المصراوية نت
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
وكل عام وانتم بخير
يسعدنا ويشرفنا مشاركتك معنا فى منتديات المصراوية نت
فلدينا كل ماهو جديد فان لم تكن مشترك معنا
فسارع بالتسجيل
وشعارنا (معا نلتقى لنرتقى )
الادارة
المصراوية نت
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
وكل عام وانتم بخير
يسعدنا ويشرفنا مشاركتك معنا فى منتديات المصراوية نت
فلدينا كل ماهو جديد فان لم تكن مشترك معنا
فسارع بالتسجيل
وشعارنا (معا نلتقى لنرتقى )
الادارة
المصراوية نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جميع ما يطرح بالمنتدى لا يعبر عن رأي الاداره وانما يعبر عن رأي صاحبه فقط
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتديات المصراوية نت ترحب بكل اعضاء وزوار المنتدى وتتمنى لهم قضاء امتع الاوقات
alMasrawia Net
جميع ما يطرح بالمنتدى لا يعبر عن رأي الاداره وانما يعبر عن رأي صاحبه فقط
سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم

 

 أهمية الذكر ...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
امين
مصراوى vip
مصراوى vip
avatar


100%
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 997
نقاط : 2835
تاريخ التسجيل : 26/09/2011

أهمية الذكر ... Empty
مُساهمةموضوع: أهمية الذكر ...   أهمية الذكر ... I_icon_minitimeالإثنين 26 مارس 2012, 9:40 am


أهمية الذكر ... 1147185192

الحمد لله ذاكر من ذكره، يتولى الصالحين، ويثيب
الذاكرين، ويزيد من شكره، أحمده سبحانه وأشكره، وأتوب إليه وأستغفره، فما
خاب من ذكره، وما انقطع من شكره، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك
له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله؛ سيد الذاكرين، وقدوة الشاكرين، صلى الله
عليه وسلم وبارك على آله وصحبه الأتقياء البررة،


أما بعد:

أهمية الذكر ... 1147185266

أهمية الذكر :

فأوصيكم -أيها الناس- ونفسي بتقوى الله عز وجل، اتقوه في السر والعلن، اتقوه واعبدوه، واسجدوا له وافعلوا الخير لعلكم تفلحون.

أيها الناس: إن قلوب البشر طراً كغيرها من
الكائنات الحية، التي لا غنى لها عن أي مادة من المواد التي بها قوام
الحياة والنماء، ويتفق العقلاء جميعاً أن القلوب قد تصدأ كما يصدأ الحديد،
وأنها تظمأ كما يظمأ الزرع، وتجف كما يجف الضرع، ولذا فهي تحتاج إلى تذليل
وري، يزيلان عنها الأصداء والظمأ، والمرء في هذه الحياة محاط بالأعداء من
كل جانب، نفسه الأمارة بالسوء تورده موارد الهلكة، وكذا هواه وشيطانه، فهو
بحاجة ماسة إلى ما يحرزه ويؤمنه، ويسكن مخاوفه، ويطمئن قلبه، وإن من أكثر
ما يزيل تلك الأدواء، ويحرز من الأعداء ذكر الله والإكثار منه لخالقها
ومعبودها، فهو جلاء القلوب وصقالها، ودواءها إذا غشيها اعتلالها، قال ابن
القيم رحمه الله: سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول: الذكر
للقلب مثل الماء للسمك، فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء؟!


عباد الله! العلاقة بين العبد وبين ربه، ليست
محصورة في ساعة مناجاته في الصباح أو في المساء فحسب، ثم ينطلق المرء بعدها
في أرجاء الدنيا غافلاً لاهياً، يفعل ما يريد دون قائد ولا محكم، كلا فهذا
تدين مغشوش، العلاقة الحقة أن يذكر المرء ربه حيثما كان، وأن يكون هذا
الذكر مقيداً مسالكه بالأوامر والنواهي، ومشعراً الإنسان بضعفه البشري،
ومعيناً له على اللجوء إلى خالقه في كل ما يعتريه.

أهمية الذكر ... 1147185266

فضل الذكر من القرآن والآثار :

لقد
حث الدين الحنيف على أن يتصل الإنسان بربه، ليحيي ضميره وتزكو نفسه ويتطهر
قلبه، ويستمد منه العون والتوفيق، ولأجل هذا جاء في محكم التنزيل، والسنة
النبوية المطهرة ما يدعو إلى الإكثار من ذ كر الله عز وجل على كل حال، فقال
عز وجل:
أهمية الذكر ... 1147186692يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذ ِكْراً كَثِيراً * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاًأهمية الذكر ... 1147186759[الأحزاب:41-42] وقال سبحانه: أهمية الذكر ... 1147186692وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماًأهمية الذكر ... 1147186759[الأحزاب:35] وقال: أهمية الذكر ... 1147186692جل شأنه: وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَأهمية الذكر ... 1147186759[الأنفال:45] وقال تعالى: أهمية الذكر ... 1147186692فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْأهمية الذكر ... 1147186759[البقرة:152].وقال سبحانه: أهمية الذكر ... 1147186692وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُأهمية الذكر ... 1147186759[العنكبوت:45] وقال صلوات الله وسلامه عليه: {كلمتان حبيبتان إلى الرحمن، خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم } متفق عليه.

وقال صلوات الله وسلامه عليه: {ألا
أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخيراً لكم
من إعطاء الذهب والورق، وخيراً لكم من أن تلقوا عدوكم، فتضربوا أعناقهم
ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: ما هو يا رسول الله؟ قال: ذكر الله عز وجل
} رواه أحمد .

وقال صلوات الله وسلامه عليه: {من قال سبحان الله وبحمده، غرست له نخلة في الجنة }رواه الحاكم وحسنه الترمذي وصححه.

عباد الله: ذكر الله تعالى منزلة من منازل هذه
الدار يتزود منها الأتقياء، ويتجرون فيها، وإليها دائماً يترددون، الذكر
قوت القلوب، الذي متى فارقها صارت الأجساد لها قبوراً، وعمارة الديار التي
إذا تعطلت عنه صارت دوراً بوراً، وهو السلاح الذي يقاتل به قطاع الطريق،
والماء الذي يقطع به لهب الحريق.


بالذكر -أيها المسلمون- تستدفع الآفات، وتستكشف
الكربات، وتهون به المصائب والملمات، زين الله به ألسنة الذاكرين، كما زين
بالنور أبصار الناظرين، فاللسان الغافل كالعين العمياء، والأذن الصماء،
واليد الشلاء، والذاكر الله لا تدنيه مشاعر الرغبة والرهبة من غير الله،
ولا تقلقه أعداد القلة والكثرة، وتستوي عنده الخلوة والجلوة، ولا تستخفه
مآرب الحياة ودروبها، ذكر الله عز وجل باب مفتوح بين العبد وبين ربه، ما لم
يغلقه العبد بغفلته.


قال الحسن البصري رحمه الله تعالى: « تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء: في الصلاة، وفي الذكر، وفي قراءة القرآن، فإن وجدتم وإلا فاعلموا أن الباب مغلق ».

إن الذنوب كبائرها وصغائرها لا يمكن أن يرتكبها
بنو آدم إلا في حال الغفلة والنسيان لذكر الله عز وجل؛ لأن ذكر الله تعالى
سبب للحياة الكاملة التي يتعذر معها أن يرمي صاحبها بنفسه في أتون الجحيم،
أو غضب وسخط الرب العظيم، وعلى الضد من ذلك التارك للذكر، الناسي له؛ فهو
ميت لا يبالي الشيطان أن يلقيه في أي مزبلة شاء، قال تعالى:
أهمية الذكر ... 1147186692وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌأهمية الذكر ... 1147186759[الزخرف:36] وقال سبحانه: أهمية الذكر ... 1147186692وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىأهمية الذكر ... 1147186759[طه:124]. قال
ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: [الشيطان جاثم على قلب ابن آدم، فإذا سها
وغفل وسوس، فإذا ذكر الله خنس ] وكان رجل رديف النبي صلى الله عليه وسلم
على دابة، فعثرت الدابة بهما فقال الرجل: تعس الشيطان! فقال له النبي صلى
الله عليه وسلم:
{لا تقل تعس الشيطان؛ فإنه عند ذلك يتعاظم حتى يكون مثل البيت، ولكن قل: باسم الله؛ فإنه يصغر عند ذلك حتى يكون مثل الذباب} رواه أحمد و أبو داود وهو صحيح.

وحكى ابن القيم رحمه الله عن بعض السلف أنهم
قالوا: إذا تمكن الذكر من القلب، فإن دنا منه الشيطان صرعه الإنسي كما يصرع
الإنسان إذا دنا منه الشيطان، فيجتمع عليه الشياطين فيقولون: ما لهذا؟
فيقال: قد مسه الإنسي.


الإكثار من ذكر الله براءة من النفاق، وفكاك من
أسر الهوى، وجسر يصل به العبد إلى مرضاة ربه وما أعده الله له من النعيم
المقيم، بل هو سلاح مقدم على أسلحة الحروب الحسية التي لا تكلم؛ فقد ثبت عن
النبي صلى الله عليه وسلم في فتح القسطنطينية : {
فإذا
جاءوها، نزلوا فلم يقاتلوا بالسلاح، ولم يرموا بسهم، قالوا: لا إله إلا
الله، والله أكبر فيسقط أحد جانبيها، ثم يقولون الثانية: لا إله إلا الله
والله اكبر، فيسقط جانبها الآخر، ثم يقولون الثالثة: لا إله إلا الله والله
أكبر فيفرج لهم فيدخلونها فيغنمون
} الحديث رواه مسلم في صحيحه .
أهمية الذكر ... 1147185266

دور الذكر في شفاء الأسقام وكشف الكروب :


أيها الناس: ذكر الله تعالى أشرف ما يخطر
بالبال، وأطهر ما يمر بالفم وتنطق به الشفتان، وأسمى ما يتعلق به العقل
المسلم الواعي، والناس بعامة قد يقلقون في حياتهم أو يشعرون بالعجز أمام
ضوائق أحاطت بهم من كل جانب، وهم أضعف من أن يرفعوها إذا نزلت، أو يدفعوها
إذا أوشكت، ومع ذلك فإن ذكر الله عز وجل يحيى في نفوسهم استشعار عظمة الله
وأنه على كل شيء قدير، وأن شيئاً لن يفلت من قهره وقوته، وأنه يكشف ما
بالـمُعنَّى إذا ألم به العناء، حينها يشعر الذاكر بالسعادة وبالطمأنينة
يعمران قلبه وجوارحه:
أهمية الذكر ... 1147186692الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُأهمية الذكر ... 1147186759[الرعد:28]. أيها المسلم الكريم: لا تخش غماً، ولا تشك هماً، ولا يصبك قلق مادام قرينك هو ذكر الله، يقول جل وعلا في الحديث القدسي: {أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني؛ فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم.. } رواه البخاري و مسلم .

واشتكى عليّ و فاطمة رضي الله عنهما إلى رسول
الله صلى الله عليه وسلم ما تواجهه من الطحن والعمل المجهد، فسألته خادما،
فقال صلى الله عليه وسلم:
{ألا
أدلكما على ما هو خير لكما من خادم، إذا أويتما إلى فراشكما، فسبحا الله
ثلاثاً وثلاثين، واحمداه ثلاثاً وثلاثين، وكبراه أربعاً وثلاثين، فتلك مائة
على اللسان وألف في الميزان فقال علي رضي الله عنه: ما تركتها بعدما
سمعتها من النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له رجل: ولا ليلة صفين ؟ قال:
ولا ليلة صفين
}.

- وليلة صفين : ليلة حرب ضروس، دارت بينه وبين خصومه، رضي الله تعالى عنهم أجمعين.

عباد الله! لو كلف كل واحد منا نفسه أن يحرك
جفنيه؛ ليرى يمنة ويسرة مشاهد متكررة من صرعى الغفلة وقلة الذكر، أفلا ينظر
إلى ظلمة البيوتات الخاوية من ذكر الله تعالى، أولا ينظر إلى المرضى
والمنكسرين أوكلهم الله إلى أنفسهم لما نسوه، فلم يجبروا عظماً كسره الله،
وازدادوا مرضاً إلى مرضهم، أولا ينظرون إلى المسحورين والمسحورات وقد تسللت
إليهم أيدي السحرة والمشعوذين، والدجاجلة الأفاكين، فانتشلوا منهم الهناء
والصفاء، واقتلعوا أطناب الحياة الهادئة، فخر عليهم سقف السعادة من فوقهم.


أولا يتفكر الواحد منكم في أولئك المبتلين بمس
الجان ومردة الشياطين، يتوجعون ويتقلبون تقلب الأسير على الرمضاء، تتخبطهم
الشياطين من المس فلا يقر لهم قرار، ولا يهدأ لهم بال؟


أرأيتم عباد الله! لو كلف كل واحد منكم نفسه
بهذا، أفلا يسائل نفسه: أين هؤلاء البؤساء، من ذكر الله عز وجل؟ أين هم
جميعاً من تلك الحصون المكينة، والحروز الأمينة التي تعتقهم من عبودية
الغفلة، والأمراض الفتاكة؟ أما علم هؤلاء جميعاً، أن لدخول المنزل ذكراً
وللخروج منه، أما علموا أن للنوم ذكراً وللاستيقاظ منه؟


أو ما علموا أن لصباح كل يوم ذكراً وللمساء؟ بل
حتى في مواقعة الزوج أهله، بل وفي دخول الخلاء، -أعزكم الله- والخروج منه،
بل وفي كل شيء، ذكر لنا منه الرسول صلى الله عليه وسلم أمراً، علمه من علمه
وجهله من جهله.


والواقع -أيها الناس- أنه إنما خذل من خذل من
أمثال هؤلاء الغافلين، لأنهم على عجزهم وضعفهم ظنوا أنفسهم شيئاً مستقلاً،
لا سباق لهم في ميدان ذكر الله، بينما نجد آخرين عمالقة في قوتهم، وهم مع
ذلك يرون أنفسهم صفراً من دون ذكر الله تعالى، فكانت النتيجة أن طرح الله
البركة واليُمن على من ذكروه؛ فنجوا وأفلحوا، ورفع رضوانه وتأييده عمن اعتز
بنفسه؛ فتركه مكشوف السوءة، عريان العورة.


وفي حضارتنا المعاصرة كثر المثقفون، وشاعت المعارف الفكرية، ومع ذلك كله فإن اضطراب الأعصاب وانتشار الكآبة داء عام، فما الأمر وما السبب في ذلك؟

إنه خواء القلوب من ذكر الله، إنها لا تذكر الله
كي تتعلق به وتركن إليه، بل كيف تذكر من تتجاهله، إن الحضارة الحديثة
والحياة المادية الجافة؛ مقطوعة الصلة عن الله، إلا من رحم الله، والإنسان
مهما قوي فهو ضعيف، ومهما علم فعلمه قاصر، وحاجته إلى ربه أشد من حاجته إلى
الماء والهواء، وذكر الله في النوازل عزاء للمسلم ورجاء:
أهمية الذكر ... 1147186692الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُأهمية الذكر ... 1147186759[الرعد:28]. ولو
تنبه المسلمون لهذا، والتزموا الأوراد والأذكار لما تجرأ بعد ذلك ساحر،
ولا احتار مسحور، ولا قلت بركة، ولا تكدر صفو، ولا تنغص هناء.


عباد الله! هناك من الناس من يذكرون الله ولكنهم
لا يفقهون الذكر، فتصبح بعيدة عن استشعار جلال الله وقدره حق قدره، وذكر
الله عز وجل كلام:
أهمية الذكر ... 1147186692تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِأهمية الذكر ... 1147186759[الزمر:23] غير
أن الناس ما ألفوا منه جهلوا معناه، لا يرددونه إلا كما يرددون كلاماً
تقليدياً، وإلا فهل فكر أحد في كلمة: الله أكبر التي هي رأس التكبير
وعماده، وهي أول ما كلف به المصطفى صلى الله عليه وسلم، حين أمر بالإنذار:
أهمية الذكر ... 1147186692يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْأهمية الذكر ... 1147186759[المدثر:1-3] إنها
كلمة عظيمة، تحيي موات الأرض الهامدة، فصوتها هدير كهدير البحر المتلاطم،
أو هي أشد وقعاً، إنها كلمة ينبغي أن تدوي في أذن كل سارق وناهب لترتجف
يده، ويهتز كيانه، وكذا تدوي في أذن كل من يهم بإثم أو معصية، ليقشعر
ويرتدع، وينبغي أن تدوي في أذن كل ظالم معتدٍ متكبر، ليتذكر إن كان من أهل
الذكرى أن هناك إلهاً أقوى منه، وأكبر من حيلته واستخفافه ومكره، أخذه أقوى
من أخذ البشر ومكرهم وخديعتهم.. الله أكبر، الله أكبر كبيراً،


فاتقوا الله أيها المسلمون! واذكروا الله كثيراً
لعلكم تفلحون، واتق الله أيها المسلم الغافل! فإن كنت بعد هذا قد أحسست أنك
ممن فقد قلبه بسبب غفلته، فلا تيئس بوجوده بذكر الله.


فقد يجمع الله الشتيتين من بعدما يظنان كل الظن ألا تلاقيا

أهمية الذكر ... 1147186692يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا
أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ
الْخَاسِرُونَ
أهمية الذكر ... 1147186759[المنافقون:9].

بارك الله لي ولكم بالقرآن العظيم، ونفعني وإياكم
بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم
ولسائر المسلمين والمسلمات من كل ذنب وخطيئة، فاستغفروه وتوبوا إليه إنه هو
الغفور الرحيم.


أهمية الذكر ... 1147185266

المصدر:
« أهمية الذكر » جزء من محاضرة : « ألا بذكر الله تطمئن القلوب » لفضيلة الشيخ : « سعود الشريم »



أهمية الذكر ... 1147189617
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أهمية الذكر ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضل الذكر......
» أهمية خطبة الجمعة في الإسلام
» أهمية الورد القرآني اليومي
»  أهمية الرياضة لطفلك لاكن بدون مخاطر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصراوية نت :: المنتديات الاسلامية :: المنتدى الاسلامى العام-
انتقل الى: