجيل : 31/03/2012
العمر : 33
العمل : انسان

مــوسى عليه الســلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: مــوسى عليه الســلام   مــوسى عليه الســلام I_icon_minitimeالأربعاء 02 مايو 2012, 9:19 pm

إن كادت لتبدي به ] [{القصص 9 } كادت تنادي في الشوارع وا إبناه؟ كادت تعلن
] ]لولا أن ربطنا على قلبها [{القصص 9 }الله سبحانه وتعالى ثبتها وإلا كانت ستفضح الأمر ]لتكون من المؤمنين [{القصص 9 }
، كيف أرجعه الله سبحانه وتعالى إليها ، لما أخذوه إلى القصر ، طفل رضيع
بدأ يبكي يريد الحليب أتته المراضع فيأبى أن يرضع من أي واحدة منهن ، كل
المرضعات التي في القصر لم يقترب لواحدة منهن فأخذوه إلى السوق يبحثون عن
أي واحدة ترضعه ، طفل سيهلك لا يرضع يقول الله سبحانه وتعالى
]وحرمنا عليه المراضع من قبل [{القصص 11 }كلما
اقتربت منه واحدة لا يقترب لا يريد الرضاعة ، من الذي علمه وهو رضيع الله
سبحانه وتعالى ، تخطيط إلهي عجيب ، أخته كانت تراقب تتبع الخبر
]وحرمنا عليه المراضع من قبل فقالت هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون [{القصص 11 }
قالوا لها وما أدراك أنهم سيكونون له ناصحين قالت من بيت فقير إذا علموا
أن هذا من بيت فرعون سيطمعون في جائزته وفي البيت امرأة صالحة ريحها طيبة
ما أرضعت طفلا فأباها فقالوا نعم فدلتهم على بيتها فقدموه إليها فرضع
فأرسلت إليها آسيا قالت تكونين عندي في القصر تعيشين معي في القصر حتى
ترضعيه فرفضت أم موسى عليه السلام أن تذهب إلى القصر قالت أنا عندي عيال
وزوج ولا أستطيع أن أترك بيتي ، فعندها لأنه رفض أن يرضع من غيرها كانوا
يأتون به إليها ، وأُكْرمت أم موسى إكراما عظيما فكان قواد فرعون يهدون
إليه الهدايا ابن فرعون يقول الله سبحانه وتعالى
]فرددناه إلى أمه كي تقرعينها ولا تحزن ولتعلم أنَّ وعد الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون [{القصص 12 } .وبدأ يكبر في قصر فرعون ولما صار شابا في الثامنة عشر من عمره كان حكيما عليما يقول الله سبحانه وتعالى] ولما بلغ أشده واستوى آتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين [{القصص 13 }
الحكمة والعلم ، وفي هذه الآية أخطأ بعض المفسرين قالوا صار نبيا كلا كان
على دين بني إسرائيل على دين يعقوب وإبراهيم لم يكفر ولم يكن على دين
فرعون ، يعلم أنه من بني إسرائيل فكان على دينهم والناس يعرفون أنه من بني
إسرائيل لكن يعيش عند فرعون ويتحكم نيابة عن فرعون في شؤون القصر حكيم
عليم وكان عادلا عليه السلام ، ومرت الأيام وفي يوم من الأيام كان يخرج
يسير في الشارع وحده في وقت لم يكن فيه من عادة الناس الخروج قيل وقت
الظهيرة وقيل في الليل
] ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها [{القصص 14 } وقت لا أحد يخرج فيه]فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته [{القصص 14 } واحد من بني إسرائيل]وهذا من عدوه [{القصص 14 } من شيعة فرعون من المصريين من الأقباط]فاستغاثة الذي من شيعته على الذي من عدوه [{القصص 14 }
استعان به الإسرائيلي على المصري فموسى أخته الحمية كيف أصلا بني إسرائيل
مستضعفين ويأتي هذا المصري أمام عينه يستضعف هذا الإسرائيلي فهجم على
المصري فضربه لكما
]فوكزه موسى [{القصص 14 } يريد أن يدفعه عن الإسرائيلي لكن موسى عليه السلام لم يكن مقدر لقوته استوى الله سبحانه وتعالى يقول عنه] بلغ أشده واستوى [{القصص 13 } منتهى القوة فبلكمة واحدة مات الرجل]فوكزه موسى فقضى عليه [{القصص 14 } موسى تعجب كيف يحدث هذا لم يكن يقصد قتله فقال موسى عليه السلام]قال هذا من عمل الشيطان [{القصص 14 } لم أقصد هذا الشيطان فعل هذا اللعين الشيطان الذي جعلني لا أقدر قوتي بهذه الطريقة وأفعل هذا الأمر المنكر ، قَتْل إنسان ]إنه عدو مضل مبين [{القصص 14 } إذا كان يعرف الشيطان ويعرف ضلال الشيطان ويعرف أنه عدو ففكان موحدا لله عز وجل لم يكن من المشركين والله سبحانه وتعالى قال عنه]وكذلك نجزي المحسنين [{القصص 13 } فكان على الإيمان لم يكن على الكفر واستغفر وتاب من هذا الذنب الذي لم يقصده ]قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له [{القصص 15 } لأنه ذنب غير مقصود خطأ ]إنه هو الغفور الرحيم [{القصص 15 } فوعد الله سبحانه وتعالى فقال ]قال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين[{القصص
16 }بما أنعمت علي من المغفرة ، شعر أن الله سبحانه وتعالى تاب عنه ،
ألهمه الله سبحانه وتعالى أنه تاب عليه فوعد الله على أنه لن يساعد ظالم
ويكون ضد الظلمة ضد المجرمين لكنه خاف أن يُقْتَلْ بهذه جريمة هذا المصري
]أصبح في المدينة خائفا يترقب [{القصص 17 } خائف خارج يتسلل فسبحان الله وإذ بمشهد يشبه مشهد اليوم السابق نفس الرجل الإسرائيلي يتقاتل مع مصري أخر مرة أخرى]فأصبح في المدينة خائفا يترقب فإذا الذي استنصره بالمس يستصرخه قال له موسى إنك لغوي مبين [{القصص 17 } صاحب مشاكل كل يوم عندك هوش غوي مبين وأراد أن يدافع عن الإسرائيلي]فلما أن أراد أن يبطش بالذي هو عدو لهما [{القصص 18 }

يتبع لموسى عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmedsaid
مصراوى فضى
مصراوى فضى
ahmedsaid


تاريخ الميلاد : 27/06/1990
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 147
نقاط : 379
تاريخ التسجيل : 31/03/2012
العمر : 33
العمل : انسان

مــوسى عليه الســلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: مــوسى عليه الســلام   مــوسى عليه الســلام I_icon_minitimeالأربعاء 02 مايو 2012, 9:20 pm

فلما أن أراد أن يبطش بالذي هو عدو لهما][{القصص 18 }
] أراد أن يبطش بالمصري ، المصري قال:]قال يا موسى أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس [{القصص 18 }
إذا الخبر كان انتشر وعرف أن موسى عليه السلام هو الذي قتل ، هناك بعض
المفسرين يقولون أن الذي هذه الكلمة هو الإسرائيلي لما قال له موسى عليه
السلام
]إنك لغوي مبين [{القصص 17 }]فلما أراد أن يبطش بالذي هو عدو لهما [{القصص 18 }ظن الإسرائيلي أنه يريد أن يبطش به]قال يا موسى أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس إن تريد إلا أن تكون جبارا في الأرض وما تريد أن تكون من المصلحين [{القصص 18 }فعرف
موسى عليه السلام أن الأمر اتضح فاختبأ فجاءه صاحب من أصحابه من أل فرعون
كان يحب موسى حبا شديدا فلما اتضح الأمر جاءه هذا الرجل مسرع
]وجاء رجل من أقْصَا المدينة يسعى قال يا موسى إنَّ الملأ [{القصص 19 } الملأ كبار القوم] إن الملأ يأتمرون بك [{القصص 19 } يأتمرون بك يعملون مؤامرة مؤتمر]ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين [{القصص 19 }
أسرع قبل أن يمسكوا بك خاصة فرعون لم يكن يحب موسى هو أبقاه من أجل آسيا
من أول يوم ما كان بحبه وسادة القوم من أل فرعون يعرفون أنه من بين
إسرائيل فكانوا يبغضونه فجاءت الفرصة للتخلص منه ، أول فرصة تآمروا عليه
ليتخلصوا
] يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين فخرج منها خائفا يترقب [{القصص 19-20 }
ينتظر أي لحظة ممكن أي واحد يمسكه فكل مصر تبحث عنه ، الآن بدأ الطلب بدأ
البحث عن موسى عليه السلام فأرسل فرعون الجنود والجواسيس يبحثون عن موسى ،
أين يهرب
]قال رب نجني من القوم الظالمين [{القصص 20 } فاستجاب
الله سبحانه وتعالى دعاءه وهداه السبيل ، خرج في الصحراء وليس معه طعام
ولا ماء ولا دابة يركبها لا يعرف الطريق ولا يعرف أين يذهب فسار في
الصحراء من النيل إلى فلسطين ماشيا على رجليه حتى تقطعت نعاله فأكمل
المسير حافيا عليه السلام ، وكان يأكل ورق الشجر حتى وصل إلى مدين . ومدين
قرية نبي الله شعيب عليه السلام وكان شعيب قد عمر وعاش إلى ذلك الوقت فوصل
إلى مدين في زمن شعيب عليه السلام وهذا بعد تدمير قرية قوم شعيب أصحاب
الأيكة الذين كانوا يعبدون الشجرة .
] ولما ورد ماء مدين[{القصص 22 }
لما وصل ماء مدين ، المياه التي كان يستقي منها أهل مدين كانت خارج مدين
فكان الرعاة يذهبون يسقون من هناك والناس تذهب تأتي بالماء من هناك عندما
وصل وإذا بالرعاة كل واحد منهم يسوق غنمه وإبله وكان عندهم أحواض يأخذون
الماء من البئر ويصبونه في الأحواض وكانت عندهم أحواض للدواب وأحواض للناس
يسقون منها ، فوجد عند الماء امرأتان معها غنم والمرأتان تبعدان الغنم عن
الماء
] ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان [{القصص 22-23 } زحمة من الناس والمرأتان تدفعان وتبعدان الغنم عن الماء ، تعجب كل الناس ذاهبة تشرب والمرأتان تبعدان الغنم عن الماء] قال ما خطبكما [{القصص 23 } لماذا لا تسقيان الغنم الماء]
ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين
تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير
[{القصص 22-23} لما يشرب كل الناس ويذهبون سنهذب نحن لا نقدر نزاحم ، الدخول بين الناس زحمة ونحن امرأتان لا نستطيع الزحام] وأبونا شيخ كبير [{القصص 23 }كان معمر عليه السلام أبونا شعيب عليه السلام . فتطوع موسى عليه السلام فسقى لهما ، دخل بين الناس وسقى لهما بالقوة] ثم تولى إلى الظل [{القصص 24 } جلس تحت شجرة وأخذ يدعو] فقال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير[{القصص 24 }
أنا محتاج نعمتك . روي ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان قد وصل مدين وقد
ذهبت جلدة رجلاه مشى حافيا كل هذه المسافة ، وقد التصق بطنه بظهره من شدة
الجوع وقد خرج ورق الشجر من فمه فصار أخضر ، جوع شديد وأذى شديد ولم يكن
يقبل أن يسأل أحدا ، سمعت إحدى البنات دعاءه لله عز وجل
] إني لما أنزلت إلي من خير فقير[{القصص 24 }فلما رجعتا إلى أبيهما أخبرتاه بالخبر فرجعت إلى موسى عليه السلام، يريدون أن يكافئوه ن يشعرون أنه فقير وأنه عزيز النفس ] فجاءته إحداهما تمشي على استحياءٍ [{ القصص 25}وهذا خلق المرأة المسلمة المؤمنة ، ليست الجرأة ورفع الصوت بين الرجال وخاصة عندما تتكلم مع الرجال تستحي وتخفض صوتها وتمشي بتأني ]فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إنَّ أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا [{القصص 25 }
يريدون أن يعطوه شيء ، فقير ويأبى ، واضح أنه عزيز النفس فقالت فرصة
نكافئه ، فذهب معها وفي الطريق من شدة حياءها كانت تسير وراءه وهو يسير
أمامها وكانت ترشده إن أرادته أن يذهب من جهة اليمين أن تأخذ حصى وتقذفها
جهة اليمين حتى يغرف الطريق إلى البيت . فانظروا إلى الحياء وانظروا إلى
الأدب وقارنوا هذا بنزع الحياء الذي جرى بين بنات المسلمين اليوم ولا حول
ولا قوة إلا بالله ، خلق المرأة المسلمة والبنت المسلمة الأدب والحياء
إقتداءا بابنة نبي وزوجة نبي ابنة نبي الله شعيب عليه السلام وزوجة نبي
الله موسى عليه السلام ، فهذا منهج أهل الأنبياء الخلق الراقي والحياء
] فلما جاءه وقص عليه القصص [{القصص 25 } أخبره القصة وما حدث له بمصر] قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين قالت إحداهما يا أبت استأجره إنَّ خير من استأجرت القوي الأمين [{القصص 25-26 }
أفضل من تستأجر من اتصف بصفتين الكفاءة والأمانة قوي أمين ، إذا أردت أن
توظف موظفا ابحث عن هاتين الصفتين له كفاءة، فلابد أن تبحث الصفة الأخرى
أمين صدوق من أهل الله عز وجل من أهل الدين حتى يحفظ لك أموالك ويحفظ لك
سرك أمين ، كان شعيب عليه السلام فقيرا فأراد أن يزوج ابنته لموسى عليه
السلام فكيف له بالمهر فهنا
] قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ثماني حجج [{القصص 27 } أزوجك ابنتي مقابل أن تعمل عندي ثمان سنوات هذا مهرك لها] فإن أتممت عشرا فمن عندك [{القصص 27 } سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأجلين قضاهما موسى لما قال شعيب هذا الأمر اختار ثمان أم عشرا] وما أريد أن أشق عليك ستجدني إن شاء الله من الصالحين قال ذلك بيني وبينك أيما الأجلين قضيت [{القصص 27-28 }هذا موسى يتكلم أختار ثمان سنوات أو عشر سنوات] فلا عدوان علي [{القصص 28} أنا الذي أختار] والله على ما نقول وكيل [{القصص 28}
فقال النبي صلى الله عليه وسلم أتمها وأوفاها ، كمل عشر سنوات . فلما عاش
بينهم 10سنوات هدأت الأمور في مصر والبحث عنه انتهى شعر أنه يستطيع الآن
أن يذهب كما تغير وجهه وتغير شكله ويذهب ليزور أمه وأخته وأخاه في مصر
انتهت العشر سنوات يقول الله سبحانه وتعالى
] فلما قضى موسى الأجل [{القصص 29} أكمل المدة

يتبع لموسى عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmedsaid
مصراوى فضى
مصراوى فضى
ahmedsaid


تاريخ الميلاد : 27/06/1990
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 147
نقاط : 379
تاريخ التسجيل : 31/03/2012
العمر : 33
العمل : انسان

مــوسى عليه الســلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: مــوسى عليه الســلام   مــوسى عليه الســلام I_icon_minitimeالأربعاء 02 مايو 2012, 9:21 pm

يقول الله سبحانه وتعالى {فلما قضى موسى الأجل} {القصص 29} أكمل المدة
{ وسار بأهله} [{القصص 29}
ذهب نحو مصر ، وفي الطريق نحو مصر مع زوجته ،ضاع وما عرف أين الطريق وبدأ
يبحث عن أي خبر كما حاول أن يشعل النار فما استطاع ، ليلة باردة وليس معه
شيء يشعل به النار فبدأ يبحث يقول الله سبحانه وتعالى
] وهل أتاك حديث موسى إذ رأى نارا [{طه 8-9}رأى من بعيد على الجبل في أعلى الجبل] رأى نارا [{طه 9 }
وهو محتاج إلى النار حتى يرى الطريق وحتى يدفأ زوجته ، كانت ليلة باردة
مظلمة وضاع فيها فهو تقدير الله سبحانه وتعالى هو الذي ضيعه وهو الذي
جعلها باردة وجعلها مظلمة حتى يعطيه النبوة
] إذ رأى نارا فقال لأهله امكثوا [{طه 9}أجلسوا هنا صعود جبل صعب كما كانت حامل في ذلك الوقت أجلسي هنا ] إني آنست نارا لعلي آتيكم بقبس [{طه 9}أتي بنار نهتدي بها وفي الآية الأخرى ] لعلكم تصطلون [{القصص 29} تدفئون بالنار] أو أجد على النار هدى [{طه 9} ممكن أحد يدلني على الطريق ] فلما آتاها [{طه 10}
وصل إلى النار ، وإذا مسهد عجيب جدا من أعجب المشاهد التي وُصِفَت في
القرآن ، لم تكن نارا بل كانت نورا ، نور من شجرة كبيرة ذات شوك من داخلها
نور ، فتعجب واقترب من هذه الشجرة المنيرة فلما اقترب قربا شديدا يتأمل ما
هذه الشجرة المنيرة
] فلما آتاها [{طه 10}
بدأ النداء الرباني في أعظم خطاب مباشر بين الإنسان والرب سبحانه لا
يدانيه شيء ولا يقاربه شيء إلا خطاب النبي صلى الله عليه وسلم في أعلى
عليين في ليلة المعراج
] فلما آتاها نودي يا موسى إني أنا ربك فاخلع نعليك [{طه 10-11} فخلع نعليه] إنك بالوادي المقدس طوى [{طه 11}في واد يسمى طوى في جبل الطور ]
وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم
الصلاة لذكري إن الساعة آتية أكاد أخفيها لتُجْزى كل نفس بما تسعى فلا
يَصُدَّنَّكَ عنها من لا يؤمن بها واتَّبَع هواه فتردى
[{طه 12-15} تهلك ، هذا الموقف وصف كذلك في القرآن الكريم بآيات كريمات أخرى يقول الله سبحانه وتعالى ] فلما آتاها نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى إنني أنا الله رب العالمين [{القصص 30} فحدثه الله سبحانه وتعالى وخاطبه وبين له عظمته عز وجل ثم سأله ] وما تلك بيمينك يا موسى [{طه 16}الله أعلم لكن يريد أن يريه القدرة الإلهية لا يعجزها شيء ] قال هي عصاي أتوكأ عليها [{طه 17} أستند عليها] وأهش بها على غنمي [{طه 17} وأحرك بها الغنم ] ولي فيها مآرب أخرى [{طه 17} استعملها استعمالات أخرى ] قال ألقها يا موسى [{طه 18} أنت تقول أنها عصا] فألقاها فإذا هي حية تسعى [{طه 19} يقول الله سبحانه في آية أخرى ] وأن ألقي عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان [{القصص 31} حية تتحرك حركة سريعة جدا كأنها جني ] ولى مدبرا [{القصص 31} هرب موسى ترك الموقع وترك المكان وهرب] ولى مدبرا ولم يعقب [{القصص 31} ولم يلتفت فناداه الرب عز وجل ] يا موسى أقبل ولا تخف إنك من الآمنين [{القصص 31} وفي الآية الأخرى] قال خذها ولا تخف [{طه 30} فرجع موسى خائف خوفا شديدا حية ضخمة جدا فأمسكها من ذنبها فرجعت عصا يقول الله سبحانه وتعالى] قال خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الأولى [{طه 30}ترجع كما كانت عصا ] واضمم يدك إلى جناحك [{طه 31}أدخل يدك تحت إبطك وفي الآية الأخرى ] واسلك يدك في جيبك [{القصص 32}أدخل
يدك في فتحة الثوب نفس المعنى يعني أدخل يدك في فتحة الثوب حتى تصل إلى
تحت إبطك موسى عليه السلام فعل ذلك أدخل يده من داخل الثياب إلى أن وصلت
إلى إبطه ، فلما أخرج يده فإذا هي تلمع كأنها الشمس ، نور عظيم يخرج منها
يقول الله سبحانه وتعالى
] واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء من غي سوء آية أخرى [{طه 31} ويقول عز وجل] واسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء [{القصص 32} ليس فيها أذى بدون مرض أرجعها مرة أخرى يذهب النور وإذا أدخلها ترجع للنور ، يتحكم في النور كما يشاء آية من عند الله معجزة ] واضمم إليك جناحك من الرهب [{القصص 32 }إذا شعرت بالخوف أطوي يديك على بعضهم يذهب عنك الخوف] اضمم يدك إلى جناحك [{طه 31} جناح الإنسان يداه ن يذهب عنك الخوف من الرهب ، فذلك الأمرين الأوليين العصا واليد ] برهانان من ربك إلى فرعون وملإه إنهم كانوا قوما فاسقين [{القصص 32} يقول الله سبحانه وتعالى] لنريك من آياتنا الكبرى [{طه 32}من أعظم آيات الله عز وجل ]اذهب إلى فرعون إنه طغى قال رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقه قولي [{طه 33 -37 }في
لساني حبسة ،تأتأة ،كيف أدعوهم وأنا على هذا الحال فسبحان الله من بعد هذا
الدعاء كان موسى إذا تكلم يتأتأ وإذا دعا الناس أو دعا فرعون يكون في
منتهى الفصاحة ، إذا وقف موقف دعوة يفتح الله سبحانه وتعالى لسانه وإذا
كان في حياته اليومية ترجع العقدة
]واحلل عقدة من لساني يفقه قولي [{طه 26-27}

تقول أم المؤمنين عائشة أعظم شفاعة في التاريخ لما قيل أي الناس أشفع
فقالت موسى عندما شفع لأخيه أن يكون نبيا ، فأي شفاعة وأي واسطة أكبر من
شفاعة موسى عليه السلام حتى صار هارون نبيا

يتبع لموسى عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmedsaid
مصراوى فضى
مصراوى فضى
ahmedsaid


تاريخ الميلاد : 27/06/1990
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 147
نقاط : 379
تاريخ التسجيل : 31/03/2012
العمر : 33
العمل : انسان

مــوسى عليه الســلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: مــوسى عليه الســلام   مــوسى عليه الســلام I_icon_minitimeالأربعاء 02 مايو 2012, 9:22 pm

تقول
أم المؤمنين عائشة أعظم شفاعة في التاريخ لما قيل أي الناس أشفع فقالت
موسى عندما شفع لأخيه أن يكون نبيا ، فأي شفاعة وأي واسطة أكبر من شفاعة
موسى عليه السلام حتى صار هارون نبيا

]
واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي اشدد به أزري وأَشْرِكْهُ في أمري كي
نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا إنك كنت بنا بصيرا قال قد أوتيت سؤلك يا موسى
وواضمم
[{طه 28-35} فصار هارون نبيا بشفاعة موسى عليه السلام يقول الله عز وجل في الكتاب في هذا المشهد نفسه ]قال رب إني قتلت منهم نفسا [{القصص 33} قتل من رجل ] فأخاف أن يقتلون وأخي هارون هو أفصح مني لسانا فأرسله معي رِدًا [{القصص 33-34}يعاونني ويساعدني ] يصدقني إني أخاف أن يكذبون قال سنشد عَضُدَكَ بأخيك ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما بآياتنا أنتما ومن اتبعكما الغالبون [{القصص 34-35}،
موسى عليه السلام التقى بأمه وباخوته وأخذ معه هارون وذهبا إلى فرعون عليه
اللعنة فرده الحرس ، كان فرعون لا يدخل عليه ألا كبار القوم فقالوا له
ارجع فقال إني رسول ، وكانت الرسل تأتي من الملوك فظنوه رسول من مَلِك لم
يعرفوه فأدخلوه على فرعون فعرفه ، مشهد عظيم ذكر في القرآن في آيات كثيرة
نذكر منها قول الله عز وجل
]قال كلا فاذهبا بآياتنا إنا معكما مستمعون [{الشعراء 14} الحديث الله سبحانه وتعالى يسمعه استماعا مباشرا]فأتيا فرعون فقولا إنا رسول رب العالمين [{الشعراء 15} ما هي المهمة التي أرسلا بها ، الهدف هو إخراج بني إسرائيل من الذل الذي هم فيه]أن أرسل معنا بني إسرائيل [{الشعراء 16} فعرفه فرعون قال أنت موسى قال نعم ] قال لم نربك فينا وليدا ولبثت فينا من عمرك سنين وفعلت فعلتك التي فعلت [{الشعراء 17-18} الجريمة التي فعلتها]وأنت من الكافرين [{الشعراء 18} النعم التي أنا أعطيتك إياها والسنين التي ربيتك عندي كل هذا نسيته ] قال فعلتها إذا وأنا من الضالين ففرت منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكما وجعلني من المرسلين وتلك نعمة تَمُنُهَا علي [{الشعراء 19-21} أنت تمن علي أنك ربيتني وكذا أريد أن أنجو من العذاب الذي فعلته ببني إسرائيل ] وتلك نعمة تمنها علي أن عَبَّدْتَ بني إسرائيل [{الشعراء 21}في منتهى القوة كان يخاطب فرعون ، ] قال فرعون وما رب العلمين[{الشعراء 22} هذا الذي تريد أن تدعونا إليه] قال رب السماوات والأرض وما بينهما [{الشعراء 23} وكان يتوجه بالخطاب ليس لفرعون فقط وإنما إلى الحاضرين ] إن كنتم موقنين [{الشعراء 23} ] قال فرعون وما رب العالمين قال رب السماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين قال لمن حوله ألا تستمعون [{الشعراء 22-24}ما هذا الكلام الغريب] قال ربكم ورب آبائكم الأولين قال إنَّ رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون قال رب المشرق و المغرب وما بينهما إن كنتم تعقلون[{الشعراء 25-27}
بدأ يذكر الأشياء التي لا يستطيع عليها فرعون ، فرعون يقول أنا الرب ،
فهنا يقول له السماوات ، الأرض ، المشرق ، المغرب هذه يعرفونها أنها ليست
بيد فرعون ، فلما وصل الأمر إلى هذا وبدأ الأمر يصبح خطيرا والجدل بدأ
يأخذ مجراه
] قال لئن اتخذت إله غيري لأجعلنك من المسجونين [{الشعراء 28}وهذا
منهج الطغاة دوما تأتيه بالحجة والبرهان تأتيه بالدليل والحل هو سجون
وإرهاب وتعذيب وبطش وهذا الذي يفعل في أمتنا في كثير من بلاد المسلمين
اليوم ، يأتي داعية يدعو والنتيجة سجن وتعذيب وطرد من العمل وانتهاك
للأعراض وأمثالها ولا حول ولا قوة إلا بالله ، منهج الطغاة على منهج فرعون
] قال أولو جئتك بشيء مبين [{الشعراء 29} لو أتيتك بدليل مبين ] قال فأت به إن كنت من الصادقين [{الشعراء 30}فالأمر الآن تجهز لأن يظهر له الآيات والمعجزات ، وفي آيات أخرى تذكر هذه الدعوة لفرعون ]
فقولا إنا رسولا ربك فأرسل معنا بني إسرائيل ولا تعذبهم قد جئناك بآية من
ربك والسلام على من اتبع الهدى إنا قد أوحي إلينا أنَّ العذاب على من كذب
وتولى قال فمن ربكما يا موسى قال ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى
[{طه 46-49} هو الذي خلق كل شيء وهو الذي هدانا] قال فما بال القرون الأولى [{طه 50} يعني الناس الذين كانوا قبلنا لم يعبدوا هذا الرب ، قالا لا تغير الموضوع اتركنا من القرون الأولى نجن معك الآن نتحدث عن الله ]
الذي جعل لكم الأرض مهادا وسلك لكم فيها سبلا وأنزل من السماء ماءً
فأخرجنا به أزواجا من نبات شتى كلوا وارعوا أنعامكم إنَّ في ذلك لآيات
لأولي النهى
[{طه 52-53} ، إذا الأمر تجهز لإخراج الآيات ، قال أتينا بالآيات ] فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين [{الشعراء 31-32} إذا أظهر له معجزتين عظيمتين انبهر منها فرعون وانبهر الذين معه لكن فرعون فورا استرد أعصابه وخاف أن يفتن الذين معه]قال أجئتنا لتخرجنا من أرضنا بسحرك [{طه 56} جئت بالسحر هذه أفعال سحرة نحن نعرف أن هذه أرض كلها سحرة ، هذا سحر عجيب ، أنت تريد أن تخرج بني إسرائيل بأفعال سحرية] قال أجئتنا لتخرجنا من أرضنا بسحرك يا موسى فلنأتينك بسحر مثله [{طه 56-57} أنت ساحر نحن كذلك عندنا سحرة ] فاجعل بيننا وبينك موعدا لا نخلفه نحن ولا أنت مكانا سوى [{طه 57}
نتفق على موعد ولا أحد يخلف بالموعد وهذا ما كان موسى عليه السلام يريده
حتى يدعو كل الناس لأنه لم يكن معروفا عندهم بعد ، فهذه فرصة للدعوة
] قال موعدكم يوم الزينة [{طه 58} يوم العيد ] وأن يحشر الناس ضحى [{طه 58} وقت الضحى يجتمع الناس ، ثم أنذرهم وحذرهم ] قال لهم موسى ويلكم لا تفتروا على الله كذبا فيسحتكم بعذاب وقد خاب من افترى [{طه 60}هذا كلام الله سبحانه وتعالى ينقلنا إلى المشهد لما اجتمع مع السحرة .

جاء
أربعين ساحرا كان قد اختارهم فرعون وهم صغارا وأجبرهم على تعلم السحر عند
كبار السحرة وفعلا كبروا وصاروا هم كبار السحرة في مصر ، كانوا وهم صغار
على السحر إلى أن كبروا وهم على السحر ، فهددهم موسى عليه السلام وأنذرهم
، فاجتمع السحرة بالسر وبدءوا يتحدثون ولا أحد يسمعهم
] فتنازعوا أمرهم بينهم وأسروا النجوى [{طه 61} أسروا النجوى يعني تكلموا كلاما خافتا بالسر واختلفوا قالوا تعرفون أن كل هذا دجل ونخشى أن يكون نبي موسى نبي فعلا وهو قد هددنا

يتبع لموسى عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmedsaid
مصراوى فضى
مصراوى فضى
ahmedsaid


تاريخ الميلاد : 27/06/1990
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 147
نقاط : 379
تاريخ التسجيل : 31/03/2012
العمر : 33
العمل : انسان

مــوسى عليه الســلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: مــوسى عليه الســلام   مــوسى عليه الســلام I_icon_minitimeالأربعاء 02 مايو 2012, 9:24 pm

جاء
أربعين ساحرا كان قد اختارهم فرعون وهم صغارا وأجبرهم على تعلم السحر عند
كبار السحرة وفعلا كبروا وصاروا هم كبار السحرة في مصر ، كانوا وهم صغار
على السحر إلى أن كبروا وهم على السحر ، فهددهم موسى عليه السلام وأنذرهم
، فاجتمع السحرة بالسر وبدءوا يتحدثون ولا أحد يسمعهم
] فتنازعوا أمرهم بينهم وأسروا النجوى [{طه 61} أسروا النجوى يعني تكلموا كلاما خافتا بالسر واختلفوا قالوا تعرفون أن كل هذا دجل ونخشى أن يكون نبي موسى نبي فعلا وهو قد هددنا] ويلكم لا تفتروا على الله كذبا فيسحتكم بعذاب وقد خاب من افترى [{طه 60}لكن بعد التشاور بين السحرة ذهبوا إلى فرعون ] قالوا أئنَّ لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين قال نعم وإنكم لمن المقربين [{الشعراء 40-41} إذا غلبتم لي هذا الرجل ليس فقط إكرام وإنما أقربكم فتكونون من خاصتي ، فطمعوا وخطبوا في الناس عن موسى وهارون ] قالوا إنَّ هذان لساحران يريدان أن يخرجاكم من أرضكم بسحرهما ويذهبا بطريقتكم المثلى [{طه 62} بدءوا يتحدثون مع بعضهم قالوا اتفقوا ولا تختلفوا ] فأجمعوا كيدكم ثم أوتوا صفا [{طه 63}
تقدموا صفا واحدا نحو موسى ، مشهد رهيب أربعين ساحرا يتقدمون وموسى عليه
السلام واقف وحده وهارون خلفه والناس تتفرج ، وبدءوا ينادون
] وقد أفلح اليوم من استعلى [{طه 63} كأنها معركة ] قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى [{طه 64} فأوحى له الله سبحانه وتعالى قال دعهم هم يلقون ] قال بل ألقوا [{طه 65}
فوقف السحرة ومعهم العصي والحبال فرموها فإذا بالعصي والحبال تتحرك وتهتز
بشكل عجيب كأنها تسعى ، حتى أن موسى عليه السلام سحره السحرة بهذا يقول
الله سبحانه وتعالى
] فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى [{طه 65} يخيل إلى موسى وقول الله سبحانه في الآية الأخرى ] سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم [{الأعراف 115}ما
هي خفة يد ما هي حيل يدوية شيء يخافونه سحروا أعين الناس ، كل الناس ترى
هذا المشهد ففزع الناس فالله سبحانه وتعالى تدخل، يقول الله عز وجل
] فأوجس في نفسه خيفة موسى [{طه 66} موسى نفسه عليه السلام خاف من المشهد أي سحر هذا ] قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى وألق ما في يمينك [{طه 67-68} فألقى العصا ناوله إياها هارون] فألقاها [{طه 19} فتحولت العصا إلى حية ضخمة وبدأت تبلع هذه الأشياء كلها] وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى [{طه 68} السحرة لما رأوا المشهد عرفوا أن هذا ليس سحرا وإنما هو معجزة من عند الله ] فألقي السحرة سجدا قالوا آمنا برب هارون وموسى [{طه 69} هذا ليس بسحر وإنما إعجاز إلهي ، فغضب فرعون أربعون ساحرا أمام الناس يسجدون ، كلهم سجدوا ] قال آمنتم له قبل أن آذن لكم [{طه70}{الشعراء 48} كيف تؤمنوا ، ألا تستشيروني ، المسألة ليس فيها استشارة ، لما سقط السحرة لم يسقطوا من أنفسهم يقول الله سبحانه وتعالى ] فألقي السحرة [{طه 69} الله
سبحانه وتعالى جعلهم ينكفئون على وجوههم ، فرعون يريد مخرج من هذه المصيبة
التي أصابته هزم فورا خطب في الناس يبين لهم وهي حيلة
] إنه لكبيركم الذي علمكم السحر [{طه 70}{الشعراء 48} هذا كبير السحرة هو معلمهم هذا اتفاق بينهم ] إنَّ هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا منها أهلها [{الأعراف 122}
هذا اتفاق بين موسى وبين هؤلاء السحرة حتى يخرجوا الناس ، انظروا كيف
ضربهم ن وسائل الإعلام كيف تجعل الداعية مجرما وتجعل الذي يدعو إلى الحق
إرهابيا ، فتدخل فورا قلب الأمور وهددهم
] فلأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم في جذوع النخل ولتعلمن أينا أشد عذابا وأبقى [{طه 70}سأقطع أيديكم وأرجلكم وأصلبكم ] قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات [{طه 71} ظهر لنا الحق ، البينة ظاهرة] والذي فطرنا فاقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا [{طه 71} وأمر بقتل السحرة هؤلاء جميعا ، هؤلاء السحرة ذكروا هو الذي استكرههم على السحر ] وما أكرهتنا عليه من السحر [{طه 72}عرفوا
أنه سحر باطل وظهر لهم الحق فآمنوا وكانوا أول من آمن من المصريين بعد
الرجل الذي كان يسعى أيضا آمن . يقول ابن عباس ما آمن من المصريين هؤلاء
من قوم فرعون إلا ثلاثة مع السحرة آمنت آسيا وآمن الرجل الذي جاء يسعى
وآمن رجل من أل فرعون يكتم إيمانه والباقي كلهم على الكفر . لما ظهر الحق
وبان للناس أجمعين ماذا فعل فرعون هنا تشاور مع جماعته قال ماذا أفعل
قالوا زد العذاب على بني إسرائيل فأمر بهذا يقول الله سبحانه وتعالى
] فلما جاءهم بالحق من عندنا قالوا اقتلوا أبناء الذين آمنوا معه واستحيوا نساءهم وما كيد الكافرين إلا في ضلال [{غافر 25} بدأ البلاء مرة أخرى على بني إسرائيل ، قال يعاندونني ولا يعبدونني ويريدون أن يرضوا الناس عن ديني هذا عذابنا ثم بدا يستهزأ بموسى ]وقال فرعون ذروني أقتل موسى وليدع ربه إني أخاف أن يبدل دينكم وأن يظهر في الأرض الفساد [{غافر 26} يستهزأ بموسى ، فليستعن بربه سأقتله، فموسى عليه السلام استعان بالله عز وجل] وقال موسى إني عذت بربي وربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب [{غافر 27} وهنا تدخل المؤمن واحد من أل فرعون لما رأى هذا المشهد آمن فتدخل ] وقال رجل مؤمن من أل فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم [{غافر 28}
وأخذ يدعوهم دعاء عظيم في موقف دعوة كريمة كاد يفقد بها حياته ، موقف عظيم
يذكر فرعون بعظمة الله عز وجل وأن لا يعاند النبي ، وكاد فرعون أن يبطش به
لكن الله سبحانه حفظه
] فوقاه الله سيئات ما مكروا [{غافر 45} لم يؤمن ألا بنو إسرائيل وهؤلاء الثلاثة فقط يقول الله تعالى ] فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه على خوف من فرعون وملئهم أن يفتنهم وإنَّ فرعون لعال في الأرض [{يونس 83} متعال مغرور ] وإنه لمن المسرفين [{يونس 83} ونزل البلاء على بني إسرائيل فقال لهم موسى ] وقال موسى يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين فقالوا على الله توكلنا [{يونس 84-85}لكن بعدما قالوا ] قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا [{الأعراف 128}ذبح أولادنا من قبل ما جئتنا وذبح بعدما جئتنا ثم استغفروا ] فقالوا على توكلنا ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين [{يونس 85} لا تجعلنا بلاء ، الله يجعل الكفار يزيد عذابهم بسببنا نحن نبتلى ] ونجنا برحمتك من القوم الكافرين [{يونس 86} فأوحى الله سبحانه إلى موسى ] وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا [{يونس 87}
علموا بيوت بني إسرائيل اجعلوا علامات على كل بيوت بني إسرائيل ، حتى إذا
جاء اليوم الموعود يسهل طَرْقُ الأبواب عليهم وإخراجهم ، وبدأ بنو إسرائيل
يضعون علامات يعرفونها على بيوتهم
] واجعلوا بيوتكم قبلة [{يونس 87} أكثروا من الصلاة في بيوتكم ] وأقيموا الصلاة وبشر المؤمنين [{يونس 87} الفرج قريب وهنا دعا موسى عليه السلام ]وقال موسى ربنا إنك أتيت فرعون وملأه زينة وأموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على أموالهم [{يونس 88} أهلك أموالهم يقول المؤرخون فكان كبار القوم أتباع فرعون قد تحولت أموالهم وطعامهم إلى حجارة حتى أن البيض والعدس حجارة ]
اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم قال
قد أجيبت دعوتكما فاستقيما ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون
[{يونس 88-89}
وبدأ البلاء واشتد على بني إسرائيل] قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا قال عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون [{الأعراف 128}
قد تصبحون أنتم الحكام عندها سنختبركم كيف تفعلون . فلما اشتد بهم البلاء
قابله الله سبحانه وتعالى ببلاء على المصريين ، أشتد البلاء على بني
إسرائيل فجاء البلاء تلو البلاء على فرعون والمصريين

يتبع لموسى عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmedsaid
مصراوى فضى
مصراوى فضى
ahmedsaid


تاريخ الميلاد : 27/06/1990
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 147
نقاط : 379
تاريخ التسجيل : 31/03/2012
العمر : 33
العمل : انسان

مــوسى عليه الســلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: مــوسى عليه الســلام   مــوسى عليه الســلام I_icon_minitimeالأربعاء 02 مايو 2012, 9:26 pm

فلما اشتد
بهم البلاء قابله الله سبحانه وتعالى ببلاء على المصريين ، أشتد البلاء
على بني إسرائيل فجاء البلاء تلو البلاء على فرعون والمصريين ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين
[{الأعراف 129}
بدأ القحط ، جفت الأرض وجفت السماء وجف النيل نزل ، واشتدت بهم المجاعة
فعرف فرعون أن هذا من فعل موسى فاستدعاه وقال له إن تدعو ربك يرفع عنا هذا
الجفاف أرفع البلاء على بني إسرائيل فقال نعم فأخذ موسى عليه السلام يدعو
برفع الجفاف ، فجرى النيل ونزل المطر ، ورجع فرعون إلى البلاء والتعذيب
مرة أخرى ، فجاء فورا عذاب أخر
] ونقص من الثمرات [{الأعراف 129}نقص
في الثمار بدأت الشجرة العظيمة التي كانت تعطي الخيرات لما يأتي وقت
ثمارها لا تخرج إلا حبة واحدة والنخلة ما تعطي إلا بلحة واحدة بساتين
العنب ما تخرج إلا حبة واحدة
] ونقص من الثمرات [{الأعراف 129}
بلاء مقابل بلاء فاستدعاه مرة أخرى فقال اكشف البلاء ، أدعو ربك أن يكشف
البلاء واترك بني إسرائيل يخرجون، فدعا ربه عز وجل فرجعت الثمار ورجع
الخير إلى مصر ورفض فرعون أن يترك بني إسرائيل يخرجون
] فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه ألا إنما طائرهم عند الله [{الأعراف 130} الشؤم منكم ، النحس هذا الذي أصابكم بسبب كفركم بالله عز وجل وبدأت الآيات يقول الله سبحانه وتعالى ] فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم [{الأعراف 132}
تسع آيات كما ذكرها الله سبحانه وتعالى الآية الأولى العصا تحولت إلى حية
، الآية الثانية اليد تخرج بيضاء من غير سوء ، الآية الثالثة سنين القحط ،
الآية الرابعة نقص في الثمرات وخمس آيات ذكرها الله سبحانه وتعالى في هذه
الآية
] الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم [{الأعراف 132}
أول هذه الآيات الخمس الطوفان ، فاض النيل وبدأ يغرق مصر إلا ديار بني
إسرائيل ، يأتي الطوفان لما يصل إلى بيت إسرائيلي يتوقف ويبتعد ولما يصل
إلى بيت المصري يدخل ، آية يرونها بأعينهم غرقوا بالطوفان وبني إسرائيل
بينهم لا يصيبهم شيء فكلما نزلت يستدعون موسى ويطلبون منه أن يرفع البلاء
فيستجيب فَيُرْفَع البلاء فيصر فرعون فتأتي الآية الثانية الجراد ، بدأ
الجراد ينزل عليهم كل مزارع المصريين هلكت ومزارع بني إسرائيل لا يمسها
شيء وهكذا يدعو ويرفع البلاء ، والقمل قيل السوس وقيل القمل المعروف
والأشهر أنه القمل ، انتشر في رؤوسهم وأجسادهم ، حتى كان الرجل لما يقترب
من زوجته يقفز عليه القمل ولا يصيب بني إسرائيل من ذلك شيء إلا المصريين ،
فأصابهم بلاء شديد يأتي الرجل يريد أن ينام في فراشه فإذا هو مملوء بالقمل
. والضفادع انتشرت الضفادع بين المصريين ولا تصيب الإسرائيليين ، يفتح
الرجل الإناء وإذا فيه ضفدع يريد ينام ففي فراشه ضفادع يريد أن يأكل يفتح
فمه يقفز فيه ضفدع مشاهد عجيبة بلاهم الله سبحانه وتعالى بها ، ثم جاءت
أخر الآيات التي استسلم لها فرعون الدم ، آية الدم كل مرة يعاند فجاءه
بآية حسم الأمر بها الدم ، يأتون يسقون من النيل الإسرائيلي يغرف فيشرب
ماء ، المصري يغرف الماء فيتحول إلى دم ، فيذهبون إلى الآبار الإسرائيلي
يخرجها ماء المصري يخرجها دم انقطع عنهم الماء فكانوا يطلبون الماء من بني
إسرائيل فبعضهم رحيم فيأتيه المصري يطلب الماء والإسرائيلي عنده قربة ماء
يصبها للمصري تتحول إلى دم يشرب منها الإسرائيلي فتتحول إلى ماء كل الناس
يرون المعجزات يقول الله سبحانه وتعالى
] فاستكبروا [{الأعراف 132} رغم كل هذا ما آمنوا ، تسع آيات ، تسع معجزات ولم يؤمنوا] فاستكبروا [{الأعراف 132} يقول الله عز وجل ] وكانوا قوما مجرمين ولما وقع عليهم الرجز[{الأعراف 132-133} وقع عليهم العذاب وأشد عذابا كان بالدم لما وصل الأمر إلى هذا جاءوا إلى موسى ] قالوا يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز [{الأعراف 133} كشف عنا العذاب] لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني إسرائيل فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم بالغوه إذا هم ينكثون [{الأعراف 133-134}
في البداية لما رُفِعَ البلاء سمح فرعون لبني إسرائيل بالخروج قال ليخرجوا
عني ، ففي الليل خرج بنو إسرائيل جميعا بدءوا يتحركون يقول الله عز وجل
] ولقد أوحينا إلى موسى أن اسر بعبادي [{طه 76} ]فاسر بعبادي ليلا[{الدخان 22}
فجاءت الأوامر بالخروج ففي الليل بدءوا يطرقون على الأبواب وكانوا
يعرفونها بالعلامات فبدأ التحرك بالليل حتى لا يغير فرعون رأيه لم ينتظروا
إلى الصباح ، وفعلا بدأ انطلاق ستمائة إنسان بمتاعهم ودوابهم وحاجياتهم
نحو فلسطين ، 600 إنسان في هجرة عظيمة منطلقين نحو فلسطين ، ولما أصبح
الصباح ولى فرعون منتبه كيف سمح لبني إسرائيل أن يذهبوا ، من يخدمنا من
سيكون عبدا لنا يقول الله سبحانه وتعالى
] إذا هم ينكثون [{الأعراف 134} بعدما أعطى المواثيق والعهود بالسماح الآن نكث فبدأ يتبع بني إسرائيل يقول الله عز وجل ] فأخرجناهم [{الشعراء 57} لم يخرج من طواعية نفسه نحن من أخرجه] فأخرجناهم من جنات وعيون وكنوز ومقام كريم كذلك وأورثناها بني إسرائيل فأتبعوهم مشرقين [{الشعراء 57-60}
وقت الشروق ، أول ما طلعت الشمس انتبه كيف فعل ذلك فبدأت المطاردة وبدأ
يجهز جيشه فاستغرق في هذا التجهيز وفي هذه الفترة وصل موسى عليه السلام
ومن معه إلى البحر الأحمر إلى بحر القلزم الذي هو أحد جناحي البحر الأحمر
فعندما وصلوا إلى هذا البحر التفتوا وراءهم فإذا بفرعون مقبل بجيشه وسلاحه
يقول الله سبحانه وتعالى
] فلما تراء الجمعان [{الشعراء 61} رأوا بعضهما ] قال أصحاب موسى إنا لمدركون قال كلا إنَّ معي ربي سيهدين [{الشعراء 61-62} واقترب فرعون والناس خائفة ، البحر أمامهم وفرعون وراءهم يقول الله عز وجل ] فأوحينا إلى موسى أن أضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم [{الشعراء 63}
انشق البحر فصار جبلين بالماء كل فرق كل جزء كالطود العظيم كالجبل الكبير
العظيم ، والطريق داخل البحر الآن فيه ماء فجففه الله سبحانه وتعالى يقول
الله عز وجل
] فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا [{طه 76} طريق يابس في البحر] لا تخافوا دركا ولا تخشى فأتبعهم فرعون بجنوده [{طه 76-77}
ووقف فرعون أمام هذا المشهد خائف أن يتقدم ثم إن الله سبحانه أقحم فرسه
وهو خائف أن يتقدم فجعل الله عز وجل فرس فرعون تُقْدِمْ فتقدم وراءه كل
الجيش فبدأ يخوض البحر إليهم فلما عبر موسى ومن معه ونجا أخر واحد منهم
قبل أن يصل فرعون ومن معه انطبق البحر

يتبع لموسى عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmedsaid
مصراوى فضى
مصراوى فضى
ahmedsaid


تاريخ الميلاد : 27/06/1990
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 147
نقاط : 379
تاريخ التسجيل : 31/03/2012
العمر : 33
العمل : انسان

مــوسى عليه الســلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: مــوسى عليه الســلام   مــوسى عليه الســلام I_icon_minitimeالأربعاء 02 مايو 2012, 9:28 pm

<blockquote class="postcontent restore">
ووقف
فرعون أمام هذا المشهد خائف أن يتقدم ثم إن الله سبحانه أقحم فرسه وهو
خائف أن يتقدم فجعل الله عز وجل فرس فرعون تُقْدِمْ فتقدم وراءه كل الجيش
فبدأ يخوض البحر إليهم فلما عبر موسى ومن معه ونجا أخر واحد منهم قبل أن
يصل فرعون ومن معه انطبق البحر يقول الله سبحانه وتعالى
] فغشيهم من اليم ما غشيهم وأضل فرعون قومه وما هدى [{طه 77} ويقول الله عز وجل عن مشهد موت فرعون] وجاوزنا بني إسرائيل البحر فاتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى إذا أدركه الغرق [{يونس 90} لما شعر أنه سيغرق ويموت ] قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين [{يونس 90} لكن متى ؟ لما رأى الموت ، التوبة لا تقبل عند الموت ، فرد الله سبحانه وتعالى عليه ] ءالآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين فاليوم ننجيك ببدنك [{يونس 90-92} يبقى جسدك خالد ، مومياء يراها الناس على مدى التاريخ عبرة ، خلد الله سبحانه وتعالى جسده حتى يعتبر به الناس] لتكون لمن خلفك آية [{يونس 92} عبرة من الله سبحانه وتعالى ] وإنَّ كثيرا من الناس [{يونس 92} رغم وجوده ، وفرعون موجود الآن في المتاحف ، موجود رمسيس الذي هو فرعون نجاه الله تعالى ببدنه ] عن آياتنا لغافلون [{يونس 92}
في الحديث أن جبريل عليه السلام يقول للنبي صلى الله عليه وسلم ما كرهت
أحدا كرهي لفرعون ولو تراني يا رسول الله وأنا أخذ الماء وأرميه في فمه
حتى لا يشهد الشهادة فيرحمه الله . لكنه مع أنه شهدها فالله سبحانه وتعالى
ما قبلها .

تعدا بنو
إسرائيل البحر ومشوا مسافة بسيطة جدا ومروا على قوم يعبدون الأصنام ، فبعد
كل هذه المشاهد وفورا قبل أن يصلوا إلى فلسطين ما يزالون في سيناء رأوا
ناسا يعبدون الأصنام يقول الله سبحانه وتعالى
] وجاوزنا بني إسرائيل البحر فأتوا [{الأعراف 138} يعني بعدما تجاوزوا ، كلمة فأتوا الفاء تدل على الفورية فورا يعني مشوا مسافة بسيطة جدا ] فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم قالوا يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة [{الأعراف 138} بعد كل هذا ، انظروا ا كيف كان الكفر فيهم ] قال إنكم قوم تجهلون إنَّ هؤلاء مُتَبَّرٌ ما هم فيه [{الأعراف 138-139} باطل ما هم فيه] وباطل ما كانوا يعملون قال أغير الله أبغيكم إلها وهو فضلكم على العالمين [{الأعراف 139-140}
وتحرك بنو إسرائيل في طريقهم إلى فلسطين ، وجاءت الأوامر لموسى عليه
السلام من ربه سبحانه وتعالى أن يأتي مع قومه إلى جبل الطور حيث وعده الله
سبحانه وتعالى هناك أن يعطيه التوراة لتكون شريعة له ولقومه يقول الله
سبحانه وتعالى
] وواعدنا موسى ثلاثين ليلة [{الأعراف 142}
وعده الله عز وجل أن يأتي إلى جبل الطور ويقضي عند الجبل ثلاثين ليلة ،
شهرا كاملا يتلقى فيها التوراة ، وبدأ الناس يتحركون واستعجل موسى عليه
السلام ، استعجل ليسبق قومه إلى جبل الطور ليرضي الله عز وجل حرصا على أن
يأخذ التوراة بسرعة . 600 ألف كان بنو إسرائيل عدد كبير وحركتهم بطيئة
فتحرك وسبقهم عليه السلام يقول الله سبحانه وتعالى
] وما أعجلك عن قومك يا موسى قال هم أولاء على أثري [{طه 82} آتيين ورائي] وعجلت إليك رب لترضى [{طه 82}
وصل موسى عليه السلام إلى جبل الطور وهناك وللمرة الثانية عند الشجرة
المباركة يلتقي مع الله سبحانه وتعالى دون أن يراه ، وفي جبل الطور في هذا
المكان المقدس كما سماه الله سبحانه وتعالى
] بالواد المقدس طوى [{طه 11}{النازعات 16}
في هذا الوادي المقدس في جبل الطور بدأ يتلقى التوراة، وموسى عليه السلام
كان قد أخبر قومه أني سأرجع إليكم بعد ثلاثين يوما ، فلما انتهت الثلاثين
يوما موسى عليه السلام في خلال هذه الفترة كان يوم رضاء الله عز وجل ثم
شعر من كثرة الصيام أن رائحة فمه تغيرت فأفطر وأخذ يأكل حتى ترجع رائحة
فمه طبيعية ، فعاتبه الله عز وجل قال لما أفطرت ؟ قال تغيرت رائجة فمي قال
أما علمت أن رائحة فم الصائم أطيب عندي من ريح المسك ، صم عشرا ، فزاده
الله سبحانه وتعالى عشرة أيام يقول الله عز وجل
] وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة [{الأعراف 142} هذا متى ؟ بعدما قال موسى لأخيه هارون ] وقال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين [{الأعراف 142}
ترك قومه وترك نبي الله هارون عليه السلام حاكما عليهم ويدير شؤونهم في
خلال هذه الأربعين يوم موسى عليه السلام يكلم الله سبحانه وتعالى مباشرة
دون وصي وكان الله سبحانه وتعالى يكلمه مباشرة بدون وصي ولذلك يقال كليم
الله كلم الله سبحانه وتعالى وفي الآية
] وكلم الله موسى تكليما [{النساء 163} فليس مرة واحدة وإنما مرات كلمه الله عز وجل . موسى طمع في حب الله سبحانه وتعالى له وفي تكريم الله عز وجل له فقال ] ولما جاء موسى لميقاتـنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك [{الأعراف 143} طمع أن ينظر إلى الله سبحانه وتعالى ، فالله عز وجل رد عليه وقال ] قال لن تراني [{الأعراف 143}
لا تدركه الأبصار سبحانه وهو يدرك الأبصار ، وفي حديث الإسراء والمعراج
لما سألت السيدة عائشة النبي صلى الله عليه وسلم هل رأيت ربك فقال نور أنى
أراه ، نور سبحانه كيف أراه ما رأى الله عز وجل وهنا لما طلب موسى عليه
السلام أن يرى الله عز وجل ، فالله عز وجل أبى عليه ذلك وقال
]قال لن تراني [{الأعراف 143} وفي الحديث حجاب من نار وفي رواية أخرى حجاب من نور فإذا أزاله أحرق م أمره ما يحتمل أحد ] قال لن تراني ولكن أنظر إلى الجبل [{الأعراف 143} جبل أخر غير جبل الطور ] فإن استقر مكانه فسوف تراني [{الأعراف 143} أخذ موسى عليه السلام ينظر إلى الجبل ] فلما تجلى ربه للجبل [{الأعراف 143}
تجلى : ظهر يقول ابن عباس والله ما ظهر منه إلا أنملة القنصل أصغر من
الإصبع الصغير ظهر من الله سبحانه وتعالى للجبل ، تجلى الله سبحانه وتعالى
لهذا الجبل بهذا المقدار البسيط
] فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا [{الأعراف 143}
انهار الجبل من نور الله عز وجل فصار ترابا ، منظر هائل عجيب وموسى عليه
السلام ينظر إلى هذا المنظر جبل يهتز ويتفتت ويسقط ويصبح تراب شيء عجيب
شيء عظيم ومن شدة هذا المنظر أغشي عليه
] وخر موسى صعقا [{الأعراف 143} أغشي على موسى عليه السلام ، ولما أفاق لما استيقظ ] فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين [{الأعراف 143}أي علامة أي إعجاز من هذا أن يرى أثار نور الله على جبل كامل عظيم ، في لحظات ينهار من قدرة الله سبحانه وتعالى

يتبع لموسى عليه السلام.....
</blockquote>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmedsaid
مصراوى فضى
مصراوى فضى
ahmedsaid


تاريخ الميلاد : 27/06/1990
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 147
نقاط : 379
تاريخ التسجيل : 31/03/2012
العمر : 33
العمل : انسان

مــوسى عليه الســلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: مــوسى عليه الســلام   مــوسى عليه الســلام I_icon_minitimeالأربعاء 02 مايو 2012, 9:30 pm

فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين [{الأعراف 143}أي
علامة أي إعجاز من هذا أن يرى أثار نور الله على جبل كامل عظيم ، في لحظات
ينهار من قدرة الله سبحانه وتعالى فرد عليه الله عز وجل
] قال يا موسى إني اصطفيتك على الناس برسالتي وبكلامي [{الأعراف 144} فضلتك على كل الناس الذين في زمانه بالرسالة وبالكلام المباشر معك] فخذ ما أتيتك وكن من الشاكرين [{الأعراف 144} فأعطاه الله سبحانه وتعالى التوراة ، كتبها له في ألواح ، ألواح من حجر كتبت عليها التوراة] وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء فخذها بقوة وآمر قومك يأخذوا بأحسنها سأريكم دار الفاسقين [{الأعراف 145}
فتلقى موسى عليه السلام أوامر الله عز وجل في التوراة أربعين يوما . في
هذه الأثناء كانت أحداث خطيرة جدا تحدث في بني إسرائيل وهم ينتظرون موسى
عليه السلام أن يرجع إليهم يقول الله عز وجل
] وما أعجلك عن قومك يا موسى قال هم أولاء على أثري وعجلت إليك رب لترضى قال فإنا قد فتنا قومك من بعدك وأضلهم السامري [{طه 81-83}
في نهاية المدة قال له قومك قد فتنوا وضلوا والذي سبب ضلالهم رجل من بني
إسرائيل اسمه السامري . موسى عليه السلام بعدما انتهى لقاءه مع الله عز
وجل أخذ الألواح وفيها الموعظة والحكمة وأوامر الله عز وجل وشَرْعُ بني
إسرائيل في التوراة رجع عليه السلام إلى بني إسرائيل ، يصف الله عز وجل
هذا الرجوع
] فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفا [{طه 84}
اشتعل بالغضب ومتحسر حزين كيف يفعلون ذلك . لما انتهت الثلاثين يوما ولم
يرجع موسى عليه السلام وكان قد وعدهم بأن يرجع بعد ثلاثين يوما فقالوا فيه
شيء قد حدث فقال لهم هارون لعلنا أذنبنا فأتوا بالحلي ، كانوا قد أخذوا
هذا الحلي هذا الذهب الذي معهم من قوم فرعون للمصريين كانوا قد استعاروه
منهم ، كانت النساء الإسرائيليات ليس لهن ذهب فكن عندما يذهبن إلى حفلة أو
عرس لظهور جمالهن وزينتهن يستعرن الذهب من صاحبتهن من النساء المصريات
فلما خرج وارتحل بنوا إسرائيل أخذن معهن هذا الذهب وهذه الحلي فقال لعلكم
عوقبتم بهذا الذهب الذي لا يحل لكم ولا تستطيعون أن ترجعوه وتعيدوه لأهله
فأتوا به ندفنه ، وبالفعل جعلت له حفرة ووضع فيها الذهب وأقبروه وردوا
عليه التراب . فهنا جاء السامري وأخذ هذا الذهب وصنع منه عجلا ، صنعه على
شكا عجل ابن البقرة وأخذ قبضة من أثر جبريل عليه السلام ، كان السامري قد
بَصُرَ ، الله سبحانه وتعالى أراد أن يبتلي بني إسرائيل فجعل لهذا السامري
قدرة أنه رأى جبريل عليه السلام رآه على فرسه وكان يرى ملا يراه الآخرون
فرأى جبريل على فرسه ووجد أن هذا الفرس كلما داس على الأرض جزء من الأرض
يظهر منه الزرع ، تنبت فورا في كل مكان يدوس فيه هذا الفرس كأن فيه حياة ،
فلما رأى هذا المشهد أخذ حفنة من التراب الذي داسه فرس جبريل عليه السلام
فلما صنع العجل أخذ هذه الحفنة من التراب فقذفها على العجل فبدأ هذا العجل
يظهر أصواتا كأنه يخور خوار العجل يقول الله سبحانه وتعالى عن هذا المشهد
] فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال يا قوم ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا أفَطَاَل عليكم العهد [{طه 84-85}
تأخرت عليكم عشرة أيام ، في هذه العشر من الأيام فعل فيهم السامري فعلته
قال لهم موسى ضل ، موسى ذهب يبحث عن إلهه وإلهه هنا عندنا هذا إله موسى
هذا العجل هو إله موسى وهو يبحث عنه هناك وسيرجع موسى ليعبد هذا العجل
معنا ن فأكثرهم عبد العجل وقليل منهم امتنع انتظر قالوا لا ندري موسى
وعدنا ثلاثين ليلة وزادت النبي لا يخلف يمكن السامري على حق دعونا ننتظر
فتوقفوا . ولم يكن من بينهم على الحق الثابت اليقين البين إلا هارون عليه
السلام
] أفطال عليكم العهد أم أردتم أن يحل عليكم غضب من ربكم فأخلفتم موعدي [{طه 85} أنا واعدتكم أن تأتون ورائي ولا تتوقفوا ] قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا [{طه 86} ما هي إرادتنا أن توقفنا] ولكنا حملنا [{طه 86} حملنا معنا] أوزارا من زينة القوم [{طه 86} حملنا معنا الذهب من زينة قوم فرعون ] فقذفناها [{طه 86} ألقينا هذا الذهب ] فكذلك ألقى السامري [{طه 86} هو الذي تحرك في هذه الفتنة] فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار فقالوا هذا إلهكم وإله موسى فنسي[{طه 86}
من نسي ؟ موسى ، نسي أن الإله هنا وذهب يبحث عنه هناك ، انظروا سبحان الله
العقول التي تقبل مثل هذا الكلام يقول الله سبحانه وتعالى
] أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا [{طه 87-88} عجل لا يتكلم يكلمونه ما يرد لا يرجع القول لا يرد إذا كلمته و يملك لهم ضرا ولا نفعا صنم فقط له صوت خوار ] ولقد قال لهم هارون من قبل يا قوم إنما فتـنتم به [{طه 89} هذا ابتلاء هذه فتنة ما هو إله هذا ] وإنَّ ربكم الرحمن فاتبعوني وأطيعوا أمري قالوا لن نبرح عليه عاكفين [{طه 89-90} سنظل عليه نعبده ] حتى يرجع إلينا موسى [{طه 90}
عرف موسى عليه السلام بالقصة فعاتب أخاه هارون عتابا شديدا ألقى الألواح
عليه السلام و أخذ يجر أخاه هارون من شعره و من لحيته يجره جرا شديدا و
كان موسى عليه السلام من طبعه الشدة و هارون عليه السلام من طبعه اللين
فكان بني إسرائيل يحبون هارون حبا أكثر من حبهم لموسى عليه السلام لأنه
رفيق بهم لكن موسى عليه السلام لما رأى وصل الأمر إلى الكفر و أنا أمرتك و
أخلفتك فيهم حتى تحافظ عليهم كيف تتركهم يعبدون العجل
] قال يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا ألا تتبعن أفعصيت أمري قال يَـبْـنَـؤُمَّ لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي [{طه 91-92} يا ابن أمي أترك لحيتي و أترك رأسي بدأ يعتذر له لماذا تركتهم ] إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي [{طه 92}خشيت
أن أصر على موقفي و أقول من كان يريد الإيمان بالله و يريد إتباع موسى
يمشي معي قال لماذا بقيت معهم لماذا لم تأتي قال خشيت إذ جئتك ينقسم بنو
إسرائيل إلى قسمين قسم يبقون مع العجل و قسم يذهبون معي إليك و خشيت لو
فعلت هذا أن تقول لي لماذا فرقت بين بني إسرائيل و لم تنتظر أوامري

يتبع لموسى عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmedsaid
مصراوى فضى
مصراوى فضى
ahmedsaid


تاريخ الميلاد : 27/06/1990
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 147
نقاط : 379
تاريخ التسجيل : 31/03/2012
العمر : 33
العمل : انسان

مــوسى عليه الســلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: مــوسى عليه الســلام   مــوسى عليه الســلام I_icon_minitimeالأربعاء 02 مايو 2012, 9:32 pm

<blockquote class="postcontent restore">
خشيت
أن أصر على موقفي و أقول من كان يريد الإيمان بالله و يريد إتباع موسى
يمشي معي قال لماذا بقيت معهم لماذا لم تأتي قال خشيت إذ جئتك ينقسم بنو
إسرائيل إلى قسمين قسم يبقون مع العجل و قسم يذهبون معي إليك و خشيت لو
فعلت هذا أن تقول لي لماذا فرقت بين بني إسرائيل و لم تنتظر أوامري
] إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي [{طه 92} فهنا التفت موسى إلى السامري ] قال فما خطبك يا سامري [{طه 93} ماذا صنعت ما هذا العجل الذي صنعت و كيف جعلت له خوار] قال بصرت بما لم يبصروا به [{طه 94} رأيت شيئا لم يره الآخرون رأى من رأى جبريل عليه السلام ] فقبضت قبضة من أثر الرسول [{طه 94} قبضت قبضة من التراب من آثار فرس جبريل عليه السلام ] فنبذتها [{طه 94} رميتها على العجل فصار له خوار ]وكذلك سولت لي نفسي [{طه 94}
هذه قصة انحرافي و ما بقي على الحياد إلا نفر قليل و الباقي كلهم عبدوا
العجل يعبدون العجل بعدما رأوا المعجزات تلو المعجزات تسع آيات عظيمات
رأوها لفرعون حدثت ثم رأوا بأعينهم كيف انشق البحر أمامهم و الآن يرجعون و
يعبدون الأصنام
]وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم[{البقرة 92} في قلوبهم الكفر يظهرون الإيمان لكن حقيقتهم في قلوبهم الكفر هذا شأن اليهود دوما فهنا موسى عليه السلام أصدر الأوامر ] قال فاذهب فإنَّ لك في الحياة [{طه 95} يخاطب السامري] قال فاذهب فإنَّ لك في الحياة أن تقول لا مساس [{طه 95} نقاه و قال لا يمسه أحد ] وإنَّ لك موعدا لن تخلفه [{طه 95} يوم القيامة موعدك ] وأنظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا [{طه 95} إلهه من العجل أنظر إلى العجل] لنحرقنه [{طه 95} أمر بإحراق العجل ] ثم لننـسفنه [{طه 95} بعدما أحرقه أخذ هذا الفتات الذي حدث للعجل فرماه في البحر] ثم لننسفنه في اليم نسفا [{طه 95} حطم العجل و فتته حتى ما يعود أحد إلى عبادته أبدا ثم قال ] إنما إلهكم الله الذي لا إله إلا هو وسع كل شئ علما [{طه 96} يقول الله سبحانه و تعالى ] وألقى الألواح وأخذ برأس أخيه يجره إليه قال ابن أُمَّ إنَّ القوم استضعفوني[{الأعراف 150} هذا
الآن وصف دقيق لما حدث لهارون لما ألح عليهم لا تعبدوا العجل و أصر فهددوه
بالقتل قالوا له إذا ما انتهيت سنقتلك ما معه أحد بقي وحده
] إنَّ القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الأعداء [{الأعراف 150} لا تضحك علي الناس تجرني من لحيتي ] فلا تشمت بي الأعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين [{الأعراف 150} ما بي ذنب حاولت و بذلت و هددوني بالقتل و خشيت أن أفرقهم فهنا دعا موسى عليه السلام ] قال رب اغفر لي ذنبي ولأخي وأدخلنا في رحمتك وأنت أرحم الراحمين[{الأعراف 151} ثم إن الله سبحانه و تعالى أوحى إليه بالأوامر اتجاه من عبد العجل] إنَّ الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا وكذلك نجزي المفترين[{الأعراف 152} أصابهم الغضب و نزل عليهم الغضب منذ تلك اللحظة فظل الغضب على بني إسرائيل إلى قيام الساعة و لذلك نحن نقول في الآيات ] اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم [{الفاتحة 5-6} أنعمت عليهم هم النبيين و الصديقين و الصالحين الذين لم ينحرفوا عن طريق الحق] غير المغضوب عليهم [{الفاتحة 7} بني إسرائيل ] ولا الضالين [{الفاتحة 7}
النصارى المغضوب عليهم قال العلماء هم الذين عرفوا الحق و تركوه عمدا رأوا
الآيات المعجزات على قدرة الله على عظمة الله و راحوا يعبدون العجل فغضب
عليهم ، الضالين هم الذين لم يعرفوا الحق داروا عن الحق ظل عن الحق أما
اليهود فأمرهم أشنع عرفوا الحق و تركوه فغضب الله سبحانه و تعالى عليهم
فنالهم غضب من ربهم إلى قيام الساعة
] وذلة في الحياة الدنيا [{الأعراف 152}
ما هي الذلة التي أصابتهم لما حطم العجل رأوا هذا الإله الذي عبدوه تحطم و
فتت و ذهب في اليم عرفوا أنهم أخطئوا فجاءوا إلى موسى عليه السلام قالوا
أذنبنا و ظلمنا و نريد أن نتوب فجاء الأمر العجيب التوبة من هذا الذنب من
كان صادقا يريد فعلا التوبة من هذا الأمر أمر الله عز و جل أن ينتحر يقتل
نفسه من كان صادقا في توبته يقتل نفسه
] فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم [{البقرة 53}
تريدون التوبة من الله تريدون الله يرحمكم و ما يعاقبكم على هذا الذنب يوم
القيامة اقتلوا أنفسكم فقام بعضهم فقتل نفسه فتاب الله سبحانه و تعالى
عليهم و أكثرهم لم يقتلوا
]ولتجدنهم أحرص الناس على حياة [{البقرة 95}
أي حياة الله سبحانه و تعالى ما قال احرص الناس على الحياة قال احرص الناس
على الحياة أي حياة، حياة الذل حياة كفر لكن يعيش هؤلاء اليهود و لذلك
خوفهم شديد يخافون على أنفسهم خوفا شديد
] لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر [{الحشر 14} يخافون خوفا شديد هذه طبيعتهم لكن هذا شرط التوبة و هذه الذلة التي نزلت عليهم أن يقتل الإنسان نفسه في الدنيا ]و كذلك نجزي المفترين [{الأعراف 152} الذين كذبوا على الله سبحانه و تعالى ] والذين عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها وآمنوا [{الأعراف 153} هؤلاء الذي قتلوا أنفسهم ] إنَّ ربك من بعدها لغفور رحيم [{الأعراف 153} الذي قتل نفسه الله يغفر له أما الذي ما قتل نفسه فعليه الذلة و الغضب إلى يوم القيامة ] ولما سكت عن موسى الغضب أخذ الألواح [{الأعراف 154} لما هدأ الغضب عنه أخذ الألواح ] وفي نسختها هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون [{البقرة 154}
فيها الهداية و فيها النور لمن يخاف الله عز و جل و جمع الذين بقوا من بني
إسرائيل قال هذه الألواح فيها أوامر الله عز و جل فيها التوراة فاسمعوا و
أطيعوا قالوا اقرأها علينا إذا أعجبتنا نسمع و إذ لم تعجبنا ما نسمع
] قالوا سمعنا وعصينا [{البقرة 92} فألح عليهم خذوها بقوة بدون تردد خذوها لا يصيبكم العذاب مرة أخرى قالوا ما نأخذ إلا ما عرفنا ما فيها ويعجبنا أما أن نوقع على بياض فلا، فألح عليهم ] وإذ أخذنا ميثاقكم [{البقرة 92} يقول الله سبحانه و تعالى ] ولقد جاءكم موسى بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون وإذ أخذنا ميثاقكم [{البقرة 91-92} هذا
الميثاق الذي أراده موسى عليه السلام أعطوني العهود و المواثيق أن تعملوا
بما في هذه الألواح قالوا لا أصروا على الرفض سمعنا و عصينا ما نطيع إلا
أن نعرف ما في هذه الألواح ما نعطي العهد و الميثاق على شئ ما ندري ما هو
فهنا جاءت المعجزة الأخرى لموسى عليه السلام فجأة و هم ينظرون و إذا بجبل
أمامهم يطير من الأرض جبل يطير و ارتفع الجبل و هم جميعا ينظرون ثم تحرك
الجبل فصار فوق رؤوسهم فناداهم موسى
] خذوا ما آتيناكم بقوة [{البقرة 92} و إلا سقط عليكم الجبل فسجدوا و رفعوا رؤوسهم ينظرون إلى الجبل قالوا أطعنا انظروا ما أطاعوا إلا بالتهديد يقول الله سبحانه وتعالى ] وإذ أخذنا ميثاقهم ورفعنا فوقكم الطور [{البقرة 92} رفعنا فوقهم الجبل

يتبع لموسى عليه السلام.....
</blockquote>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmedsaid
مصراوى فضى
مصراوى فضى
ahmedsaid


تاريخ الميلاد : 27/06/1990
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 147
نقاط : 379
تاريخ التسجيل : 31/03/2012
العمر : 33
العمل : انسان

مــوسى عليه الســلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: مــوسى عليه الســلام   مــوسى عليه الســلام I_icon_minitimeالأربعاء 02 مايو 2012, 9:36 pm

وإذ أخذنا ميثاقهم ورفعنا فوقكم الطور [{البقرة 92} رفعنا فوقهم الجبل] خذوا ما آتيناكم بقوة واسمعوا قالوا سمعنا وعصينا وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم قل بئسما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين [{البقرة 92}يقول الله سبحانه و تعالى في الآية الأخرى ] وإذ نتـقـنا [{الأعراف 171} رفعنا] وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة [{الأعراف 171}كأنه غمامة ] وظنوا أنه واقع بهم خذوا ما أتيناكم بقوة و اذكروا ما فيه لعلكم تتقون [{الأعراف 171}
ما أطاعوا و أعطوه الميثاق إلا بهذه الصورة فأخذ منهم المواثيق أي أوامر
يأمرها بعد هذا اليوم أي أمر يأتيهم من التوراة أي أمر يأتيهم من موسى
يطيعون بلا تردد فأخذ منهم المواثيق و الجبل فوقهم و التزموا لما رأوا
الهلاك ثم إن موسى عليه السلام لما رأى هذه الشنائع يعبدون العجل و لا
يراعون المواثيق و بالعهد إلا بالتهديد بعد كل الآيات التي رأوها في مصر
ما هؤلاء ما هذا الكفر الذي في النفوس فأراد موسى عليه السلام أن يعتذر
إلى الله عز و جل مما فعل بنو إسرائيل فاختار سبعون رجلا اختار سبعون رجلا
ممن لم يعبدوا العجل وقفوا على الحياد ينتظرون هؤلاء كانوا افضل اليهود
اختارهم و توجه مرة أخرى إلى جبل الطور ليلتقي مع الله عز و جل للمرة
الثالثة ، يقول الله سبحانه و تعالى
] واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا [{الأعراف 155}
و ترك بني إسرائيل و توجه موسى عليه السلام و معه هؤلاء السبعون رجلا نحو
جبل الطور و صعدوا على جبل الطور ، لما صعدوا على جبل الطور بدأ جبل الطور
يرجف زلزال حتى أحسوا بالهلاك
]فلما أخذتهم الرجفة قال رب لو شئت أهلكتهم من قبل وإياي [{الأعراف 155}الأمر
إليك يا رب ، الله سبحانه و تعالى غضب عليهم غضبا شديدا كيف يعبدون العجل
و هؤلاء أفضل ناس منهم أفضل من فيهم لم يعبدوا العجل لكن بقي متردد ، الله
سبحانه و تعالى كان غاضب غضب شديد عليهم فأخذت لهم هذا الزلزال
]فلما أخذتهم الرجفة قال رب لو شئت أهلكتهم من قبل وإياي [{الأعراف 155} الأمر إليك كان ممكن أن تهلكهم هناك و هم عند العجل من قبل كان ممكن أن تهلكهم و تهلكني معهم] أتهلكنا بما فعل السفهاء منا [{الأعراف 155} تهلكنا نحن بما فعل هؤلاء الذين عبدوا العجل ]
إن هي إلا فتنتك تضل بها من تشاء وتهدي بها من تشاء أنت ولينا فاغفر لنا
وارحمنا وأنت خير الغافرين وأكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة
إنا هدنا إليك
[{الأعراف 155-156}
فسموا يهود ] إنا هدنا إليك [{الأعراف 156}اهتدينا إليك ] قال عذابي أصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل شئ [{الأعراف 156} رحمهم الله عز و جل ]فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون [{الأعراف 156}
فهدأ الزلزال و تقدموا في الجبل و نزل عل الجبل غيم ، غيم شديد فما عادوا
يرون لكن يسمعون فبدأ موسى يعتذر إلى الله عز و جل مما فعل بنو إسرائيل و
هؤلاء السبعون يسمعون فلما أدرك و قبل الله سبحانه و تعالى العذر رجع لهم
موسى عليه السلام قالوا أنت وعدتنا نلتقي بالله عز و جل
] لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة [{البقرة 54}
هؤلاء أحسن ناس فيهم انظروا إلى هؤلاء و إلى الكفر الذي عندهم ما نكتفي
بالسماع نريد أن نرى الله عز و جل و ما حدث للجبل فأصروا قالوا لا نحن
نريد أن نرجع إلى بني إسرائيل و نقول لهم موسى صادق و رأينا الله
] لن نؤمن لك[{البقرة 54}
ما نؤمن لك و ما نرجع إلا أن نرى الله جهرة غضب الله سبحانه و تعالى عليهم
غضبا عظيما فنزلت عليهم صاعقة فماتوا أجمعين كلهم ماتوا سبعين رجلا مات
] فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون [{البقرة 54}
موسى عليه السلام أسقط ما في يده أحسن ما عنده هؤلاء و الآن يرجع وحده
فيسأله بنو إسرائيل أين جماعتنا يقول أهلكهم الله يقولون له خيارنا أهلكهم
كيف نحن أن يفتن بنو إسرائيل بهذا فأخذ يدعو الله سبحانه و تعالى و يدعو
الله و يدعو الله يا رب ما ترجعني إلى بني إسرائيل وحدي يا رب هؤلاء خير
من عندي أفضل ناس عندي هؤلاء فظل يدعو و يلح في الدعاء فحدثت المعجزة مرة
أخرى
] ثم بعثناكم من بعد موتكم[{البقرة 55} قاموا أحياء مرة أخرى بعضهم ينظر إلى بعض يعود إلى الحياة ] وأنتم تنظرون [البقرة 54}
معجزات متتالية لكن ما فيه فائدة قوم في منتهى الخبث في منتهى السوء من
يرى كل هذه المعجزات و يظل كافر حتى نعرف نوعية الناس الذين نتعامل معهم
هؤلاء بنو إسرائيل ماذا فعلوا بنبي الله فكيف يفعلوا بنا نحن من يعطيهم
الأمان من يعطيهم عهد بعد كل ما فعلوه بأولي العزم من الرسل فكيف نثق بهم
بعد كل ما ترون من فعل هؤلاء هل تثق أنت بموظف عندك يفعل معك هذا فتأمل و
أنظر و أعرف لماذا الله سبحانه و تعالى يقص علينا قصة بني إسرائيل في أكثر
من سيعين موضع في القرآن حتى نعتبر ما نكون مثلهم و حتى نعرف عداوتهم
للأنبياء و المرسلين و عداوتهم لنا أتباع الأنبياء و المرسلين
] لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا[{المائدة 84} و
رجع موسى علي السلام و معه هؤلاء السبعين رجل و تحرك مع بنو إسرائيل حتى
وصلوا إلى إيلياء مدينة إيلياء التي تسمى اليوم القدس اسمها إيلياء و في
حديث البخاري فقال في الحديث في بداية أمر الوحي فقال صاحب إيلياء ،
إيلياء هي القدس فوصلوا إلى القدس و كانت القدس عاصمة تلك المناطق و كان
يحكمها قوم في منتهى القوة و الجبروت أعداد كبيرة و أجسام ضخمة و قوة
هائلة و سيطرة على كل المنطقة فموسى عليه السلام ذهب ببني إسرائيل إلى
إيلياء ليفتح إيلياء ليفتح القدس فيسيطر على كل المنطقة لما وصلوا إلى
القدس أستعد أهل إيلياء للمعركة 600 ألف قادمين لهم فاستعدوا استعداد هائل
للمعركة و تحصنوا و أغلقوا عليهم الحصون 600 ألف عدد هائل قادمين نحوهم
فخاف هؤلاء الجبارين و أغلقوا الحصون و استعدوا للمعركة فهنا موسى عليه
السلام أمر هؤلاء بني إسرائيل أمرهم بالهجوم الكاسح على القدس فرفضوا
قالوا نحن جماعة ما نعرف القتال نحن أهل زرع و غنم و كنا مستعبدين 430 سنة
استعبدهم المصريون 430 سنة ما قاتلنا ما نعرف القتال و الآن تريدنا نقاتل
نحن ما نحسن القتال قال أخذت منكم الميثاق و العهد أن تطيعوني و صدقوني إن
هجمتم عليهم ستنتصرون و تفتحون إيلياء و تسيطرون على كل الأرض المقدسة هم
رفضوا يصف الله سبحانه و تعالى هذا العناد مرة أخرى
] يا قوم أدخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم [{المائدة 23} هذه الأرض، الله سبحانه و تعالى كتبها لكم ستكون من نصيبكم أدخلوا ،فقط أدخلوا تفتح...........

يتبع لموسى عليه السلام.....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مــوسى عليه الســلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» داوود عليه الســلام
» سلـيــمان عليه الســلام
» زكريا عليه الســلام
» شعيــب عليه الســلام
» هود عليه السـلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصراوية نت :: المنتديات الاسلامية :: قصص الانبياء-
انتقل الى: