المصراوية نت
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
وكل عام وانتم بخير
يسعدنا ويشرفنا مشاركتك معنا فى منتديات المصراوية نت
فلدينا كل ماهو جديد فان لم تكن مشترك معنا
فسارع بالتسجيل
وشعارنا (معا نلتقى لنرتقى )
الادارة
المصراوية نت
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
وكل عام وانتم بخير
يسعدنا ويشرفنا مشاركتك معنا فى منتديات المصراوية نت
فلدينا كل ماهو جديد فان لم تكن مشترك معنا
فسارع بالتسجيل
وشعارنا (معا نلتقى لنرتقى )
الادارة
المصراوية نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جميع ما يطرح بالمنتدى لا يعبر عن رأي الاداره وانما يعبر عن رأي صاحبه فقط
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتديات المصراوية نت ترحب بكل اعضاء وزوار المنتدى وتتمنى لهم قضاء امتع الاوقات
alMasrawia Net
جميع ما يطرح بالمنتدى لا يعبر عن رأي الاداره وانما يعبر عن رأي صاحبه فقط
سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم

 

 قطوف من التفاسير في تفسير سورة العصر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
mido
مصراوى فعال
مصراوى فعال
mido


تاريخ الميلاد : 12/12/1988
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 52
نقاط : 77
تاريخ التسجيل : 21/07/2011
العمر : 35

قطوف من التفاسير في تفسير سورة العصر Empty
مُساهمةموضوع: قطوف من التفاسير في تفسير سورة العصر   قطوف من التفاسير في تفسير سورة العصر I_icon_minitimeالسبت 07 يناير 2012, 5:49 pm

سورة العصر مكية وقد جاءت فى غاية الايجاز والبيان لتوضيح سبب سعادة الانسان او شقاوته ونجاحه فى هذه الدنيا او خسرانه ودماره.

أولاً من كتاب صفوة التفاسير


بسم الله الرحمن الرحيم : ﴿ وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ
إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا
بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾
(والعصر إن الانسان لفى خسر): اى اقسم بالدهر والزمان لما فيه من اصناف
الغرائب والعجائب والعبر والعظات على ان الانسان فى خسران لانه يفضل
العاجلة على الاجله وتغلب عليه الاهواء والشهوات.
(إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات): اى جمعوا بين الايمان والعمل الصالح
فهؤلاء هم الفائزون لانهم باعوا الخسيس بالنفيس واستبدلوا الباقيات
الصالحات عوضا عن الشهوات العاجلات.
(وتواصوا بالحق): اى واوصى بعضهم بعضا بالحق وهو الخير كله من الايمان والتصديق وعبادة الرحمن.
(وتواصونا بالصبر): اى وتواصوا بالصبر على الشدائد والمصائب وعلى فعل الطاعات وترك المحرمات.
حكم الله تعالى بالخسار على جميع الناس الا من اتى بهذه الاشياء الاربعة
وهى: الايمان والعمل الصالح والتواصى بالحق والتواصى بالصبر فان نجاه
الانسان لاتكون الا اذا كمل الانسان نفسه بالايمان والعمل الصالح وكمل غيره
بالنصح والارشاد فيكون قد جمع بين حق الله وحق العباد وهذا هو السر فى
تخصيص هذه الامور الاربعه.

وكما وردت بجماع شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله

هذه السورة، سورة العصر
هي التي قال فيها الإمام الشافعي -رحمه الله-: "لو ما أنزل الله على خلقه
حجة إلا هذه السورة لكفتهم" وقد شرح ابن القيم -رحمه الله- كلام الإمام
الشافعي في كتابه مفتاح السعادة، وبين رحمه الله أن هذه الآية مشتملة على
أربعة أمور: -
الأمر الأول: العلم وهو معرفة الحق، وهو الذي دل عليه قوله جل وعلا: ﴿
إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا ﴾ فالمؤمن يعلم أن الله حق، وأن وعده حق، وأن
رسوله حق، وأن لقاءه حق، وأن الملائكة حق، وأن النبيين حق، وأن الجنة حق،
وأن النار حق، ثم يعمل بذلك.

وقد دل عليه قوله جل وعلا: ﴿ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ﴾ ثم يدعو الناس إلى
ذلك ﴿ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ ﴾3 ويصبروا على العلم والعمل والتعليم فهذه
أربعة أشياء إذا كملها الإنسان يكون مكملا لنفسه، ومكملا لغيره.

وهذه السورة أقسم الله -جل وعلا- فيها بالعصر، وهو الدهر كاملا، أو العصر
وهو الوقت المعروف، أقسم به جل وعلا على أن الإنسان لفي خسر، والمراد كل
الإنسان في خسر، في خسارة وهلاك، إلا من استثناهم الله -جل وعلا- بعد ذلك ﴿
إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ﴾.
والخسران هذا بيَّنه الله -جل وعلا- بأنه خسران الدنيا والآخرة في قوله: ﴿
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ
خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى
وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ
الْمُبِينُ ﴾.
وفي الآخرة يخسر نفسه وماله وأهله، كما دلت على ذلك النصوص الكثيرة كقول
الله -جل وعلا-: ﴿ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا
أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ
الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴾
وقال جل وعلا: ﴿ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ ﴾
وقال جل وعلا: ﴿ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ
وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ
مُقِيمٍ ﴾.
وفي هذه السورة استثنى الله -جل وعلا- فيها مَن اتصفوا بالصفات الأربع التي تقدم ذكرها.
فقوله جل وعلا: ﴿ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ﴾
يعني: آمنوا بما يجب الإيمان به، وهي أركان الإيمان التي بيَّنها النبي
-صلى الله عليه وسلم- ﴿ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ
وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾3 يعني: أوصى بعضهم بعضا بالحق، وهذا دليل على
أن الإنسان في نفسه قد عمل الحق؛ لأنه لا يوصي غيره بالحق إلا إذا عمل به،
وهذا يدل على أن هناك أمرا بالمعروف.

وقوله جل وعلا: ﴿ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ يعني: أوصى بعضهم بعضا
بالصبر على طاعة الله، والصبر عن محارم الله، والصبر على أقدار الله، وذلك
يقضي بأن هناك نهيا عن المنكر، فهؤلاء موصفون بأنهم مؤمنون، وأنهم يعملون
الصالحات، وأنهم يتواصون بالحق، ويتواصون بالصبر، فيأمرون بالمعروف، وينهون
عن المنكر، ويدعون إلى الله جل وعلا.

والتواصي بالحق والتواصي بالصبر، وإن كان من عمل الصالحات إلا أن الله -جل
وعلا- خصه بهذا الذكر لشدة أو لحصول الغفلة عنه من كثير من الناس؛ لأن بعض
الناس يظن أنه إذا اهتدى في نفسه، فإن ذلك يكفي، وهذا من الخلط؛ ولهذا قال
الله: ﴿ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ فلا ينفع
الإنسان أن يخرج من هذه الخسارة، إلا إذا أمر بالمعروف، ونهى عن المنكر.

وقد يظن بعض الناس أن قول الله -جل وعلا-: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا
اهْتَدَيْتُمْ ﴾ يعارض هذه الآية؛
لأن هذه الآية تأمر بالتواصي بالحق والتواصي بالصبر؛ وذلك يشمل الأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر، وآية المائدة: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا
اهْتَدَيْتُمْ ﴾8 يظن بعض الناس أنه إذا اهتدى في نفسه كفى.

وقد أجاب العلماء عن ذلك وقالوا: إن الآيتين معناهما واحد، ولا اختلاف
بينهما؛ لأن الله -جل وعلا- قال في آية المائدة: ﴿ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ
ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ﴾
ما قال جل وعلا: لا يضركم من ضل إذا لم تأمروه بالمعروف وتنهوه عن المنكر،
ولكن الله -جل وعلا- إذا ضل إنسان وكان أخوه المسلم يأمره بالمعروف، وإن
كان هذا كافرا، يعني: إذا ضل إنسان بكفره، أو ضل الطريق المستقيم، أو وقع
في شيء من المعاصي، وأمره أخوه بالمعروف ونهاه عن المنكر، ولكنه بقي على
ضلاله، فإن هذا المؤمن تبرأ ذمته.

وأما إذا لم يأمره بالمعروف ولم ينهه عن المنكر فلا تبرأ ذمته؛ لأن من
اهتداء الإنسان أن يكون آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر، وإذا لم يأمر
بالمعروف ولم ينه عن المنكر لم يكن مهتديا؛ ولهذا جعله الله -جل وعلا- في
هذا الآية في خسارة، وذلك دليل على أنه غير مهتد.

وقول الله -جل وعلا-: ﴿ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى
الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ
وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾
يدل على أن من لم يأمر بالمعروف وينه عن المنكر فليس بمهتد.
فالشاهد أن قوله جل وعلا: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ
أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ﴾8 أي: إذا
ضل بعد أن أمرتموه بالمعروف، ونهيتموه عن المنكر ووقع منه ضلال، فلا يضركم
ذلك شيئا؛ لأن إثمه إنما يعود لنفسه. أما إذا لم يأمر بالمعروف ولم ينه عن
المنكر فتأتي هذه الآية، آية العصر، ويكون الإنسان في خسارة. نعم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وعد السماء
مصراوى متألق
مصراوى متألق
وعد السماء


100%
تاريخ الميلاد : 20/12/1985
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 75
نقاط : 138
تاريخ التسجيل : 12/08/2011
العمر : 38

قطوف من التفاسير في تفسير سورة العصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: قطوف من التفاسير في تفسير سورة العصر   قطوف من التفاسير في تفسير سورة العصر I_icon_minitimeالسبت 07 يناير 2012, 5:56 pm

شكرا لك
على الموضوع الجميل و المفيذ ♥

جزاك الله الف خير على كل ما
تقدمه لهذا المنتدى ♥

ننتظر ابداعاتك الجميلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قطوف من التفاسير في تفسير سورة العصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سورة البقرة
» تفسير سورة الفاتحة
»  تفسير سورة الكهف الى الايه 30
» تفسير سورة الفاتحة لابن كثير
» القرآن الكريم » تفسير ابن كثير » سورة الصف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصراوية نت :: المنتديات الاسلامية :: المنتدى الاسلامى العام :: القران الكريم-
انتقل الى: