الأهلي المصري يعلن انسحابه من بطولة الكأس

قرر
مجلس إدارة النادي الأهلي في جلسته الطارئة أمس برئاسة حسن حمدي الاعتذار
عن المشاركة في بطولة كأس مصر موسم 2011/2012، وأرسل خطابا رسميا بهذه
الصيغة إلى الاتحاد المصري لكرة القدم. وعدد الأهلي في بيان رسمي عبر
موقعه الإلكتروني أسباب اعتذاره عن المشاركة في الكأس المحلي، ومنها:
تجاهل الاتحاد المصري لحقوق الأهلي والأندية الأخرى رغم قيام الاتحاد ببيع
كل الحقوق التسويقية متضمنة حقوق الدوري الممتاز وكأس مصر والسوبر المصري
والمنتخبات الوطنية، وعدم إخطار الاتحاد الأندية بأية حقوق لها في هذا
الشأن، وخاصة أن الأندية تتكبد مبالغ طائلة في حالة المشاركة في أي من هذه
البطولات أو الفوز بها.

والسبب الثاني يرجع إلى قيام الاتحاد المصري لكرة القدم بإلزام الأندية
بوضع شعارات الشركات الراعية له على زي الفرق المشاركة في بطولة الكأس دون
حصول الأندية المشاركة على أي مقابل مالي، ودون حصول الاتحاد على تفويض من
الأندية لبيع هذه الحقوق، بالإضافة إلى عدم التفات الاتحاد المصري إلى
تعارض رعاته مع رعاة الأندية.

وأكد البيان أن مجلس إدارة النادي الأهلي يرفض التنازل عن حقوقه
التسويقية في بطولة الدوري الممتاز موسم 2011/2012 والتي هي حق أصيل
للنادي، وبما لا يخالف حقوق رعاته.

وتصدر فريق اتحاد الشرطة مسابقة الدوري المصري عقب الجولة الثانية بفوز
سهل بملعبه على سموحة السكندري بهدفين، سجلهما خالد قمر وسعيد كمال، حاصدا
6 نقاط كاملة، وتعثر الاهلي خارج ملعبه بتعادله مع بتروجيت 2 ــ 2 فى
مدينة السويس، في الوقت الذي انتهت فيه ثلاث مباريات اخرى بالتعادل، وهي
حرس الحدود مع مصر للمقاصة 1 ــ 1 ، المقاولون مع الانتاج الحربي بدون
اهداف، والمصري على ملعبه مع طلائع الجيش 1 ــ 1.

تعادل الاهلي لم يكن متوقعا، نظرا لتفوقه وسيطرته على معظم اللقاء،
كما انه امتلك المبادرة في تسجيل الاهداف والتقدم بهدفين سجلهما وليد
سليمان وحسام غالي، ولكن بتروجيت سجل بواسطة محمود كوفي النيجيري ومحمد
سمنا، الذي سجل هدفا بخطأ فادح من حارس الاهلي شريف اكرامي، وهو ما اربك
موازين المباراة ووضع الفريق المضيف في موقف افضل، كما ساهم مانويل جوزيه
مدرب الاهلي فى إضعاف فريقه وتقليص قدراته الهجومية بتدخلاته غير الموفقة
عندما اطمأن لفوزه.



انتقادات

وتعرض المدرب لانتقادات عنيفة لقيامه باستبدال عماد متعب ووليد سليمان
المهاجمين ودفع بالمدافع احمد شديد قناوي الظهير الايسر، رغم تواجد سيد
معوض الظهير الايسر، فحدث تضارب بينهما قلل من خطورة الفريق، وكان جوزيه
قد اخرج متعب وابوتريكة ودفع بالمهاجمين السيد حمدي وجدو في توقيت صعب،
فلم يحقق الاهداف المرجوة وعجز عن تحقيق الفوز رغم انه كان قريبا منه.
وجاءت ردود افعال مدرب بتروجيت طه بصري معبرة بوضوح عن واقع المباراة، فقد
اعترف بأن التعادل بمثابة فوز على اقوى فريق فى الدوري المحلي، واضاف انه
استفاد من خروج وليد سليمان مهاجم الاهلي، ولاحظ ان تغييرات جوزيه لم تفد
فريقه بل منحت بتروجيت فرصة الحفاظ على التعادل، وقال بصري: لم نندفع بعد
التعادل الثاني تحسبا لهجوم الاهلي، ودافعنا بكل قوة، واغلقنا المساحات،
وشعرت ان بعض لاعبي الأهلي لم يبذلوا جهدا كافيا لاقتناعهم بسهولة الفوز.

في المقابل برر مساعد جوزيه التغييرات السلبية بأن وليد سليمان طلب
الخروج للإصابة، كما ان شديد قناوي شارك فى مركز الوسط المهاجم ليكمل جهود
سيد معوض، واضطررنا لاستبدال عماد متعب وتنشيط الهجوم باللاعب الجديد
السيد حمدي، وكنا الاقرب للفوز لولا بعض الاخطاء الجماعية، اما سيد عبد
الحفيظ مدير الكرة، والذي بدت عليه مظاهر الاحباط، فقال: مازلنا في بداية
الدوري والمشوار طويل ولكن خسرنا ثلاث نقاط في مباراة سهلة