المصراوية نت
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
وكل عام وانتم بخير
يسعدنا ويشرفنا مشاركتك معنا فى منتديات المصراوية نت
فلدينا كل ماهو جديد فان لم تكن مشترك معنا
فسارع بالتسجيل
وشعارنا (معا نلتقى لنرتقى )
الادارة
المصراوية نت
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
وكل عام وانتم بخير
يسعدنا ويشرفنا مشاركتك معنا فى منتديات المصراوية نت
فلدينا كل ماهو جديد فان لم تكن مشترك معنا
فسارع بالتسجيل
وشعارنا (معا نلتقى لنرتقى )
الادارة
المصراوية نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جميع ما يطرح بالمنتدى لا يعبر عن رأي الاداره وانما يعبر عن رأي صاحبه فقط
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتديات المصراوية نت ترحب بكل اعضاء وزوار المنتدى وتتمنى لهم قضاء امتع الاوقات
alMasrawia Net
جميع ما يطرح بالمنتدى لا يعبر عن رأي الاداره وانما يعبر عن رأي صاحبه فقط
سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم

 

 الطبلاوي‏..‏ الصوت الرخيم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هابى
Admin
Admin
هابى


100%
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1989
نقاط : 4196
تاريخ التسجيل : 18/07/2011
العمل : اخصائى اجتماعى

الطبلاوي‏..‏ الصوت الرخيم  Empty
مُساهمةموضوع: الطبلاوي‏..‏ الصوت الرخيم    الطبلاوي‏..‏ الصوت الرخيم  I_icon_minitimeالخميس 26 أبريل 2012, 12:44 pm

الطبلاوي‏..‏ الصوت الرخيم


ولد القاري الشيخ محمد محمود الطبلاوي نائب نقيب القراء وقارئ الجامع
الأزهر الشريف في‏14‏ نوفمبر‏1934‏ م في قرية ميت عقبة مركز‏(‏ إمبابة‏)‏
الجيزة،
الطبلاوي‏..‏ الصوت الرخيم  Large3_13_8_2011_47_4

أيام كانت ميت عقبة قرية صغيرة قريبة جدا من ضفاف نيل مصر الخالد. كان أهم
مايميز تلك القرية آنذاك كثرة الكتاتيب والإهتمام بتحفيظ القرآن الكريم
بصورة لم نعهدها الآن. ذهب به والده الحاج( محمود) رحمه الله الي كتاب
القرية ليكون من حفظة كتاب الله عز وجل لأنه ابنه الوحيد. عرف الطفل محمد
محمود الطبلاوي طريقه الي الكتاب وهو في سن الرابعة مستغرقا في حب القرآن
حفظا وتجويدا في العاشرة من عمره.
كانت بداية شاقة وممتعة في نفس الوقت بالنسبة للفتي المحب لكتاب الله عز
وجل ولم يكن يرضي عنه بديلا.. يقول الشيخ الطبلاوي وهو يسترجع ذكريات
لاتنسي مع كتاب الله عز وجل: كان والدي يضرع الي السماء داعيا رب العباد
أن يرزقه ولدا ليهبه لحفظ كتابه الكريم وليكون من أهل القرآن ورجال الدين
واستجاب الخالق القدير لدعاء عبده الفقير إليه ورزق والدي بمولوده الوحيد
ففرح بقدومه فرحة لم تعد لها فرحة في حياته كلها لا لانه رزق ولدا فقط
وإنما ليشبع رغبته الشديدة في أن يكون له ابن من حفظة القرآن الكريم لأن
والدي كان يوقن أن القرآن هو التاج الذي يفخر كل مخلوق ان يتوج به لأنه
تاج الكرامة في الدنيا والاخرة.
وهذه النعمة العظيمة التي من الله علي بها وقدمها لي والدي علي طبق من نور
تجعلني أدعو الله ليل نهار أن يجعل هذا العمل الجليل في ميزان حسنات والدي
يوم القيامة وأن يجعل القرآن الكريم نورا يضيء له به يوم الحساب لأن الدال
علي الخير كفاعله ووالدي فعل خيرا عندما أصر وكافح وصبر وقدم لي العون
ووفر كل شئ حتي اتفرغ لحفظ القرآن الكريم. رحم الله والدي رحمة واسعة إنه
علي كل شئ قدير.
بعد أن حفظ الفتي الموهوب محمد محمود الطبلاوي القرآن كاملا بالأحكام لم
يتوان لحظة واحدة في توظيف موهبته التي أنعم الله بها عليه فلم يترك
الكتاب أو ينقطع عنه وإنما ظل يتردد عليه بانتظام والتزام شديد ليراجع
القرآن الكريم يقول الشيخ الطبلاوي: فبدأت قارئا صغيرا غير معروف كأي قارئ
شق طريقه بالنحت في الصخر وملاطمة أمواج الحياة المتقلبة فقرأت الخميس
والأربعين والرواتب والذكري السنوية وبعض المناسبات البسيطة, كل ذلك في
بداية حياتي القرآنية وكنت راضيا بما يقسمه الله لي من أجر الذي لم يزد
علي ثلاثة جنيهات في السهرة ولما حصلت علي خمسة جنيهات تخيلت أنني بلغت
المجد ووصلت الي القمة. ولأن سيدنا كان خبيرا بالفطرة استطاع إن يميز
الأصوات بقوله: محمد الطبلاوي صوته رخيم فلان صوته اقرع والآخر صوته نحاسي.
وكان دائما يحثني علي الاهتمام بصوتي وأولاني رعاية واهتماما خاصا علي غير ما يفعل مع زملائي من حيث التحفيظ والمراجعة المستمرة.
قرأ الشيخ محمد محمود الطبلاوي القرآن وانفرد بسهرات كثيرة وهو في الثانية
عشرة من عمره ودعي لاحياء مآتم لكبار الموظفين والشخصيات البارزة
والعائلات المعروفة بجوار مشاهير القراء الإذاعيين قبل أن يبلغ الخامسة
عشرة واحتل بينهم مكانة مرموقة فاشتهر في الجيزة والقاهرة والقليوبية.
وأصبح القارئ المفضل لكثير من العائلات الكبري نظرا لقوة أدائه وقدراته
الشابة التي كانت تساعده علي القراءة المتواصلة لمدة زمنية تزيد علي
الساعتين دون كلل ولايظهر عليه الإرهاق بالإضافة إلي إصرار الناس علي سماع
القراءة شوقا للمزيد من الاستماع إليه لما تميز به من أداء فريد فرض
موهبته علي الساحة بقوة.. ساعده علي ذلك حرصه الشديد علي صوته وصحته مع
المواظبة علي مجالسة مشاهير القراء والاستماع اليهم مباشرة عن, طريق
الإذاعة أمثال الشيخ رفعت والشيخ سلامة والشيخ الصيفي والبهتيمي ومصطفي
إسماعيل وغيرهم من قراء الرعيل الأول للاذاعة
يعد الشيخ الطبلاوي أكثر القراء تقدما للإلتحاق بالإذاعة كقارئ بها يحسد
علي صبره الجميل الذي أثبت قيمة ومبدأ وثقة في نفس هذا القارئ المتين بكل
معاني هذه الكلمة. لم يتسرب اليأس اليه ولم تنل منه أي سهام وجهت اليه
وإنما تقبل كل شئ بنفس راضية مطمئنة إلي أن كل شئ بقدر وان مشيئة الله فوق
مشيئة البشر, واعتمد قارئا بالإذاعة بإجماع اختبار القراء والمختصين
بالموسيقي والنغم والانتقال من مقام موسيقي الي مقام آخر بإمكاناته
العالية, وحصل علي تقدير الامتياز ومن الدعوات التي يعتز بها, هي الدعوة
التي تلقاها من مستر جون لاتسيس باليونان لتلاوة القرآن أمام جموع
المسلمين لأول مرة في تاريخ اليونان.
حصل الشيخ الطبلاوي علي وسام من لبنان في الاحتفال بليلة القدر تقديرا لجهوده في خدمة القرآن..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almasrawia.ahlamontada.com
 
الطبلاوي‏..‏ الصوت الرخيم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حمل برنامج لتسجيل الصوت وتعديل الصوت
» حمل برنامج لتسجيل الصوت وتعديل الصوت
»  مشغل الصوت والفيديو بآخر اصدار برنامج PotPlayer

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصراوية نت :: المنتديات الاسلامية :: المنتدى الاسلامى العام :: شخصيات اسلامية-
انتقل الى: