أدلة تحريم التدخين :
1 - الأدلة القرآنية :
تذكرون أنني أذكر كثيراً هذه الآية :
الآية الأولى :
[ سورة الأعراف : 157]
فكيف إذا وجدتم في كتاب الله اثنتي عشرة آية يمكن أن تكون هذه الآيات دليلاً على تحريم الدخان .
أنا لا أريد أن يكون المدخن محسوباً على المسلمين ، هو مسلم لا شك ، لا أنفي عنه الإيمان ، ولا الإسلام ، لكن المدخن يوصف بأنه عاص لله عز وجل ، لا تكن محسوباً على المسلمين ، وأنت لست مستسلماً لرب العالمين .
الآية الثانية :
قال تعالى :
[ سورة البقرة : 195]
حدثني طبيب جراح طبيب جراحة القلب ، أقسم لي بالله أنه في ثماني سنوات في دمشق يجري عمليات قلب مفتوح ، أقسم لي قسماً مغلظاً أنه ما أجرى عملية قلب مفتوح إلا لمدخن ، وأن احتمال إصابة الإنسان بأمراض القلب من جلطة إلا بذبحة صدرية بين المدخنين ثمانية أضعاف ، واحتمال إصابة الإنسان بأمراض القلب بين المدخنين ثمانية أضعاف ، فحينما يثبت لك ، وهذا سيتضح في درس قادم إن شاء الله أن النيكوتين يعين على التصاق الصفيحات الدموية ، وهذا يسبب الجلطة ، وأن النيكوتين يرفع ضربات القلب ، ويكلف القلب جهداً إضافياً ، هناك أبحاث علمية دقيقة جداً الأطباء أعلم مني بها ، لكنه شيء ثابت قطعاً أن الدخان ضرره محقق على جهاز القلب والدوران ، جهاز القلب والأوعية ، وعلى جهاز التنفس ، وعلى الجهاز الهضمي ، وعلى مجموعة من الأنسجة والأعضاء ، سوف يتضح مداه في درس قادم .
الآية الثالثة :
[ سورة الأعراف : 157]
بربك هل الدخان طيب أم خبيث ؟ كما قلت في درس سابق : بالدليل الفطري هل تستطيع قبل أن تدخن أن تقول : بسم الله الرحمن الرحيم ؟ وهل تستطيع بعد أن تدخن أن تقول : يا رب أَدِم فضلك علينا ، يا رب زدنا منه ، ولا تنقصنا ؟ كاللبن والحليب ؟ لا تستطيع ، هل تستطيع أن تقرأ القرآن وأنت تدخن ؟ هل تستطيع أن تذكر الله وأنت تدخن ؟ هل تستطيع أن تكون في مسجد وأنت تدخن ؟ بالفطرة هو خبيث .
] يُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ [ .
وإذا قلت لي : هي عادة آسرة ، أقول لك : أين إرادتك ؟ ما قيمة شخصيتك إن لم تكن مريداً ، إن لم تكن حراً في اتخاذ القرار ، أين شخصيتك ؟ أين رجولتك ؟
أحد التابعين اسمه الأحنف بن قيس ، هكذا تذكر الكتب ، كان قصير القامة ، أسمر اللون ، ناتئ الوجنتين ، غائر العينين ، أحنف الرجل ، ليس شيء من قبح المنظر إلا وهو آخذ منه بنصيب ، شكل عجيب جداً ، كل صفات الدمامة في هذا التابعي الجليل ، وكان مع ذلك سيد قومه ، كان إذا غضب غضِب لغضبته مئة ألف سيف ، لا يسألونه فيما غضب ، وكان إذا علم أن الماء يفسد مروءته ما شربه .
هذا هو الرجل ، سيد قومه ، وقد جمع جسمه كل صفات الدمامة ، الرجل قيمته بإرادته ، وقيمته بقراره ، وقيمته بعلمه ، وقيمته بأخلاقه .
] يُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ [ .
وهذه الآية الثانية .
الآية الرابعة :
[ سورة البقرة : 195]
التهلكة محققة في الدخان .
أعرف أخاً توفاه الله عز وجل ، كان عند طبيب القلب ، قال له : أنت سوف تصاب بجلطة ، لا لشيء إلا أنه كان يدخن ، والله الذي لا إله إلا هو لا مِن علم الغيب ، بل من علم القوانين ، بعد ستة أشهر أصيب بجلطة ، وبعد سنتين كانت القاضية ، فلا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة .
ملمح لطيف :
هناك ملمح لطيف جداً ، أن الذي عنده امرأة سيئة ، ولم يطلقها لا يقبل دعاءه ، هو سمح له الشرع أن يتخلص منها ، ولم يطلقها ، فإذا بالغت في إيذائه يكون هو قد سد الطريق على نفسه ، يا رب ، نجني منها ، أنا رسمت لك طريقاً للخلاص منها ، أنت لم تستجب ، إذاً لا أستجيب لك .
لو أن رجلا سأل ربه الصحة ، وهو يدخن ، لا يستجاب له ، بشكل أوضح ، هل من المعقول أن يكون معك مئة ألف ، ثم تحرق هذه المئة ألف ، يا رب ارزقني ، أحرقت المئة ألف بيدك ، كيف يرزقك الله عز وجل ؟
الفكرة دقيقة ، من كانت عنده امرأة سيئة فلم يطلقها لا يقبل دعاءه ، هناك ألف امرأة تتمنى الزواج ، وهي مطواعة مؤنسة ، لطيفة ، ترعاه في بيته ، وفي أولاده ، تطيعه إن أمرها ، تحفظه إذا غاب عنها ، تسره إن نظر إليها ، وتتمنى الزواج ، وهذه الزوجة التي تكفر العشير ، والتي تتنعم بزواج ، ثم لا تشكر هذه النعمة هذه ينبغي أن تطلق ، فلذلك الذي عنده امرأة سيئة لا يطلقها ، لا يقبل دعاءه ، والذي يتلف ماله على الدخان لو أنه سأل الله عز وجل أن يرزقه لا يستجيب الله دعاءه ، ولو أن الذي يدمن على الدخان سأل ربه الصحة لا يستجيب الله دعاءه ، الفكرة بديهية ، مئة ألف تتلفها بيدك ، ثم تقول : يا رب ، ارزقني ، هذا تناقض ، أما حينما تحفظ مالك بعدم التدخين ، وحينما تحفظ صحتك بعدم التدخين عندئذ يستجيب الله لك دعاءك .
أيها الإخوة الكرام ، من الحقائق الخطيرة ، لا أقول لكم : جربوا ، معاذ الله ، لو جئت بدخينة واحدة ، ونقعتها في كأس ماء حتى الصباح ، وشربت الماء تموت فوراً ، كلها مواد سامة .
هذا ما يجهله المسلم في صناعة التدخين ونوعيته :
وبالمناسبة ، الشيء الذي يندى له الجبين أن الأجانب ـ قاتلهم الله ـ يضعون واحدًا بالمئة من النيكوتين في الدخان ، والدخان المصدر إلى الشرق الأوسط فيه عشرة بالمئة من النيكوتين ، أسوأ أنواع التبغ يصدَّر إلينا ، نسب المدخنين في بلاد الغرب تهبط ، ونسب المدخنين عندنا تصعد إلى متى ؟ إلى متى هذه الغفلة ؟ إلى متى نضيع أموالنا ؟ إلى متى نضيع أموالنا ؟ إلى متى نؤذي أجسامنا ؟ إلى متى لا نعبد ربنا ؟
الآية الخامسة :
[ سورة النساء : 29]
إتلاف الصحة بالتدخين قتلٌ صريح :
من قال لك : إن هذه الآية أنه محرم عليك أن تأتي بمسدس ، وأن تضعه على رأسك ، وأن تطلق النار ، هذه معنى ضيق جداً ، لكنْ أيّ شيء يتلف صحتك هو في حكم القتل ، إنك تقتل نفسك بهذا الدخان ، هذه الآية الثالثة .
كنتم تسمعون مني آية واحدة أصلٌ في تحريم الدخان :
[ سورة الأعراف : 157]
أنا الآن آتيكم باثنتي عشرة آية في القرآن الكريم ، كلها يمكن أن يستنبط منها تحريم الدخان .
[ سورة النساء : 29]
أنا أعجبتني جداً بعض اللوحات الاجتماعية ، أن المشنقة موت سريع ، الدخان موت بطيء ، ويوجد صورة رائعة جداً ، صحن سيجارة ، وشخص نائم مثل السيجارة ميت ، والله أشياء مؤثرة ، لذلك قالوا : من لم تحدث المصيبة في نفسه موعظة فمصيبته في نفسه أكبر .
إن لم تتأثر بهذا التحذير فأنت المصيبة ، أنت المصيبة .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
(( مَنْ تَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ يَتَرَدَّى فِيهِ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا ، وَمَنْ تَحَسَّى سُمًّا فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَسُمُّهُ فِي يَدِهِ يَتَحَسَّاهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا ، وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ فَحَدِيدَتُهُ فِي يَدِهِ يَجَأُ بِهَا فِي بَطْنِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا )) .
[ البخاري ، مسلم ، الترمذي ، النسائي ، أبو داود ، ابن ماجه ، أحمد ، الدارمي ]
إذاً : والدخان ؟ الدخان هنا لم يأتِ ، أكثر شيء في الدخان مؤذٍ ؟ القطران ، قال :
[ سورة إبراهيم : 50]
ثيابه من بترول ، هو في جهنم جالس ، ما قولك ؟ ائت بقطعة قماش ، وبلّلها بالبنزين ، وألقها في النار :
[ سورة إبراهيم : 50]
الآية الأولى :
[ سورة إبراهيم : 50]
و الآية الثانية :
[ سورة الأعراف : 157]
و الآية الثالثة :
[ سورة النساء : 29]
ومن مات بالدخان فقد قتل نفسه .
قال تعالى :
[ سورة إبراهيم : 50]
الآية السادسة :
[ سورة الإسراء ]
المبذر هو الذي ينفق ماله في معصية أبداً ، تشتري تفاحاًً ، تشتري طعاماً ، تشتري لحماً ، تشتري ثياباً ، تشتري لعباً لأولادك الصغار ، تشتري الفواكه لهم ، تشتري حلويات ، هذا كله في الحلال ، تشتري الدخان ، وهو معصية ، فالمال الذي ينفق في معصية هو تبذير ، والمبذر إخوان الشياطين ، وهل الشياطين مؤمنون ؟ لا ، إنهم كفار :
[ سورة الإسراء : 27]
إن إنسانًا أجرى حساباً لطيفاً أعجبني ، لو أنه يدخن علبة واحدة في اليوم مجموع هذه العلب تكفيه عمرة كل عام ، تذهب إلى مكة المكرمة ، وإلى المدينة ، وتناجي ربك ، وتزور النبي عليه الصلاة والسلام ، وتحيي قلبك ، و تقبل على الله ، ثمن علبة واحدة يومياً تكفي للذهاب إلى العمرة ، فهذا الإنفاق إنفاق تبذيري ، والمنفق تبذيراً أخ للشيطان .
إخواننا الكرام ، قال العلماء : " من أنفق ماله كله في الحق ليس مبذراً ، ومن أنفق بعض ماله في الباطل كان مبذراً " .
سيدنا الصديق قدّم كل ماله ، قال له النبي عليه الصلاة والسلام :
(( يا أبا بكر ، ماذا أبقيت لنفسك ؟ قال : الله و رسوله )) .
هل يعد الصديق مبذراً ؟ أبداً .
أما لو اقتطعت من دخلك مبلغاً ثمنًا للدخان فأنت مبذر ، طبعاً العلماء قالوا : " المسرف هو الذي ينفق ماله في المباحات إسرافاً ، أما المبذر فهو الذي ينفق ماله في المعاصي " .
الآية السابعة :
[ سورة المائدة : 91]
هل تستطيع أن تقرأ القرآن وأنت تدخن ؟ إذاً في وقت الدخان أنت ممنوع أن تقرأ القرآن ، ممنوع أن تذكر الله ، هل تستطيع أن تدعو إلى الله وأنت تدخن ؟ مستحيل ، إذاً ماذا يفعل الدخان ؟ يصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة .
الآية الثامنة :
[ سورة الأنعام : 151]
الفاحشة الفعل الذي يستفحشه الناس ، إنك لو رأيت ابنك الصغير يدخن ماذا تفعل به ؟ تقوم عليه الدنيا ، ما هذه التفرقة ؟ لماذا تقيم عليه الدنيا والكبير يدخن ؟
مثلاً : معلم يدخن ، فإذا ضبط مع تلميذ علبة دخان يأخذه إلى المدير ويفصله ، ما هذا التناقض ؟ المحرم محرم على الكبار والصغار ، والمباح مباح على الكبار والصغار .
أب يدخن ، فإذا ضبط مع ابنه علبة دخان يقيم عليه الدنيا ، أنت قدوة له فلذلك :
[ سورة الأنعام : 151]
والذي يدخن سراً يقرب الفواحش ما بطن منها ، والذي يدخن جهراً يقرب الفواحش ما ظهر منها .
من الشيء الثابت أن الذي لا يدخن إذا جالس المدخن ثمانية عشرة بالمئة من أثر التدخين يصيب غير المدخنين بقطار ، بطائرة ، بسيارة ، في بيت الأب المدخن والأم المدخنة دون أن يشعرا يسببان لأولادهم من مضار التدخين ما يساوي الخمس بالضبط .
ثمة قصة غريبة جداً ، هذه القصة في إيطاليا ، تروى هذه القصة بشكل دقيق ، ابنة لعامل زراعي بسيط ، وأم لا تعمل ، يعيشون بقرية بالقرب من روما ، بدأت مأساتها حينما كانت جنيناً في بطن أمها ، كانت الأم مدخنة ، فلما نزلت الطفلة من بطن أمها كانت مشبعة بالنيكوتين ، فأصبح المخدر بالنسبة إلى الطفلة لازم فكانت تلعب بعلب السجائر ، وتأخذ السيجارة ، وتمضغها بفمها ، وتحاول أن تبتلعها ، لأن الأم المدخنة ـ هذا شيء ثابت ـ تؤذي الجنين الذي في بطنها ، دم الجنين من دم الأم ، لذلك ارحم أولادك ، هذا الذي يدخن في غرفة الجلوس في الشتاء خمس الضرر يصيب الأولاد ، هذا الذي يدخن في سيارة عامة خمس الضرر يصيب غير المدخنين ، هذا الذي يدخن في الطائرة خمس الضرر يصيب غير المدخنين ، نحن ـ والحمد لله ـ وهذا من التحدث بنعمة الله ممنوع الإعلان في بلدنا عن التدخين ، والجزاء خمسون ألف ليرة ، بقالية كتب : " عندنا دخان " فدفع خمسين ألف ليرة ، هذه نعمة ، ممنوع التدخين في الطائرات بشركتنا ، وفي السيارات ، وفي وسائط النقل ، لكن النعمة الكبرى ألا تجد مدخناً لا في سيارة ، ولا في البيت ، هؤلاء :
[ سورة الأحزاب : 58]
الطفل بريء ، لم يفعل ذنباً حتى تؤذيه بدخانك ، هذا الأب الذي يدخن أمام أولاده غير موضوع القدوة ، لو جاءه ابن رضيع لن يقتدي به ، لكن الطفل الرضيع حساس جداً ، أنت حينما تدخن في غرفة واحدة تؤذي زوجتك غير المدخنة ، وتؤذي ابنك غير المدخن ، فهذا مؤمن بالفطرة :
[ سورة الأحزاب : 58]
الآية التاسعة :
الدليل الثامن : قال تعالى :
[ سورة النساء : 5]
من هو السفيه ؟ الذي لا يحسن إنفاق المال ، و الله اليوم سألني أخ سؤالا دقيقًا : أن أسرة تعاني من الفقر المدقع ، والأب يدخن ، فهل نعطيه مالاً ؟ قلت له : لا ، أعطه طعاماً ، إذا كان بينكم قرابة ، وأنت واجبك أن تعينه فأعطه طعاماً ، الطعام يأكله أولاده ، فإن أعطيته مالاً يشتري به دخاناً ، فهذا سفيه ، الذي ينفق ماله على الدخان سفيه :
[ سورة النساء : 5]
هذه الآية الثامنة :
[ سورة النساء : 5]
هذا الذي يبيع الدخان ماذا يفعل ؟ حينما أكل مال هذا الشاري ماذا أعطاه ؟ أعطاه خبزاً أعطاه فاكهة ؟ أعطاه لحماً ؟ أعطاه قميصاً ؟ أعطاه سماً ، وكأنه أكل أموال الناس بالباطل .
بيع الدخانِ محرَّمٌ :
أقول لكم أيها الإخوة : بيع الدخان محرم لقوله تعالى :
[ سورة المائدة : 2]
الآية العاشرة :
[ سورة الغاشية ]
الدخان هل يشبعك ؟ هل يعطيك فيتامينات ؟ يعطيك بروتين ؟ يعطيك مادة سكرية للطاقة ؟ يعطيك مواد فيتامينية ؟ أبداً سموم .
هناك قصة أحدثكم عنها في الدرس القادم إن شاء الله ، ملخصها الكونغرس الأميركي طلب من شركات التبغ أن تقدم قائمة بالمواد التي تصنع معها الدخان ، خمسمئة وتسعة وتسعون مادة ، ثلثها مواد سامة ، للبحث تفصيل ، فهذا الذي باعك الدخان أكل مالك بالباطل :
[ سورة البقرة : 188]
وهذا الذي باعك الدخان ، الدخان كالضريع ، لا يسمن ولا يغني من جوع .
الآية الحادية عشرة :
عندنا أدلة مخالفة ، أي المعنى المخالف .
حينما قال الله لك :
[ سورة البقرة : 168]
أنت لم تأكل حلالاً طيباً أكلت خبيثاً ، أنت عصيت الله عز وجل ، قال له : كُلْ لحماً ، كُلْ خبزاً ، كُلْ فواكه ، كُلْ خضراوات ، اشرب العصير ، عصير الفاكهة ، اشرب الشاي ، أنت ماذا فعلت ؟ شربت شيئاً يؤذيك :
[ سورة المائدة : 5]
[ سورة المؤمنون : 51]
[ سورة البقرة : 172]