أصحاب المعاشات يصرخون..أين حكومة الثورة؟

أصحاب المعاشات يصرخون..أين حكومة الثورة؟

هذا هو حال أصحاب المعاشات بمحافظة المنيا بعد أن طال انتظارهم لتقوم حكومة الثورة بمراعاة ظروفهم الصحية.
يقول أصحاب المعاشات إنهم كانوا يعتقدون أن حكومة الثورة سوف تولى اهتماماً
أكبر بهم، بعد تركهم النظام السابق فريسة للفقر والمرض على مدار سنوات
طويلة كانوا يتقاضون فيها بضع جنيهات لاتكفيهم لدفع تكلفة العلاج.
وانتقد كبار السن اهتمام الحكومة والمجلس العسكرى قصر الاهتمام على شريحة
الموظفين الذين لجأوا إلى الاعتصام والتظاهر، وتجاهلوا أصحاب المعاشات
وكأنهم لم يعد مرغوباً فى وجودهم.
وأضافوا أن النظام السابق وكبار المستثمرين كانوا يتخلصون من كبار السن
ويلقون لهم فتات لاتكفيهم، مما جعلهم يقبلون الصدقات والزكاة وينتظرون
التبرعات لاستكمال حياتهم.
ويناشد كبار السن وأصحاب المعاشات المجلس العسكرى وحكومة الثورة بإعادة النظر فى المعاش الشهرى، وإنقاذهم من انتظار الصدقات والزكاة.
قال محمد حافظ على 85 سنة بالمعاش إنه كان يعمل موظفا بالإسعاف ويتقاضى 300 جنيه فقط معاش ولايوجد لديه أى مصدر آخر للدخل .
وتقول عفاف محمد 40 سنة إنها تحاول الحصول على معاش زوجها المتوفى والذى
كان يعمل موظفا بالرى ولم يتم صرف المعاش بحجة أن زوجها لم يكمل 14 عاما
خدمة بالمصلحة ولذلك لا يحق صرف معاش لها ولديها 3 أولاد وجميعهم فى مراحل
التعليم المختلفة وتعيش على بعض الإعانات من الأهل والمعارف والتى لاتكفى
بطبيعة الحال احتياجات أسرتها وتتساءل لماذ تجاهلتنا حكومة الثورة ومتى
تنظر إلينا؟
وأبدت نعمات أحمد على 76 سنة استياءها من قيمة المعاش حيث تتقاضى 45 جنيها
ولايوجد من يعولها وتعيش بغرفة بمفردها ومريضة بالسكر فى الدم وارتفاع ضغط
الدم وتعيش على المساعدات من الآخرين وأقصى أمنياتها هو توفير نفقات العلاج
التى هى فى أمس حاجة إليه، أما الطعام والشراب فهو مبنى على المساعدات
والصدقات من الأقارب.
وعبرت حنيفة محمد 62 سنة بالمعاش - كانت تعمل بمديرية الصحة- عن عدم رضاها
عن المعاش الذى تتقاضاه حيث تتقاضى 800 جنيه وزادت 50 جنيها عقب زيادة
يوليو المضافة للمعاش لأن مبلغ المعاش لايسد جميع متطلباتها واحتياجات
مرضها بخاصة أنها تحتاج لكثير من المبالغ لتوفير العلاج الذى تحتاجه ولديها
3 بنات وزوجها متوف ولايكفى المعاش أى من تلك الاحتياجات.
ويقول عبد المنعم أحمد محمد 65 سنة بالمعاش إنه كان يعمل بمعهد قراءات
المنيا الأزهرى وأنه كان يتقاضى معاش 112 جنيها وذلك فى عام 2007 ولاتكفى
احتياجاته وكان يتقاضاه من أحد طلاب الدروس التى يقوم بتدريسها كما أضاف أن
الأسعار فى ارتفاع مستمر ولا يتناسب مع المعاش الذى يتقاضاه حيث لم يعد
قادرا على إعطاء الدروس لسد بعض احتياجاته وأصبح مرتبه حاليا بعد الزيادات
389 جنيها فقط .
عندما يبلغ الإنسان سن المعاش، يشعر وكأن روحه تنسحب منه، وكأن الحياة قد
أدارت له ظهرها ويدخل فى موجات لاتنتهى من التفكير العميق فى اللاشىء، حتى
إذا طال به الأمد وانقطع به الزمن ردد نشيد اليأس " خلاص حسن الختام
..هناخد زمنا وزمن غيرنا".

الف شكر على الموضوع الراائع والجمييل

الف شكر على المجهوود

وتقبل مروور ابو محمود

المهندس

» أصحاب القــرية في سورة يس
» مصادر تكشف لسرايا كواليس اختيار بعض الوزراء في حكومة الخصاونة الاردنية
» مصابي الثورة
» الطب الشرعي: ارتفاع أعداد شهداء ذكرى الثورة إلى 64
» شباب الثورة: "العسكرى" وحكومة شرف فشلا فى مواجهة أزمة ماسبيرو