.الدورة الشـــــــهرية:
المرحـــــــــــلة الأولـــــــي:
تبدأ في اليوم الأول من نزول الدم إلي نهاية نزول دم
الحيض وفي أثنائها يتم إفراز الهرمون المسئول عن إنتاج
الحويصلات المحتوية علي البويضات.
المرحــــــــلة الثانيــــــــــة:
تبدأ من نهاية نزول دم الحيض الي بداية مرحلة التبويض
الجديدة وفي هذه المرحلة يتم إفراز هرمون الاستروجين
الذي يساعد علي تقوية جدار الرحم لإستقبال البويضات
الجديدة الملقحة ثم يقل إفراز الاستروجين ليبدأ إفراز
الهرمون الذي يساعد علي إخراج البويضة من الحويصلات
الخاصة بها.
المرحـــــــــلة الثالــــثة:
عملية التبويض غالبا ما تتم في اليوم الرابع عشر من
بداية نزول دم الحيض وتبدأ البويضة في الخروج إلي قناة
فالوب ثم الي الرحم وغالبا ما تبقي البويضة حية لمدة 24
- 48 ساعة .
المرحـــــــــلة الرابعــــة:
في هذه المرحلة يتم إفراز هرمون الاستروجين وكمية كبيرة
من هرمون البروجسترون اللذان يساعدان على زيادة كثافة
الجدار الداخلي المبطن للرحم لاستقبال البويضة الملقحة .
الدورة الشهرية تكرر نفسها طوال فترة الاخصاب طالما أن
المرأة يحدث لها حمل وتستمر هذه الدورة حتي تصل المرأة
الي نهاية الاربعينات أو بداية الخمسينات من عمرها وهو
ما يعرف بفترة انقطاع الدورة.
ماهـــــــــو الطمــــــث (الحيض):
الحيض أو نزول الدورة الشهرية يبدأ ما بين سن التاسعة
والسادسة عشر من العمر ويتحكم في حدوثه بعض العوامل مثل
الغذاء ووزن المرأة.
وقد تظهر بعض الأعضاء التناسلية مثل نمو الثديين وظهور
شعر العانة وتحت الإبطين وذلك قبل حدوث الطمث.
وقد تكون الدورة غير منتظمة في خلال العام الاول من
حدوثها، ويصاحبها بعض الآلام نتيجة انقباضات بجدار
الرحم.
وتوجد بعض الأعراض التي تنبؤ بقدومها: تعب جسماني وتضخم
بالثديين وصداع وإرهاق وعصبية وتغير في المزاج
الدورة الشــــــــهرية ومشاكلها:
إن الدورة الشهرية قد يصاحبها لبعض المشاكل وهذه بعض
النقاط التي سوف نركز عليها:
ما هي نوع هذه الآلام؟
غالبا ما يأتي الألم في صورة تقلصات أسفل البطن والأرجل
وأسفل الظهر ويكون مصاحبا لغثيان وقيء.
ويحدث هذا الألم لساعات قليلة قبل بداية الدورة وينتهي
غالبا بنزول الدم .
ما هي أسباب هذه الآلام؟!
إذا لم يحدث إخصاب للبويضة فإن الغشاء المبطن لجدار
الرحم يتفكك ويتمزق ويتم فرز هرمون اسمه البروستاجلانتين
الذي يساعد عل إنقباض عضلات الرحم وطرد بقايا الغشاء
المفكك إلي الخارج.
ماذا يجب أن تفعلي تجاه هذه الآلام؟
- استلقي علي ظهرك وضعي قطعة مبللة بماء دافئ علي البطن.
- استعملي بعض المسكنات عند بداية حدوث الآلام.
- القيام بعمل تدليك لعضلات البطن.
- القيام ببعض التمارين الرياضية.
متي تستشيري طبيبك الخاص؟
يمكن أن يصف الطبيب لك الدواء المناسب لتقليل الآلام
ومنها بعض أنواع حبوب منع الحمل وأقراص تقلل من إفراز
هرمون البروستاجلاتنين.
في بعض الحالات يتم العلاج فيها بأشعة الليزر لإزالة جزء
من الجدار الداخلي المبطن للرحم لتقليل الآلام وانقباضات
الرحم.
هل يوجد أشياء أخري متعلقة بآلام الدورة الشهرية؟
إن التقلصات المصاحبة للدورة الشهرية ممكن أن تحدث نتيجة
أشياء أخري خارج الرحم وهي ما تسمي بالتقلصات الثانوية.
( متلازمة أعراض قبل الدورة )
حتى الآن لا يوجد سبب لحدوث هذه الأعراض وهي تحدث في
السيدات اللاتي يحدث لهن تبويض طبيعي منتظم ونسبة حدوثها
تكون عالية ما بين 20 - 40 سنة من العمر.
أعراض هذه المتلازمة:
تحدث هذه الاعراض غالبا في النصف الثاني من الدورة
الشهرية .
أعراض جسمانية:
صداع.
الآم في الظهر.
تقلصات بالبطن.
إحساس بالامتلاء والانتفاخ بالبطن.
تورم القدمين واليدين.
تقلصات بالعضلات.
تعب وتضخم بالثديين.
زيادة بالوزن.
زيادة كمية حب الشباب بالوجه.
إضطرابات القولون (إسهال - إمساك).
آلام بالدورة الشهرية
أعراض نفســــــية:
قلق - توتر - اكتئاب - عصبية - عدم التركيز - عدم الحكم
أو التقدير علي الأشياء - تغيرات في الإحساس الحسي -
الإحساس بالخوف.
علاج هذه الأعراض وطرق الوقاية:
غذاء صحي جيد متوازنة يحتوي على: قيتامين ب6 - كالسيوم -
ماغنسيوم.
بعض الأدوية التي تمنع إفراز البروستاجلانتين مثل
الأسبرين والبروفين لتقليل الآلام المصاحبة لهذه
الأعراض.
مدرات البول للسيدات التي اكتسبن زيادة في الوزن نتيجة
تخزين السوائل بالجسم .
بعض المهدئات .
العلاج بالهرمونات، لكن لم يثبت فاعليته حتى الآن من
الممكن أن يزيد أو يقلل من هذه الأعراض
4. أمراض الثدى:
إن أمراض الثدى على جانب كبير من الأهميه لإنتشارها
الواسع بين الآنسات والسيدات فى جميع الأعمار لذلك يجب
أن يكون هناك قدر من المعلومات العامه معروفة لدى عامة
الشعب ..
وتنقسم أمراض الثدى إلى ثلاث مجموعات من الأمراض وربما
أربعة ..
• المجموعة الأولى : الأمراض الإلتهابية الميكروبية
وغالبيتها لكن ليست كلها لها علاقة بالرضاعة وإفراز
اللبن وأغلبها يكون فى سن الإنجاب والرضاعة.
• المجموعة الثانية : التغيرات الهرمونية للثدى وبعض
الأورام الحميدة وتكون أغلبها فى السن الصغير والمتوسط.
• المجموعة الثالثة : أورام الثدى الخبيثة والحميدة
أغلبها فى السن فوق المتوسط أى فوق الأربعين عاما.
• المجموعة الرابعة : عمليات تكبير أو تصغير الثدى أو
تخليق ثدى جديد لمن أستئصل ثديها.
كل هذه الأمراض تقع فى تخصص الجراحة العامه وليس تخصص
أمراض النساء لكن ربما بعض مشاكل إفراز اللبن وقلة
الإفراز أو بعض الأدوية التى تفرز فى اللبن يكون لأخصائى
أمراض النساء قول فيها.
• معلومات عامه:
الثدى من أكثر أعضاء الجسم نشاطا وحيويه وتغير وهناك
ثلاث دورات يمر بها الثدى ...
الأولى : تغيرات واضحة وملموسة مع كل دورة شهرية.
الثانية : تغيرات طويلة الأجل مع كل فترة حمل ورضاعة.
الثالثة : تغيرات على مدى الحياة وهى مرحلة تكوين
الثدى فى سن البلوغ ثم تغيرات شهرية مع الدورة ثم تغيرات
مع دورة الحمل والرضاعة ثم تغيرات ضمور الثدى مع إنتهاء
سن الإنجاب وبدء سن اليأس.
• الأمراض الميكروبية :
أغلب إلتهابات الثدى والتقيح والخراريج تحدث فى فترة
الرضاعة وفى هذا الوقت يكون الثدى مملوء باللبن واللبن
إذا تجمع ولم يفرز للخارج سرعان ما تأتى الميكروبات
وتنمو فيه ويؤدى إلى حدوث "خراج" .
هناك أيضا تشققات الحلمة التى تحدث أثناء الرضاعة مع
بدء تسنين الطفل هذه تحدث جروح فى الجلد تدخل منها
الميكروبات وتحدث "خراج" .
الوقاية من هذه المشاكل تتمثل فى العناية الخاصة
بالحلمة طوال فترة الحمل والرضاعة مع أخذ نصيحة الطبيب
إذا حدث تشقق فى الحلمة مع إستعمال "واقى الحلمة" إذا
إستدعى الأمر - الوقاية الأخرى هى إنه دائما يفرغ الثدى
من اللبن ولا يسمح "بتحجر اللبن فى الثدى" خصوصا وقت
الفطام.
هناك أيضا سبب أخر نادر لا علاقة له بالرضاعة واللبن
وهو حدوث كدمه أو تجمع دموى بالثدى بسبب إصابه مباشرة أو
أحيانا نادرة بسبب النوم على البطن وهذا التجمع الدموى
قد تصل إليه الميكروبات ويسبب خراج داخلى بالثدى وهذا
أمر نادر الحدوث ويتطلب خبرة الجراح المعالج.
• التغيرات الهرمونية للثدى وبعض الأورام الحميدة :
هناك نوعان من الثدى
1- الثدى اللين كله ولا يوجد به أى أكياس .
2- ثدى به أكياس أو غدد صغيرة كثيرة موزعة فيه كله أو
فى جزء منه هذا النوع حين تفحصه تشعر كأنك تمسك كيس قماش
به عنقود عنب ذات حبات كبيرة أو صغيرة هذه الأكياس هى
غدد الثدى بعضها سدت قناته فأصبح كيس صغير وهذه الأكياس
قد تكبر أو تصغر أو تتلاشى وتختض.
سبب هذه الأكياس أو الغدد المتضخمة غير محدد بالضبط هل
هى زيادة أو نقصان فى بعض الهرمونات أم هى خلل فى
التوازن بين الهرمونات وبعضها المهم أن هذا الخلل فى
نسبة الهرمونات غير محدد بالضبط ولذلك لا نعطى المريضة
أى هرمونات لئلا تزيد الخلل - خلل أكثر لكن يوجد مضاد
لهرمون واحد يمكن إعطائه لكن حتى هذا نتائجه غير أكيدة
ومشاكله كثيرة.
وفى هذه الحالات يجب إستشارة الطبيب الذى يقوم بالكشف
وعمل أشعات وموجات صوتية حتى يتأكد من نوع هذه الأورام
أو الأكياس بالضبط.
• الأورام الخبيثة بالثدى :
هذه المجموعة من الأمراض هى طبعا أهم وأخطر مجموعة.
وهناك بعض الحقائق الهامه التى يجب معرفتها :
أولا : يوجد شفاء تام لبعض هذه الأورام الخبيثة وليس
صحيحا إنه إذا ثبت وجود ورم خبيث فلا شفاء ولا رجاء..
هذا خطأ جدا. فنسبة الشفاء من الخبيث آخذه فى الإزدياد
مع ظهور علاجات جديدة وعقاقير جديدة وقد تصل إلى 85-90 %
فى الحالات المبكرة.
ثانيا : أهم عامل يحقق الشفاء التام هو الكشف المبكر
والعلاج المبكر. كثير من المرضى يقولون "إننا لاحظنا
وجود الورم الغريب منذ فترة لكنه لا يؤلم لذلك لم نفعل
شيئا" وهذا خطأ فاحش. أخرين من خوفهم من المرض ينكروا
وجوده ولا يذهبوا للكشف وهذا أيضا خطأ فاحش.
ثالثا : علاج المرض الخبيث بالثدى أساسا جراحيا لكن
يوجد علاج تكميلى على نفس الأهمية وهو علاج إشعاعى أو
كيماوى أو هرمونى أو كلهم مع بعض ويؤدى إلى نتائج جيدة.
رابعا : إذا تم إجراء جراحة للثدى فتوجد أجهزة تعويضية
وعمليات تكميلية تحسن الواقع جدا وتقربه إلى الطبيعى.
أما الحديث عن سرطان الثدى فإنه يبدأ بخلية واحدة تصاب
وكإنه بالجنون وتتحول خلية سرطانية هذه الخلية تبدأ
تنمو وتكبر لذاتها ولا تراعى أداء عملها الطبيعى...ولا
تراعى أن تعمل مع الخلايا الأخرى التى حولها أو تراعى
شكل الخلايا أو العضو التى هى منه لذلك تبدأ تكوين كيان
جديد مختلف جدا عن كل الذى حوله ولا يؤدى أع وظيفة مع
باقى العضو الذى هو منه ويتحول إلى ورم غريب يبدأ هذا
الورم يكبر ويدمر كل الخلايا التى بجواره.. ثم يدمر
العضو الذى هو منه وينتشر ويرسل إرساليات "خلايا مثله"
إلى باقى أنحاء الجسم كله.
أما إكتشاف هذه الأورام وعلاجها طبعا يفضل إن أمكن
إكتشاف هذه الخلايا السرطانية وهى ما زالت بعد..خلايا..
أو هى فى حجم أقل من 1سم أو 2سم لكى تتحسن فرص الشفاء
وربما تصل إلى 100%
ويلاحظ أنه :
1- يوجد كشف دورى Check up لجميع الأشخاص الأصحاء لا
المرضى لإكتشاف أى مرض فى مراحله المبكرة جدا سواء فى
القلب أو الشراين أو الكبد ..إلخ
أما بالنسبة للثدى فيجب أن يتم فحص دورى بواسطة الجراح
مرة كل سنة أو ستة أشهر.
أما موضوع الفحص الذاتى للمرأة كل أسبوع أو خمسة عشر
يوما فهذا فى شعبنا المصرى يولد توتر عصبى شديد ويولد
أيضا خوف شديد من المرض Cancer pholira لذلك فأنا أنصح
بالإكتفاء بالكشف لدى الطبيب مرة كل سنة أو كل ستة أشهر.
2- للطبيب أثناء الكشف الدورى أن يستعين بالموجات
الصوتية Sonar أو الأشعة Mammogram إذا أستدعى الأمر أو
أن يعملها بصفة دورية أيضا كل سنة أو سنتين أو ثلاثة حسب
سن المريض وما يترائ للطبيب لأن هذه الأشعة للثدى ليست
بلا مشاكل.
3- للطبيب أيضا أن يستعين بعينة بالأسرة أثناء الكشف
بالموجات الصوتية أو الأشعة وهذه قد تثبت أو تنفى وجود
أى مشاكل بالثدى.
4- بعد التأكد من وجود المرض من عدمه يبدأ العلاج أو
المتابعة مع الطبيب .