من ترك شيــئـا لله .. عوضه الله خيرا منه ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمــــــــــــــــــــان الرحيــــــــــــم

من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه ....

فإن للشهوات سلطانا على النفوس واستيلاء وتمكنا في القلوب فتركها

عزيز والخلاص منها عسير ولكن من اتقى الله كفاه ومن ترك شيئا لاجله

عوضه الله خيرا منه ...

واليكم نماذج لامور من تركها لله عوض خيرا منها :

من ترك الخوف من غير الله وافرد الله وحده بالخوف سلم من الاوهام وامنه الله من كل شئ

فصارت مخاوفه امنا وبردا وسلاما

ومن ترك الكذب ولزم الصدق فيما ياتي ويذر هدى الى البر وكان عند الله
صديقا ورزق لسان صدق بين الناس فسوده واكرموه واصاخوا السمع لقوله

ومن ترك الغش في البيع والشراء زادت ثقة الناس فيه وكثر إقبالهم على سلعته

ومن
ترك البخل واثر التكرم والسخاء احبه الناس واقترب من الله ومن الجنه وسلم
من الهم والغم وضيق الصدر وترقى في مدارج الكمال ومراتب الفضيله

ومن ترك الكبر ولزم التواضع كمل سؤدده وعلا قدره وتناهى فضله

ومن
ترك صحبة السوء التي يظن ان بها منتهى انسه وغاية سروره عوضه الله اصحابا
ابرارا يجد الفائده وينال من جزاء مصاحبتهم ومعاشرتهم خيري الدنيا والاخرة

ومن ترك كثرة الطعام سلم من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ة وسائر الامراض لان من اكل كثيرا وشرب كثيرا فنام كثيرا فخسر كثيرا ..

ومن ترك الغضب حفظ على نفسه عزتها وكرامتها ونأى بها عن ذل الاعتذار ومغبة

الندم ودخل في زمرة المتقين الكاظمين الغيظ

ومن ترك مجاراة السفهاء واعرض عن الجاهلين حمى عرضه واراح نفسه وسلم من سماع مايؤذيه

ومن ترك النظر الى المحرم عوضه فراسة صادقه ونورا وجلاء ولذة يجدها بقلبه

ومن ترك سوء الظن بالناس سلم من تشوش القلب واشتغال الفكر فاساءة
الظن تفسد الموده وتجلب الهم والكدر ولهذا حذرنا الله عز وجل منهاا

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : إياكم والظن فإن الظن اكذب الحديث

للشيخ محمد بن ابراهيم الحمد

واستغفر الله لي ولكم

منقووووووول

دائما متميز في الانتقاء
سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك

لكـ خالص احترامي

» هل تعـــلم معنى كلمة (جزاك الله خيرا )
» استوصوا بالنساء خيرا
» باب من هاجر أو عمل خيرا لتزويج امرأة فله ما نوى
» شهادة أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمداً رسول الله
» نصائح لحجاج بيت الله الحرام الشيخ الألباني رحمه الله