المصراوية نت
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
وكل عام وانتم بخير
يسعدنا ويشرفنا مشاركتك معنا فى منتديات المصراوية نت
فلدينا كل ماهو جديد فان لم تكن مشترك معنا
فسارع بالتسجيل
وشعارنا (معا نلتقى لنرتقى )
الادارة
المصراوية نت
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
وكل عام وانتم بخير
يسعدنا ويشرفنا مشاركتك معنا فى منتديات المصراوية نت
فلدينا كل ماهو جديد فان لم تكن مشترك معنا
فسارع بالتسجيل
وشعارنا (معا نلتقى لنرتقى )
الادارة
المصراوية نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جميع ما يطرح بالمنتدى لا يعبر عن رأي الاداره وانما يعبر عن رأي صاحبه فقط
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتديات المصراوية نت ترحب بكل اعضاء وزوار المنتدى وتتمنى لهم قضاء امتع الاوقات
alMasrawia Net
جميع ما يطرح بالمنتدى لا يعبر عن رأي الاداره وانما يعبر عن رأي صاحبه فقط
سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم

 

 الصداقة بين الصفاء والوفاء

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
امين
مصراوى vip
مصراوى vip
avatar


100%
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 997
نقاط : 2835
تاريخ التسجيل : 26/09/2011

الصداقة بين الصفاء والوفاء Empty
مُساهمةموضوع: الصداقة بين الصفاء والوفاء   الصداقة بين الصفاء والوفاء I_icon_minitimeالسبت 18 مايو 2013, 10:07 pm

الوفاء
من الشيم الإنسانية النبيلة، وهي أنبل ما تكون إذا سادت مناخ الصداقة
وسيطرت على العلاقات بين الأصدقاء، فإذا بكل صديق يشعر بأجواء السعادة
والطمأنينة التي تنعشها الابتسامات غير المصطنعة، والبشاشة النابعة من
القلب والألفاظ التي تحمل معاني الصداقة الحقة التي تجمع ولا تفرق، وتبني
ولا تهدم، وتقرب ولا تبعد.


الوفاء إذا ساد بين صديقين جعل كلاً منهما يشعر بالأمان تجاه صاحبه لأنه على ثقة تامة بأنه سيجد صديقه فور الحاجة إليه، بل قد يصل الوفاء
إلى درجة تلمس هذه الحاجة فلا ينتظر الصاحب أخاه حتى يصل إلى درجة
الاحتياج كي يسجل لديه سبقاً في رصيد معروفه، أو تسلسلاً في أجندة إنقاذه
أو سطراً في صفحة (الفزعة) لديه.


إن الوفاء
هو ترجمة حقيقية لمعنى الصداقة الحقة في الحياة، ولا يعني ذلك تقديم ثمن
للصداقة الحقة في الحياة، ولا يعني ذلك تقديم ثمن للصداقة بين الناس، بل
يجيء الوفاء ثمرة لتلك الصداقة التي تحمل
معاني التضحية والإيثار وتقديم مصلحة الصديق على مصلحته، وليس هذا السلوك
ببعيد عن ثقافتنا وقيمنا التي حملت بين ثناياها مازلنا نردده منذ كنا
صغاراً في سنوات التعليم من قول القائل:



إن الصديق الحق من كان معك
ومن يضرُّ نفسه لينفعك
ومنْ إذا ريب الزمان صدعك
شتت فيك شمله ليجمعك وإذا لم يكن من غير المقبول في عالمنا المعاصر الذي سيطرت فيه ثقافة (الأنانية) وسلوك (الفردية) والتسابق نحو (التفرد) فإن أدنى درجات الصداقة الحقيقية تستجيب لصفات الوفاء
التي ترتبط بسلوكيات التضحية والنجدة وإقامة العثرات والكبوات، إضافة إلى
إنصاف الصديق صديقه ولو من نفسه، فضلاً عن إنصافه من غيره، فالصديق الوفي
هو الذي يعرف لصديقه حقه في السخط قبل الرضا، وهو الذي يؤثر على نفسه كي
يشعره معه بالأمن والأمان والطمأنينة لتستمر الصداقة قوية ومتينة لا
تزعزعها الأهواء أو تتلاعب بها أمواج الحياة المادية الطاغية على سلوك
البشر.


ويندرج تحت صفة الوفاء
العديد من السلوك المرتبط بالمشاركة في مواطن المسرات وفي مواقف الأحزان
وفي تبادل المشاعر سعادة أو حزناً، فرحاً أو ترحاً فتتعمق بذلك أجواء
الصداقة وتنمو أغصانها، وتورق بل وتثمر وفاء بوفاء، وعطاء بعطاء، وهنا يصدق السلوك الوفي الذي يجعل الصداقة شجرة مثمرة بشتى أنواع الخير في عالم الناس.


ومن سلوكيات الوفاء
في عالم الصداقة أن يسود النصح المتبادل بين الأصدقاء، والإرشاد نحو الخير
والمصلحة الحقيقية للصديق التي تحفظ عليه دينه وخلقه وتبعده عن مواطن
الزعل والعثرة، وهنا ينبغي على الصديق أن يكون رفيقاً في نصحه، غير غليظ في
قوله، صابراً على أن يصل بصاحبه إلى بر الأمان، وأن يكون له مبشراً وليس
منفراً، حتى لا يدب اليأس إلى نفسه، فلا تثمر النصائح مهما تعددت، ولا يجدي
القول مهما كان بليغاً، فكم من صديق فقد صديقه جزاء نصح غير صبور، وتسرع
نحو نجدته وإنقاذه من مواقع الخطأ من غير رفق أو تأن مدروس، وكم من صديق
انتزع صاحبه ووقف به على الطريق الصحيح بما تحلى به من عزم على إنقاذه وصبر
في نصحه، ورفق في التعامل معه، وزين كل ذلك بوفاء في صداقته.


وإذا كان شأن الوفاء في الصداقة يسمو
بها نحو الخير بعد أن يرسخ أركانها، ويشيد دعائمها قوية متينة، فإن أجواء
الصفاء الذي يجب أن يسود بين الأصدقاء هو ذو شأن بعيد الأثر في تأكيد
الصداقة، وتدعيمها فصفاء المناخ بين الأصدقاء، يبعد شبح الاختلاف فيما
بينهم، ويؤكد عرى المودة في علاقاتهم فتسود الصراحة أقوالهم، ويهيمن الصدق
على أفعالهم، وتتسق الأفعال مع الأقوال في مناخ من الوفاء والصفاء، ولذلك
فإن الحريصين على الصداقات الحقيقية يسمون إلى أن يكون الصفاء سمة مميزة
لصداقاتهم، فنجدهم يزرعون بذور الصفاء ويرعونها ويتعهدونها بحسهم الوفي،
وسلوكهم الصادق، الحريص على نمو الصداقة ورسوخها، فهم ينصحون ويتناصحون،
يقيلون عثرة الصديق، يصدقون معه في القول، لا يبشون في وجهه ثم ينقلبون
عليه من خلفه، لا يكيلون له المديح إذا رأوه، والذم إذا أدار ظهره عنهم،
فالصفاء هو السلوك الذي يدعمون به الصداقة، والصراحة هي السبيل لدوامها
واستمرارها، والصفح لديهم عن الصديق هو الذي يرتقي بصداقتهم نحو رسوخ أشد،
ومتانة أقوى متمسكين بقول القائل:



إذا اعتذر الصديق إليك يوماً
من التقصير عذر أخ مقر
فصنه عن عتابك واعف عنه
فإن الصفح شيمة كل حر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باندة الاسكندرية
مصراوى vip
مصراوى vip
باندة الاسكندرية


100%
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 614
نقاط : 902
تاريخ التسجيل : 23/12/2011

الصداقة بين الصفاء والوفاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصداقة بين الصفاء والوفاء   الصداقة بين الصفاء والوفاء I_icon_minitimeالجمعة 24 مايو 2013, 11:48 am



كل الشكر والتقدير والاحترام لك
على موضوعك الرائع
بارك الله فيك
لا حرمنا الله تواجدك
دمت بكل خير
لك
ودي
و
تحياتي

الصداقة بين الصفاء والوفاء 562df3bb6785de766895efc98b8e59f9
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصداقة بين الصفاء والوفاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصداقة ...
» آداب الصداقة والصديق
» الصداقة لاتقدر بثمن
» احلى خاطرة عن الصداقة
» ماذا تعنى لك الصداقة على الانترنت ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصراوية نت :: المنتديات الثقافية :: منتدى الكلام العام-
انتقل الى: